عدن «الأيام» خاص:
حضر إلى مبنى «الأيام» أمس الشيخ حسين أحمد العاقل من أهالي منطقة العريش بخورمكسر، مبلغا عن واقعة اختطاف تعرض لها، ومناشدا الأخ اللواء د.رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، قائلا: «في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم السبت 2008/4/5، وبينما كنت متوجها إلى كريتر بسيارتي اعترضتني سيارة شرطة النجدة المرابطة في محطة العاقل للوقود بخورمكسر، واحتجزوا سيارتي، وحسب قولهم إنني مطلوب من قبل مدير أمن عدن، فوضعوا السيارة هناك، ومازالت حتى اللحظة.. وتوجهت بحسب طلبهم إلى مدير الأمن، فلم أجده في العصر، وعندها ذهبت بدون سيارتي، وعدت بعدها في الساعة الثامنة مساءً إلى مبنى الإدارة، لكنني لم أجده، وقابلني المناوب في عمليات الأمن بمعسكر طارق، وطلب مني الانتظار في البوابة حتى يتواصل مع المدير، علما أن المناوب أكد لي علمه برقم السيارة، وأنها مطلوبة من مدير الأمن».
وأضاف الشيخ العاقل: «عندما طال انتظاري ووقوفي أمام البوابة، قمت بوضع رقم هاتفي الجوال عند حارس البوابة، وقلت له إنني رهن الطلب، وتحركت نحو استديو رمزي، وخلفه فوجئت بشخصين في سيارة (كراسيدا) بيضاء، قاما بإمساكي واقتيادي بالقوة إلى سيارتهما دون أي سبب، وتحركت السيارة إلى (خبت) في منطقة العماد، وهناك تعرضت للضرب والسب والإهانات، والمشي في الظلام حتى الساعة الواحدة، ثم رموني رمية قذرة في العريش!!، هذا ما حدث لي، لكنني أقول ما جرى لي سوف يجري لغيري، وأريد الرأي العام أن يعرف ما نلاقيه من مهانة».
وناشد الشيخ العاقل الأخ اللواء د.رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية التوجيه بالتحقيق في واقعة اختطافه.
يذكر أن الشيخ حسن أحمد العاقل من مناضلي ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وبدرجة مدير عام في وزارة العمل.