خرج الأهالي في مديرية يافع لبعوس محافظة لحج صباح أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة.
وانطلقت المسيرة من مدخل سوق أكتوبر وطافت الشوارع، ثم عاودت السير في اتجاه منطقة الفرزة مرورا بالخط الرئيس، حتى وصلت إلى عاصمة المديرية، سوق السلام في مدينة لبعوس.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المناهضة للانتشار العسكري الذي فرضته السلطة في عدة مناطق بالمحافظات الجنوبية.
وأعرب المتظاهرون عن إدانتهم لاستخدام السلاح الثقيل في مواجهة المواطنين العزل في كل من ردفان والضالع والصبيحة، الذي نتج عنه قتل وجرح الأبرياء.
كما أدانوا حملة الاعتقالات التي طالت نشطاء الحراك السلمي والمشاركين في الفعاليات الاحتجاجية التي تشهدها المحافظات الجنوبية.
وأقيم عقب المسيرة مهرجان احتجاجي سلمي ألقيت فيه الكلمات من قبل الناشط عبدالعزيز المنصوري المسئول الإعلامي لهيئة تنسيق الفعاليات في يافع وفؤاد محمود السرحي رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل في مديرية لبعوس والشيخ محمد سالم الكهالي عضو محلي لبعوس.
وأكد المتحدثون في المهرجان «العزم على مواصلة المهرجانات والمسيرات الاحتجاجية وتصعيدها بمختلف الأساليب حتى يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين ورفع المظاهر العسكرية ورفع الحصار عن ردفان والضالع والقبض على قتلة شهيد التصالح والتسامح وشهداء وجرحى الحراك السلمي في الجنوب».
كما ألقى الشعراء قصائد عبروا فيها عن إدانتهم للممارسات التي تمارس ضد أبناء المحافظات الجنوب.