دمشق «الأيام» خاص:
أصدر المكتب الإعلامي للرئيس علي ناصر محمد يوم أمس الأول الخميس بلاغا صحفيا لمصدر مقرب من الرئيس علي ناصر محمد جاء فيه:
«طالعنا موقع المؤتمر نت على لسان إعلامي بتصريح مفاده اعتبار حديث الرئيس علي ناصر محمد، الأخير لموقع مأرب برس الإلكتروني اعترافا بالوقوف وراء الأحداث التي تجري في الساحة الجنوبية هذه الأيام، وتأييدا لعناصر التخريب.
وإنه لمن المؤسف أن تتم قراءة تصريحات الرئيس علي ناصر محمد على هذا النحو الذي يفصلها عن بعضها، ولذلك فإننا نرى أنه من المفيد التذكير بأن تصريح الرئيس علي ناصر محمد الأخير ليس إلا امتدادا لتصريحاته السابقة التي تعود إلى ما بعد حرب عام 1994م، والتي يعمد من خلالها إلى إبداء الرأي في القضايا التي نعتقد أنها مصيرية وهامة، ويرى أن الحل لها جميعا محكوم بالحوار شاء من شاء وأبى من أبى.
أما مطالبة الأخ الرئيس والقيادة بالإفراج عن المعتقلين فليست بجديدة فقد سبق أن طالب الرئيس علي ناصر محمد بالإفراج عن المعتقلين على ذمة الاحتجاجات السلمية السابقة وأكد على الجانب السلمي فيها، وهو اليوم يكرر المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وفي الوقت نفسه يدعو إلى التهدئة ووقف التصعيد على كافة المستويات، وهذا ما أكده في حديثه الأخير الذي اتهم بموجبه بدعم التخريب.
وفي هذا الصدد، فإن الرئيس علي ناصر محمد يجدد التأكيد على الطابع السلمي لأي احتجاج أو مظاهرة للمطالبة بحقوق مشروعة، ويدعو للحفاظ على السلم الأهلي وعلى المصالح والممتلكات العامة والخاصة، ويعرف الجميع من يقف وراء التخريب والخراب، ومن أوصل البلاد إلى هذه الحالة التي يرثى لها، والتي تعتبر نتاجا طبيعيا لتقديم العنف على غيره من الخيارات وفي مقدمتها الحوار الإيجابي الفعال