في الضالع وإستعدادات في يافع وتضامن من عدن
الضالع – لندن " عدن برس " خاص : 1 4 – 2008
لا يزال الغموض يخيم على محافظة الضالع التي تشهد معركة حقيقية بين قوات الجيش والامن وأبناء المحافظة منذ الصباح الباكر ، اذ تقول معلومات أن 8 شهداء في قد سقطوا برصاص قوات الامن الشمالية المرابطة في الضالع وكانت معلومات قد قالت أن المواطنين تجمهروا وطافوا بشوارع مدنية الضالع بشكل سلمي احتجاجاً على حملة الاعتقالات التي تقوم بها القوات الشمالية في مدن الجنوب ، والتي طالت عدد كبير من قادة الجنوب .
وقد تمكنت الجماهير من قطع الطريق بين عدن وصنعاء وتفيد الأخبار أن القوات العسكرية في المناطق الحدودية بين الشمال والجنوب منعت دخول السيارات الى المحافظة لكي تتفرغ بأعمال الابادة التي تمارسها ضد المواطنيين الجنوبيين هناك ، حيث يجري من إطلاق عشوائي للرصاص الحي على المواطنين في الضالع .
من جانبها أستنكرت الهيئة الوطنية لابناء عدن الممارسات القمعية التي تجري في الضالع ، وقالت الهيئة في بيان تضامني حصل " عدن برس " على نسخة منه " إن الضالع وردفان هما ركيزتان أساسيتان من ركائز النضال السلمي الجنوبي وعمودان مهمان من أعمدة الحراك الشعبي في الجنوب وسيحاول النظام إستخدام كل ما لديه من وسائل لوقف أو إضعاف دورهما في الحراك الجنوبي "
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان تضامني مع أخواننا في الضالع وردفان
لقد تابعت الهيئة الوطنية لأبناء عدن بقلق الأحداث التي جرت بالأمس في الضالع وردفان تحديداً ، وآلمنا ما يتعرض له أخواننا هناك في الضالع والحبيلين من قمع أجهزة نظام صنعاء لهم لمجرد أنهم حاولوا الإحتجاج بالوسائل السلمية للتعبير عن ما يتعرضون له من إقصاء وإبعاد متعمدين من الخدمة العسكرية.
إننا في الهيئة الوطنية لأبناء عدن ندين ممارسات نظام صنعاء القمعية ونحمله المسؤولية الكاملة لكل ما حدث ويحدث هناك ، وفي نفس الوقت نطالب أخواننا بعدم التوجه للخدمة في صفوف جيش النظام لأنه يعتبر إحدى الوسائل التي يستخدمها لضرب الحراك الشعبي الجنوبي السلمي حتى لا يكونوا مساهمين دون قصد منهم في ضرب أخوانهم الجنوبيين ، مع تقديرنا التام للظروف التي تدفع البعض منهم للبحث عن أية وسيلة تخرجهم من حالة العوز والفقر التي أوصلهم إليها نظام الإحتلال.
إن الضالع وردفان هما ركيزتان أساسيتان من ركائز النضال السلمي الجنوبي وعمودان مهمان من أعمدة الحراك الشعبي في الجنوب وسيحاول النظام إستخدام كل ما لديه من وسائل لوقف أو إضعاف دورهما في الحراك الجنوبي ويدخل في نطاق هذه الوسائل محاولة رشوة البعض بإلحاقهم في الخدمة العسكرية بهدف بث الشقاق بينهم وبين أخوانهم ولهذا فإننا نهيب بأخواننا هناك بالتحلي بروح اليقظة والحذر تجاه ما يحاك لهم ولنا عموماً وعدم الإنصياع لمخططاتهم وإفشال محاولاتهم لضرب الحراك وإفراغه من عماده الأساسي وهم فئة الشباب ..
إننا في الهيئة الوطنية لأبناء عدن نناشد كل المغتربين الجنوبيين في الخارج ونطالبهم بالوقوف أمام مسؤولياتهم الوطنية في دعم الحراك الشعبي القائم وتقديم كل ما يقدرون عليه من مساعدات لدعم أخوانهم في الداخل وتجنيبهم الذل الذي يحاول نظام صنعاء فرضه على شعبنا في الجنوب ولم ولن يقدر على فرضه مهما مسته مصاعب الحياة بنابها.
جمال عبد اللطيف عبادي
رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدن
عدن
في 1 أبريل 2008م
في 1 أبريل 2008م
لقد تابعت الهيئة الوطنية لأبناء عدن بقلق الأحداث التي جرت بالأمس في الضالع وردفان تحديداً ، وآلمنا ما يتعرض له أخواننا هناك في الضالع والحبيلين من قمع أجهزة نظام صنعاء لهم لمجرد أنهم حاولوا الإحتجاج بالوسائل السلمية للتعبير عن ما يتعرضون له من إقصاء وإبعاد متعمدين من الخدمة العسكرية.إننا في الهيئة الوطنية لأبناء عدن ندين ممارسات نظام صنعاء القمعية ونحمله المسؤولية الكاملة لكل ما حدث ويحدث هناك ، وفي نفس الوقت نطالب أخواننا بعدم التوجه للخدمة في صفوف جيش النظام لأنه يعتبر إحدى الوسائل التي يستخدمها لضرب الحراك الشعبي الجنوبي السلمي حتى لا يكونوا مساهمين دون قصد منهم في ضرب أخوانهم الجنوبيين ، مع تقديرنا التام للظروف التي تدفع البعض منهم للبحث عن أية وسيلة تخرجهم من حالة العوز والفقر التي أوصلهم إليها نظام الإحتلال.إن الضالع وردفان هما ركيزتان أساسيتان من ركائز النضال السلمي الجنوبي وعمودان مهمان من أعمدة الحراك الشعبي في الجنوب وسيحاول النظام إستخدام كل ما لديه من وسائل لوقف أو إضعاف دورهما في الحراك الجنوبي ويدخل في نطاق هذه الوسائل محاولة رشوة البعض بإلحاقهم في الخدمة العسكرية بهدف بث الشقاق بينهم وبين أخوانهم ولهذا فإننا نهيب بأخواننا هناك بالتحلي بروح اليقظة والحذر تجاه ما يحاك لهم ولنا عموماً وعدم الإنصياع لمخططاتهم وإفشال محاولاتهم لضرب الحراك وإفراغه من عماده الأساسي وهم فئة الشباب .. إننا في الهيئة الوطنية لأبناء عدن نناشد كل المغتربين الجنوبيين في الخارج ونطالبهم بالوقوف أمام مسؤولياتهم الوطنية في دعم الحراك الشعبي القائم وتقديم كل ما يقدرون عليه من مساعدات لدعم أخوانهم في الداخل وتجنيبهم الذل الذي يحاول نظام صنعاء فرضه على شعبنا في الجنوب ولم ولن يقدر على فرضه مهما مسته مصاعب الحياة بنابها.رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدنفي 1 أبريل 2008م
بسم الله الرحمن الرحيمبيان تضامني مع أخواننا في الضالع وردفانلقد تابعت الهيئة الوطنية لأبناء عدن بقلق الأحداث التي جرت بالأمس في الضالع وردفان تحديداً ، وآلمنا ما يتعرض له أخواننا هناك في الضالع والحبيلين من قمع أجهزة نظام صنعاء لهم لمجرد أنهم حاولوا الإحتجاج بالوسائل السلمية للتعبير عن ما يتعرضون له من إقصاء وإبعاد متعمدين من الخدمة العسكرية.إننا في الهيئة الوطنية لأبناء عدن ندين ممارسات نظام صنعاء القمعية ونحمله المسؤولية الكاملة لكل ما حدث ويحدث هناك ، وفي نفس الوقت نطالب أخواننا بعدم التوجه للخدمة في صفوف جيش النظام لأنه يعتبر إحدى الوسائل التي يستخدمها لضرب الحراك الشعبي الجنوبي السلمي حتى لا يكونوا مساهمين دون قصد منهم في ضرب أخوانهم الجنوبيين ، مع تقديرنا التام للظروف التي تدفع البعض منهم للبحث عن أية وسيلة تخرجهم من حالة العوز والفقر التي أوصلهم إليها نظام الإحتلال.إن الضالع وردفان هما ركيزتان أساسيتان من ركائز النضال السلمي الجنوبي وعمودان مهمان من أعمدة الحراك الشعبي في الجنوب وسيحاول النظام إستخدام كل ما لديه من وسائل لوقف أو إضعاف دورهما في الحراك الجنوبي ويدخل في نطاق هذه الوسائل محاولة رشوة البعض بإلحاقهم في الخدمة العسكرية بهدف بث الشقاق بينهم وبين أخوانهم ولهذا فإننا نهيب بأخواننا هناك بالتحلي بروح اليقظة والحذر تجاه ما يحاك لهم ولنا عموماً وعدم الإنصياع لمخططاتهم وإفشال محاولاتهم لضرب الحراك وإفراغه من عماده الأساسي وهم فئة الشباب .. إننا في الهيئة الوطنية لأبناء عدن نناشد كل المغتربين الجنوبيين في الخارج ونطالبهم بالوقوف أمام مسؤولياتهم الوطنية في دعم الحراك الشعبي القائم وتقديم كل ما يقدرون عليه من مساعدات لدعم أخوانهم في الداخل وتجنيبهم الذل الذي يحاول نظام صنعاء فرضه على شعبنا في الجنوب ولم ولن يقدر على فرضه مهما مسته مصاعب الحياة بنابها.رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدنفي 1 أبريل 2008م