ابو صالح اليافعي نائب مشرف عام
عدد الرسائل : 618 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: بعض القضايا التي تكاد تتكرر مع الجميع بأشكال مختلفة الإثنين 31 مارس 2008 - 2:25 | |
| أهلاً بالجميع سوف أتناول اليوم بعض القضايا التي تكاد تتكرر مع الجميع بأشكال مختلفة . _____
نغمات التلفونات المختلفة التي نسمعها في كل مكان , مجالس أفراحنا ,عزائنا , طرقاتنا لكن الأدهى والأمر سماع هذه النغمات في مساجدنا _أثناء تأذية الصلاة_ . في البداية أحب أن أوضح للجميع بأنني لست ضد حريتهم الشخصية ,فكل شخص يحط النغمة التي تريحه ولن أكون وصياً على أحدٍ منكم وكل شخص يختار النغمة التي تناسبه ويرتاح لها قلبه ,لكن,لايجوز فرض هذه النغمات في أماكن عبادتنا (المساجد) لما لهذه الأماكن من قدسية لدى الجميع . لا يختلف إثنان أننا نذهب إلى المساجد للصلاة لكي ننال الأجر والثواب ونسأل الله المغفرة وأن يكفر عنا خطايانا, وعلى أمل أن نخرج من المسجد وقد غفر الله لنا ,فما بالنا نخرج والله علينا ساخط_والعياذ بالله _ . لا شك بأن الجميع قد حدث لهم مثل هذه المواقف (رنة تلفون بصوت هذا الفنان او ذاك أثناء الصلاة أو في مجلس عزاء او ......) والتي تدل على إستهتار البعض وعدم مراعاتهم وإحترامهم لمشاعر الآخرين . تخيل أن تكون ساجداً _أقرب ما تكون لربك _ تناجي ربك وتسأله الرحمة والمغفرة وتكفير خطاياك ويتجاوز عنك وإذا برنة تلفون بصوت شعبان عبد الرحيم أو هيفاء أو غيرهم من الساقطين ,كيف سيكون موقفك ,ماذا ستفعل ؟؟ بعض نماذج نغمات تلفونات البعض : (من أول يناير حبطل السجائر ,وأقوم ألعب حديد وألبس قميص جديد ) لا فالح يا شعبولا أخيراً سوف تغير القميص الأحمر (هل رأى الحب سكارى ,سكارى ,مثلنا ) لا حول ولا قوة إلا بالله . (دي البقرة مجنونة أوعى تشوفك في الطريق , وأوعى تلبس أخضر لا تحسبك برسيم) كلام مخيط بصميل من حق شعبولا . سأذكر لكم موقفين من المواقف التي حصلت معي _وهي كثيرة_ وأتمنى منكم مشاركتنا ببعض المواقف التي حدثت معكم : في يوم من الأيام أثناء صلاة الظهر في المسجد وبينما نحن نؤدي صلاتنا بخشوع_سجود_ ونناجي ربنا ونسأله أن يغفر لنا ويتجاوز عن خطايانا إذا بتلفون أحد الشباب يرن ويغني (دي البقرة مجنونة أوعى تشوفك في الطريق وأوعى تلبس أخضر لا تحسبك برسيم ) برسيم في عينك يا شعبولا أنت وصاحب التلفون , لا والمحزن المبكي أن صاحب هذا التلفون لم يكلف نفسه ويطفي التلفون لكي لا يسبب شوشرة وإرباك لدى المصلين ,بل تركه يرن(يغني) إلى أن قطع المتصل الخط , طيب في أحد الشباب _الله يصلحه _ لم يتمالك نفسه الضحك فأنفجر ضاحكاً وترك الصلاة وخرج من المسجد ,بعد إنتهاء الصلاة وبخهم الإمام والمصلين توبيخاً شديداً وتعهدوا الا يكرروا هذه الحركة مرة أخرى وأقسم صاحب التلفون أن يضعه في المنزل ويذهب للصلاة في المسجد من دون تلفون .
موقف آخر :
توفى جد أحد الزملاء وذهبنا إليه في المنزل لتأدية واجب العزاء وقراءة القرآن على روح الفقيد_تغمده الله بواسع رحمته_ وأثناء قراءة القرآن بكل خشوع وتاثر إذ بصوت مفاجئ من إحدى زوايا الديوان يقول ( هل رأى الحب سكارى ,سكارى ,مثلنا ) في تلك اللحظة لم يتمالك الجميع أنفسهم من شدة الضحك , فتلون وجه صاحب التلفون_أحمر وأسود_ وقام بإغلاق تلفونه مع الإعتذار في الحال . _____________ مواقف طريفة
بعدما أثقلت عليكم قليلاً بهذا الموضوع لا بأس أن اسجل لكم بعض المواقف الطريفة التي حدثت لي وأتمنى منكم تسجيل بعض المواقف الطريفة التي حصلت لكم : الجميع سمع عن ظاهرة سرقة التلفون في بعض أسواق _القات_ , هذه المرة كان ضحيتها أحد أصدقاء اخي الأكبر , بينما كنت ماشياً في أحد شوارع العاصمة _شارع هائل تحديداً _ قابلت هذا الأخ وكان منفعلاً على غير العادة , سألته مالك , مالذي حصل ؟ أخبرني أنه كان في سوق القات وقد سُرق تلفونه في سوق القات وهو حزين جداً على الأرقام المخزنة في التلفون _وهذه من مساوئ التكنولوجيا (لم نعد نحفظ أرقام أقرب المقربين لنا وكله مخزن في التلفون ) _ المهم من هنا لهناك يسألنا عن رقم أخي ليتواصل معه من أجل (التخزين) مع بعض , أعطيته الرقم مع عكس الرقمين الأخيرين أو أنه كان منفعلاً وسجل الرقم خطأ ًوذهب ,المهم الرجل ذهب للمنزل وحاول الإتصال بأخي ويسأله اين أنت ؟ رد عليه الطرف الآخر في المستشفى , خير ماذا حدث ؟ أخبره أهل هذا الرجل _الذي بالصدفة كان يحمل نفس إسم أخي _ بأنه أجرى عملية والآن راقد في المستشفى, الرجل لم يصدق لأنه قابلني منذ ساعات ولم أخبره بذلك , ذهب سريعاً إلى المستشفى يسأل عنه ولم يجد شخصاً بهذا الإسم في المستشفى , الراجل دوخ ومش عارف كيف يتصرف , حلقت عليه الدنيا , التلفون من جهة وهذا الموقف من جهة أخرى . أستهدأ بالله وأخذ سيارته وجاء إلى المنزل ليجدنا وأخي في المنزل , لم يستوعب الوضع , بعدما هدأ أخبرنا بالقصة ولم نتمالك أنفسنا من الضحك وبالأخير أكتشفنا أن الرجل سجل الرقم خطأ وعكس الرقمين الأولين ومن سوء الصدف ان صاحب التلفون الآخر كان يحمل نفس إسم اخي . ____________
أخيراً
بينما كنت في قاعة المحاضرات ومش عارف فين راح عقلي , الدكتور لاحظ أنني جسداً في القاعة وعقلي وحواسي ليست هنا وسألني فجأة : سرحان في إيه ؟؟ تخيلوا بماذا رددت عليه ! قلتُ له نعم صحيح هو كذلك , فأنفجر جميع من في القاعة ضاحكاً على هذا الموقف الذي لن أنساه أبداً**** منقول للفائدة | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: بعض القضايا التي تكاد تتكرر مع الجميع بأشكال مختلفة الإثنين 31 مارس 2008 - 4:13 | |
| موقف تموت ضحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك أخوي الزير سالم
موضوعك هذا جمع بين الفكاهة والفائدة والنصيحة بإسلوب راقي
يعطيك العافيه لطرحك واسلوبك الرائع
الف شكــــــــــــــــــــرا لك |
|