وقف شخص يحمل سلمه المعدني تحت الحائط المرتفع، أخبروه أنه فوق هذا الحائط يوجد طريق يوصله إلى ما يريد. وقد أراد الوصول إلى غايته البعيدة وقد دفعته حماسته اللاهبة أن يتقدم بلا تفكير نحو وضع السلم في المكان ثم مواصلة الصعود.
كان عرقه يتصبب على جبينه ... وكان شعوره يرتقي توقًا إلى الوصول...بذل كل مجهود وسط فرحة غامرة في الوصول.
صعد..ثم صعد..لكنه لم يدع لنفسه مجال للتفكير..هل يصعد في الهواء..هل يسير نحو الفراغ..ولو فكر قليلًا لحدد مكانه بالضبط لكن نيته الطيبة لم تكن شفعية له!!
نبدأ على بركة الله بفعاليّة يهدف من ورائها بعض الأمور المهمة التي سنصل إليها سويًا.
ألفت إنتباه المشاركين أنها لن تكون دورة معلومات، وإلا كان ممكن نشرها كموضوع عادي.
إلا أننا سنعمل على أن تكون دورة ممتعة بإذن الله...مع الفعاليات والواجبات.
فهيّا ننطلق...نحو رحلة استكشاف الذات...والسيطرة عليها...لنكون أمرائها!
المهمة الأولى: الإجابة على هذه الأسئلة
1. لو كنت تستطيع أن تتناول العشاء مع شخصية مهمة، من تكون؟ ولماذا؟
2. ما هو كتابك المفضل؟
3. ما هو أجمل مكان زرته في حياتك؟
المهمة الثانية: سنبدأ بتركيب جملة سأبدأ أنا بإختيار الكلمة الأولى فيها وهي :
القدس
مهمتك هي أن تكتب كلمة فقط واحدة حتى نشكل جملة مفهومة
التحدي يكمن ليس بتصعيب المهمة بل بالوصول إلى جملة رائعة...ولها معنى.
فهيّا تسابقوا نحو العلا...
نستخلص من هذه القصة أن السائر بلا هدف كالماشي على غير طريق
لكن ما هو الهدف؟
إنه النتيجة التي ترغب بأن تصل إليها.
والذي لا يعرف ماذا يريد لن يعرف كيف سيذهب إليه!!
في إحصائيات على طلاب إحدى الجامعات في الولايات المتحدة تم إحصاء كم عدد الذين حددوا لهم هدفًا واضحًا ووضعوا الخطة للوصول إليها بشكل مدروس ومكتوب. وكانت النتيجة مفاجأة جدًا...97% لم يضعوا أهدافهم ولم يخططوا لها..بينما 3% فعلوا ذلك.المفاجأة الأكبر عندما تعرف أن هؤلاء الـ 3% هم من أغنى رجال الأعمال وأكثرهم نجاحًا!