الخام الأميركي الخفيف يرتفع 3.7 دولارات الأسبوع الماضي

ارتفع الخام الأميركي الخفيف خلال الأسبوع الماضي 7, 3 دولارات، أي بنسبة 71, 3% مقارنة بسابقه. وسجل النفط ارتفاعات متتالية على مدى 3 جلسات قبل أن تغلق العقود الآجلة للخام الأميركي منخفضة نحو دولارين في آخر جلسة بعد أنباء عودة صادرات الخام العراقية في البصرة إلى مستوياتها العادية في أعقاب تفجير خط أنابيب رئيسي. وأقبلت صناديق استثمارية على البيع لجني الأرباح بعد أن سجل النفط مكاسب قوية على مدى ثلاثة أيام. >وأنهى الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم مايو جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك أول من أمس منخفضا 96, 1 دولار أو 82, 1 في المئة إلى 62, 105 دولارات للبرميل بعد أن بلغت خسائره في وقت سابق من الجلسة أكثر من 5, 2 دولار. وأعلى مستوى على الإطلاق لأسعار العقود الآجلة في نايمكس هو 80, 111 دولاراً وسجل في السابع عشر من مارس الحالي. وفي لندن أغلق خام القياس الأوروبي مزيج برنت منخفضا 23, 1 دولار أو 17, 1 في المئة إلى 77, 103 دولارات للبرميل بعد أن سجل أثناء الجلسة مستوى أكثر انخفاضا بلغ 05, 103 دولارات.>وقال محلل نفطي «لا يمكن استبعاد عودة تدفق النفط العراقي بشكل عادي كسبب لهبوط النفط». وأضاف «هناك أيضاً مبيعات لجني الأرباح بعد ثلاثة أيام من المكاسب القوية للنفط، وفي الوقت نفسه فإن النفط يتراجع مع الذهب الذي هبط أكثر من 20 دولاراً ومع انخفاض المعادن الصناعية». لكن ورغم عودة صادرات النفط العراقي من البصرة إلى مستوياتها العادية فإن القتال العنيف في المنطقة الجنوبية أثار مخاوف بشان امن الحقول النفطية وخطوط الأنابيب في جنوب البلاد. >وصعد النفط يوم الخميس بعد أن نسف مسلحون خط أنابيب رئيسيا لنقل النفط في جنوب العراق. وارتفعت الأسعار على إثر ذلك فوق مستوى 107 دولارات للبرميل. وتأثرت حركة صادرات الخام بشكل كبير لأن خط الأنابيب الذي تعرض للتفجير هو أحد خطين رئيسيين ينقلان النفط إلى مرافئ التصدير الجنوبية. </ولقي النفط دعماً أيضاً من صعود أسعار زيت التدفئة بحوالي 2 في المئة. كما وجدت أسعار النفط دعما من أنباء عن تعطل الإمدادات في فرنسا والجابون بسبب إضرابات عن العمل. وأظهرت أحدث بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة لم يطرأ عليها أي تغيير خلافا للتوقعات لزيادة قدرها 7, 1 مليون برميل. >لكن مخزونات البنزين تراجعت 3, 3 ملايين برميل وهو ما يصل إلى أكثر من ثلاثة أمثال توقعات السوق بانخفاض قدره 800 ألف برميل مع انخفاض إنتاج مصافي التكرير الأميركية الى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2005 عندما تعطلت عدة مصاف من جراء الإعصارين كاترينا وريتا. كما تراجعت مخزونات نواتج التقطير 2, 2 مليون برميل متجاوزة التوقعات أيضا. </>وغذت بيانات المخزون الاتجاه الصعودي يوم الأربعاء عندما أغلقت العقود الآجلة للخام الخفيف مرتفعة أكثر من أربعة بالمئة. وارتفع سعر الخام تسليم مايو في بورصة نيويورك التجارية «نايمكس» 58, 4 دولارات أي ما يعادل 52, 4 في المئة ليختم المعاملات على 80, 105 دولارات للبرميل. >وكان من أبرز ملامح الأسبوع أن سجلت العقود الآجلة للبنزين سعرا قياسيا مرتفعا وواصلت عقود الخام مكاسبها وصعدت أكثر من ثلاثة دولارات بعدما صدور بيانات المخزون. وارتفع سعر البنزين تسليم ابريل 50, 9 سنتات أي ما يعادل 5, 3 في المئة مسجلاً 7752, 2 دولار للجالون ومخترقا المستوى القياسي السابق 7435, 2 دولار الذي سجله في 11 مارس. >وقال تقرير إن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام في يناير زادت بمقدار 177 ألف برميل يوميا أو 8, 1 في المئة مقارنة مع الشهر السابق إلى 10 ملايين برميل يومياً رغم أن الشحنات من المكسيك سجلت أدنى مستوى لها في نحو سبع سنوات. واحتفظت كندا بوضعها كأكبر مورد أجنبي للنفط إلى الولايات المتحدة مع زيادة صادراتها بمقدار 160 ألف برميل يومياً إلى متوسط بلغ 944, 1 مليون برميل يومياً وهو أعلى مستوى على الإطلاق لشهر يناير. كما احتفظت السعودية بالمرتبة الثانية بصادرات بلغت 479, 1 مليون بانخفاض قدره 196 ألف برميل عن الشهر السابق وهو اصغر حجم للصادرات منذ أكتوبر. >وصعدت المكسيك درجة إلى المرتبة الثالثة رغم هبوط صادراتها بمقدار 36 ألف برميل إلى 198, 1 مليون برميل يومياً وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير 2001. وارتقت نيجيريا درجة أيضاً لتصبح رابع أكبر موردي النفط إلى الولايات المتحدة لكن الشحنات منها انخفضت بمقدار 47 ألف برميل إلى 163. 1 مليون برميل يومياً، وهو أصغر حجم لصادراتها إلى أميركا منذ ديسمبر. وتراجعت فنزويلا إلى المرتبة الخامسة مع انخفاص صادراتها النفطية إلى أميركا في يناير بمقدار 111 ألف برميل إلى 135, 1 مليون برميل يومياً وهو أدنى مستوى منذ يناير 2007. </وقال مستشار لصناعة النفط إن من المنتظر أن تسجل إمدادات الخام من منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» زيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا في الشهر الحالي بسبب زيادة في الإمدادات من إيران ثاني أكبر المنتجين في المنظمة. وقال كونراد جربر من مؤسسة بترولوجستكس الاستشارية التي مقرها جنيف أن من المتوقع أن يضخ أعضاء أوبك الثلاثة عشر 9, 32 مليون برميل يوميا من النفط في مارس ارتفاعا من رقم معدل بلغ 8, 32 مليون برميل في فبراير. >وتوقع جربر أن تضخ السعودية 2, 9 ملايين برميل يوميا في مارس بلا تغير يذكر عن حجم إنتاجها في فبراير شباط في حين من المرجح أن تزيد الإمدادات من إيران بمقدار 130 ألف برميل يوميا إلى 05, 4 ملايين برميل يومياً. وتقدر بترولوجستكس حجم إمدادات أوبك عن طريق رصد شحنات الناقلات. وقدرت في وقت سابق إنتاج أوبك في فبراير عند مستوى أكثر انخفاض بشكل كبير بلغ 4, 32 مليون برميل يومياً. وقال جربر إن إمدادات أعلى من المتوقع من الكويت شكلت جانبا من التعديل
>أكدت بيانات صدرت مؤخراً أن تأثير ارتفاع كلفة فاتورة الطاقة بدأ يظهر بقوة على اقتصادات بلدان العالم. وقال مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني إن ارتفاع تكاليف الطاقة تسببت في تزايد متوسط أسعار المستهلكين في البلاد لتصل إلى 1, 3% في مارس الحالي. وكان معدل التضخم يبلغ 8, 2% في يناير وفبراير الماضيين. ويأتي صدور البيانات عقب الإعلان عن بيانات التضخم من ولايات ألمانية كبيرة. >ويزيد ارتفاع متوسط أسعار المستهلكين في ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا من التوقعات بأن التضخم في منطقة اليورو المؤلفة من 15 دولة سوف يتجاوز مرة أخرى وبشكل كبير المستوى الذي حدده البنك المركزي الأوروبي لمعدل التضخم السنوي عند اثنين بالمئة. ويثير ارتفاع التضخم مخاوف من أن يتسبب في خفض إنفاق المستهلكين في وقت تتعرض فيه صادرات قطاع الآلات المهم لألمانيا لمخاطر التراجع نتيجة لتباطؤ الاقتصاد العالمي. >وتحت تأثير الارتفاع الكبير لأسعار المحروقات، أعلنت الحكومة الفيتنامية عزمها تثبيت أسعار البترول وسلع أخرى مرتبطة بالطاقة مثل الكهرباء والفحم. وفي خطوة هدفت للحد من الاستهلاك المحلي تضمنت إجراءات حكومية رفع قيمة الرسوم الجمركية للسيارات والدراجات النارية وكافة المدخلات الأخرى التي تستهلك الطاقة. وتأتي تلك الخطوات في إطار الجهود التي تستهدف مواجهة ارتفاع معدلات التضخم في فيتنام بعد أن ارتفعت الأسعار بنسبة تجاوزت تسعة بالمئة منذ ديسمبر الماضي. >وكانت أسعار بعض السلع التي تم تثبيت أسعارها مثل تذاكر الطيران والبنزين قد ارتفعت بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية. وكانت شركة الخطوط الجوية الفيتنامية وهي شركة الطيران الوحيدة التي تقوم بتسيير رحلات داخل البلاد قد زادت أسعار تذاكرها بنسبة 12% في الأول من مارس الحالي، بينما ارتفع سعر البنزين بنسبة 11% ليقترب سعر اللتر الواحد من الدولار.

مشكور اخي ولو الموضوع طويل قليل ومتعب في القراءه

ولا عدمناك اخي العزيز فهمي اليافعي

كل الود

ابو صالح