وصلتنا أنباء من أحد قيادات الحراك الجنوبي تكشف بأن المئات من
الضباط والجنود من أبناء الجنوب عادوا إلى محافظاتهم بعدما
أجبرتهم السلطة على الذهاب إلى محافظة صعدة لقتال اخوانهم هناك
..
وبهذا العدد من الجنود والضباط الفارين والمنسحبين من جيش
السلطة بصعدة خصوصاً من المحافظات الجنوبية يصل عددهم إلى
الألف أو يتعداه .
وقد أكد موقع "الاشتراكي نت" استمر فرار جنود الجيش من الخدمة في
صعدة وهو ما قد يفاقم هذه الظاهرة التي لم تبرز خلال الحروب السابقة في صعدة.
وقال مصدر مستقل في صنعاء لـ"الاشتراكي نت" إن سبعة جنود من محافظة
أبين وصلوا يوم الثلاثاء الماضي قادمين من صعدة بينما كانوا يشكون التغذية
والتجهيز اللذين يتم تزويدهم بهما إضافة إلى الدفع بهم للقتال في مناطق قبل
استطلاعها،وأضاف المصدر أن الجنود كانوا يبحثون في صنعاء عن نقود تمكنهم من
الوصول إلى مناطقهم في أبين.
ترافق انسحاب الجنود الجنوبيين من معارك صعدة مع توجيه السيد يحيى الحوثي
وكذلك السفير أحمد الحسني رسالتين إلى أبناء الجنوب والجنود يطلبا منهم عدم
المشاركة في قتال اخوانهم من أبناء صعدة وغيرها خدمة للسلطة الظالمة .
وكان قد انسحب أكثر من 30 جندياً من أبناء يافع الأسبوع الماضي – حسب المصادر
الصحفية – بعد أن رفضوا القتال إلى جانب جيش السلطة ضد اخوانهم من أبناء
محافظة صعدة وغيرها ، حيث أكدوا بأن قوات السلطة أصبحت لا تفرق بين الأسر
والنساء والأطفال والشيوخ وبين المقاومين من أنصار السيد الحوثي .
وأكد أحد العائدين من صعدة أن أيناء الجنوب يقتلون بصعدة وانه توجد خيانات حيث
قتل الكثير منهم من الخلف وبنيران من داخل أفراد من القوات المسلحة الشمالية
وقد سجلت حوادث عديدة لقتل جنود من مناطق الجنوب خلال المعارك ولكن اصاباتهم
كلها كانت من الخلف وليس من الأمام حسب مصادر من داخل المعسكرات في محافظة
صعدة ، ومن الجنود الفارين ايضاً .
وكان في وقت سابق كشف موقع " عدن برس " اعلان اكثر من 300 جندي من
المحافظات الجنوبية ممن زجت بهم السلطة في اتون حرب صعدة رفضهم مواصلة الحرب
في صعدة والقائهم السلاح ، والإعلان عن امتناعهم المشاركة في هذه الحرب
والتوقف عن اي عمل عسكري ، وقالت مصادر خاصة في أبين لـ عدن برس أن عدد من
هؤلاء الجنود وصل بهم الامر الى ترك مواقعهم يومي الاحد والاثنين 25مايو 26
مايو وعادوا الى محافظة ابين التي ينحدرون منها