منـــــــــــــــــــــــــازل يافــــــــــــــــع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـــــــــــــــــــــــــازل يافــــــــــــــــع


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصلوات الخمس تشتكي إلى الله قلة روادها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ولد الهاشمي
مشرف عام منازل يافع
مشرف عام منازل يافع
ولد الهاشمي


عدد الرسائل : 524
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

الصلوات الخمس تشتكي إلى الله قلة روادها Empty
مُساهمةموضوع: الصلوات الخمس تشتكي إلى الله قلة روادها   الصلوات الخمس تشتكي إلى الله قلة روادها I_icon_minitimeالأحد 15 يونيو 2008 - 14:41

إهمال إقامتها يعني إهمال للعقيدة ... والشباب بحاجة إلى تبصرة بفرائض الإسلام



شاب في العقد الثالث من عمره يتردد على أحد المساجد أغلب الأوقات باهتمام شديد وحب واضح.. لفت نظر الكثيرين بهذا السلوك الطيب الذي تجاوز به كل الإغراءات الحياتية؛ قائلا "كان والدي يأخذني إلى المسجد في كل صلاة، وعندما يوقظني في صلاة الفجر كنت أبكي، وأطلب منه أن يتركني أنام فكان يفرض علىّ الذهاب إلى المسجد لأداء فريضة الصبح حاضراً".
وأضاف:"مات أبي، ولكني لم أتخل عن الذهاب إلى المسجد لأني تعودت على ذلك، وأشعر براحة لا حدود لها.. وعندما تمنعني أي ظروف عن صلاة الفجر حاضرًا أبكي طوال اليوم.. بينما كنت وأنا صغير أبكي عندما يطلبون مني ذلك".
هذه القصة في حياة هذا الشباب الخلوق تؤكد ما ينادي به كبار العلماء بضرورة تربية النشء على الصلاة وتعاليم الإسلام، وتأكيدهم أن الصلاة هي الفرق بين المسلم والكافر، ودعوا المسلمين جميعا للاهتمام بالصلاة لأنها تريح البال، وتهدئ النفوس، ولا يجوز التقصير في أدائها، وأكدوا أن على الأئمة والدعاة القيام بدورهم كاملا في توعية الناس بمدى أهمية الصلاة والمواظبة عليها، وضرورة إقامة الصلاة في مواقيتها، وأن إهمالها هو إهمال للعقيدة، وحملوا الأسرة مسؤولية كبيرة، وكذلك المدرسة في مراقبة الأبناء وتوجيههم التوجيه السليم لأداء فريضة الصلاة.
د.عبد الصبور شاهين قال إنه لمن الطبيعي أن نجد مسلمين يهتمون بالصلاة، ومسلمين آخرين لا يهتمون بها؛ فنحن كعلماء ودعاة نأمر بأمر الله بإقامة الصلاة، وننصح بعض الذين لا يؤدون الصلاة بأدائها؛ والمحافظة على إقامتها وقتها؛ لأن الاهتمام بذلك هو اهتمام بإقامة الدين، ولذلك لا أحد يتصور أن يهمل أي إنسان مسلم الصلاة لأن إقامة الصلاة فريضة، وإهمالها وإهمال إقامتها يعتبر تضييعا للعقيدة؛ فالقرآن يقول:" يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله" [الجمعة: 9]، وقوله أيضًا " فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون" [الجمعة: 10]؛ فهؤلاء الذين يضيعون فريضة الإسلام نقول لهم إن الصلاة ركن من أركان الإسلام التي بني عليها، وأن الفرق بيننا كمسلمين وبين غيرنا هي الصلاة.
ويضيف شاهين: أن للعلماء وللدعاة دوراً في تبصير المسلمين خاصة الشباب؛ فينبغي على العلماء أن يعظوا الشباب بالالتزام بفرائض الإسلام كلها والتي منها الصلاة.
كارثة كبرى
يقول د. محمد أبو ليلة - أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية: إن العلماء هم الصناع الحقيقيون لعقول الأمة الإسلامية، ولعقول الشباب منذ النشء بداية من الحضانة وحتى الجامعة؛ فالعلماء لهم تأثيرٌ في حياة الشباب، ويشكلون رؤيته؛ ويغرسون فيه المبادئ والقيم، والتي تشكل عقله كمواطن صالح ومنتج، لكن تحقيق ذلك يترتب على عدة أمور منها أن يكون هناك اختيار مناسب للذين يقومون بعمليات التربية والتعليم؛ بحيث يكون الطفل منذ الصغر تحت الملاحظة، هل يصلي، هل يصوم، هل يصلي في جماعة، أم يصلي فردًا في البيت؟!.
إضافة إلى ذلك لابد أن يُفسح المجال للدعاة والعلماء بالاتصال بالشباب من خلال المدرسة والجامعة والنادي وليس المسجد فقط بأن تعقد المحاضرات والندوات داخل هذه الأماكن، وأن تعقد لقاءات دينية مستمرة مع الشباب؛ معتبرًا أن خطبة الجمعة أصبحت نمطية وتقليدية جدًا وغير مؤثرة.
ويشير أبو ليلة إلى أن هناك من الشباب من يهمل الصلاة ويضيعها، وهذا ناتج عن عدم المتابعة الروحية والمتابعة التثقيفية الدينية؛ معتبرًا أن للأسرة دوراً كبيراً تجاه الأبناء، وهذا يبدأ مبكرًا حيث يكون الطفل العجينة اللينة التي تستطيع الأسرة تشكيلها كيفما تشاء؛ لكننا نلاحظ في هذه الأيام أن الأسرة تترك الطفل ينشغل بالتلفاز و"النت" دون الاهتمام به من الناحية التربوية خاصة الدينية؛ ما يؤدي إلى إهماله للصلاة، وعدم الاهتمام بها، وهذه كارثة كبرى.
ويوضح أن للعلماء دوراً مسانداً لدور الأسرة لأن العلماء لن يقفوا في الشوارع والنواصي والأركان المظلمة لمتابعة الشباب؛ فهذا هو دور الأسرة ودور المدرسة منذ البداية.
مفتاح كل خير
ويرى الشيخ فرحات المنجي - من كبار علماء الأزهر أنه لا دين لمن لا يحيى دينه؛ فالدنيا بدون الدين لا شيء، والدين يبدأ من أوامر الله سبحانه وتعالى وأول هذه الأوامر عبادة الله وحده، ولذلك نبين للذين يتركون الصلاة ويضيعونها أن الصلاة هي مفتاح كل خير، وهى الفرق بين الكفر والإسلام، وهى رأس الأمر كله لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر".
ويهيب المنجى بكل الشباب أنهم متى أدوا حق الله فإن الله سيعينهم على أمورهم كلها فعلى كل مسلم أن يؤدي حق الله من إقامة الصلاة، وأن يحفظ القرآن لأن حفظ القرآن سيعينه على باقي شؤونه كلها؛ فالقرآن يقول "ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب" [الطلاق: 2-3]، وفي الصلاة حينما يقول الله فيها "وأقيموا الصلاة" وأيضًا قوله"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين" [البقرة: 238]؛ فالمقصد في هذه الآية الصلوات كلها، وليس صلاة الجمعة التي يؤديها بعض المسلمين دون الفرائض اليومية.
صلاة الجمعة
أشار المنجى إلى أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه "بني الإسلام على خمس، ومنها نص الصلاة" فإن الجمعة صلاة من الصلوات، وإن كان لها فضل أكبر بعض الشيء، إلا أنها لا تكفي أو لا تقوم مقام الصلوات الأخرى، وأقول لهؤلاء الذين يحرصون على صلاة الجمعة فقط إن هذا من المظهرية والنفاق لأنه يريد أن يراه الناس في الاجتماعات العامة والمناسبات فقط، ويعتقد أن في هذا كفاية، وأقول له لقد احتسبت صلاة الجمعة فقط فأين حساب باقي الصلوات الأخرى؟!
ويوضح أنه يجب على كل ذي عقل وكل ذي فكر سليم أن يؤدي دوره تجاه المسلمين عامة؛ وتجاه الشباب بشكل خاص؛ لأن الشباب الذخيرة التي نأمل أن تكون خير بداية لأمة كريمة غير مستهانة، والدور الأقوى والأكثر تأثيرًا في الشباب يتمثل في القدوة؛ لكن يبقى أن الدور الحيوي الذي يثقل كل هذه الأدوار هو دور علماء الدين الذين ينجذب إليهم الشباب أكثر مما ينجذبون إلى أي شيء آخر فكلامهم مسموع، ولهذا يجب على العلماء ألا يخرج من أفواههم إلا الكلم الطيب، ويجب أن يتعرفوا على مشاكل الشباب والعمل على حلها؛ فنحن على أعتاب أيام يلهو فيها الشباب كثيرًا، والكل في إجازة فيجب على العلماء استغلال هذه الفرصة ليوجهوا الشباب إلى أين يذهبون؛ لأنهم لو تركوا وشأنهم لجرفتهم الأهواء والميول.
رسائل الإبلاغ
وتقول الدكتورة عبلة الكحلاوي - أستاذ التفسير بجامعة الأزهر: إذا ترك المسلم الصلاة سواء كان رجلا أم امرأة فإن الواجب عليه للتوجه إلى الله والندم والعزم الصادق ألا يعود لذلك، ويكفيه ذلك، لأن الصلاة عمود الإسلام من تركها كفر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها كفر" فلا يجوز لأي مسلم أو مسلمة أن يهمل الصلاة بحجة المشاغل والمتاعب وغيرها؛ وللدعاة والعلماء دور أصيل في ذلك عن طريق التصدي والإرشاد بمدى أهمية الصلاة وتعليمها للأبناء؛ وذلك عبر رسائل الإبلاغ المنتشرة في الوقت الحالي سواء عبر التليفزيون أم الصحف الإسلامية.
محبة العبد لربه
الدكتور مصطفى مراد - أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر أشار إلى أن للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة؛ حيث إنها الركن الثاني من أركان الإسلام، وأنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة فإن قبلت قبل سائر العمل، وإن ردت رد؛ وأنها للأمة مميزة للمؤمنين المتقين كما قال الله تعالى "ويقيمون الصلاة" فمن حفظها حفظ الإسلام؛ ومن أضاعها فهو لما سواها أضيع.
كما أشار إلى أن الصلاة علامة محبة العبد لربه؛ وقد أمر الله عز وجل بالمحافظة عليها في السفر والحضر والسلم والحرب والمرض؛ والنصوص كلها تشير إلى كفر تاركها "إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة"؛ فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه؛ ولا يدفن في مقابر المسلمين؛ ولا يرثه أقاربه بل يذهب ماله إلى بيت مال المسلمين فلابد من الالتزام بالصلاة في أوقاتها، وعدم التخلي عنها؛ وتنشئة وتربية الأبناء على الصلاة وتعليمهم لها.
أما الدكتور عبد الله سمك - أستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، فيقول إن الصلاة عماد الدين، وقد قال علي رضي الله عنه "من ترك صلاة واحدة متعمدًا فقد برئ من الله وبرئ الله منه"، وبناء عليه من ترك صلاة مكتوبة واحدة حتى يخرج وقتها وهو قادر على أدائها كفر كفرًا مخرجًا عن الملة الإسلامية؛ وفي وقتنا هذا كثير من المسلمين تهاونوا في الصلاة وأضاعوها حتى تركها بعضهم تركًا مطلقًا؛ فالصلاة ركن الإسلام المتين مثل البيت الذي يقوم على أعمدة؛ وبالتالي فعلى الدعاة وخطباء المساجد وعلماء الدين نصح تارك الصلاة حتى يصلي ويتوب إلى الله توبة نصوح.
خمس عشرة عقوبة
إلى هنا يؤكد الشيخ محمد عمارة أن ترك الصلاة أو تضييع بعض فروضها من أكبر الكبائر؛ ويعتبر نفاقا لأن الجميع يعرف أن الصلاة فريضة واجبة على كل مسلم ومسلمة فقد قال الله تعالى "إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى"؛ وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من تهاون بصلاته عاقبه الله تعالى بخمس عشرة عقوبة ست منها في الدنيا، وثلاث منها في القبر، وثلاث منها عند الموت، وثلاث منها نصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره"، فبالنسبة للست التي تصيبه في الدنيا: "ينزع الله البركة من عمره، يمسح الله سيم الصالحين من وجهه، كل عمل يعمله من أعمال البر لا يؤخذ عليه، لا يرفع الله عز وجل له دعاء إلى السماء، تبتعد عنه الخلائق في دار الدنيا، ليس له حظ في دعاء الصالحين"، أما الثلاث التي تصيبه عند الموت: "يموت ذليلاً، يموت جائعًا، يموت عطش ولو شرب مياه بحر الدنيا ما روى ظمأه"، وبالنسبة للثلاث التي تصيبه في القبر: "يطبق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف أعضائه، توقد عليه في قبره نارًا، يسلوا عليه ثعبان أقرع عيناه من نار وأظافره من حديد طول كل ظفر مسيرة يوم".
وأشار عمارة إلى أن الصلاة تريح البال وتهدئ النفوس فلا يجوز التقصير في أدائها لأي ظرف من الظروف، لافتا أن للدعاة وأئمة المساجد دورا كبيرا في توعية الناس بمدى أهمية الصلاة والمواظبة عليها في أوقاتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اليزيدي1
يافعي نشيط
يافعي نشيط



عدد الرسائل : 44
تاريخ التسجيل : 30/03/2008

الصلوات الخمس تشتكي إلى الله قلة روادها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصلوات الخمس تشتكي إلى الله قلة روادها   الصلوات الخمس تشتكي إلى الله قلة روادها I_icon_minitimeالأحد 3 أغسطس 2008 - 15:58

شكرا اخي على هذا الموضوع المهم الذي يتهاون به كثير من الناس فهم يتركون

الصلاة تكاسلا ولا يدرون انهم فقدوا الخير الكثير لما لها من فوائد من محو الذنوب

والتقرب الى الله ومناجاتة والاحساس بالراحة والسعادة اذا ادؤت بوقتها وشروطها وكانت

خالصة لله كما امر رسوله وشرع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصلوات الخمس تشتكي إلى الله قلة روادها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـــــــــــــــــــــــــازل يافــــــــــــــــع :: منـــــــــــــــــازل يافـــــــــــــــــــــع الاســـــــــــلاميـــــــــــــة :: منـــزل يـــافــع للمــواضـــيع الاســلامـية المفيـــدة-
انتقل الى: