طالب تكتل اللقاء المشترك المعارض في اليمن بوقف المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وجماعة أنصار الحوثي في
محافظة صعدة والتي أوقعت مئات القتلى والجرحى من الطرفين.
يأتي ذلك في وقت نفت فيه جماعة الحوثي ما تردد من أنباء عن مصرع قائدها الميداني عبد الملك الحوثي في تلك المواجهات.
وما زال كل طرف يحمّل الآخر مسؤولية فشل الوساطة، فبينما يقول الحوثيون إن السلطات اليمنية لم تلتزم بها، حمل الرئيس علي عبد الله صالح الحوثيين مسؤولية إفشالها، مؤكدا أن الدولة ستقوم بمسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار في صعدة.
يشار إلى أن اشتباكات وقعت مؤخرا بين قوات الجيش وعناصر من الحوثيين أنهت هدنة استمرت ستة أشهر بوساطة قطرية توصل فيها الطرفان إلى اتفاق يلزم الحكومة بوقف إطلاق النار وإعادة بناء مناطق الحوثيين, كما يلزم المسلحين بالتخلي عن أسلحتهم الثقيلة.
وكانت المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ انسحب الوفد القطري إلى المفاوضات من اليمن وعاد إلى بلاده. غير أن الدوحة استضافت مطلع فبراير/ شباط الماضي جولة جديدة من المفاوضات أفضت إلى اتفاق جديد