موضوع: قادة الحراك الجنوبي..يضحكون في السجون الأحد 25 مايو 2008 - 18:01
قادة الحراك الجنوبي..يضحكون في السجون
إنها فرصة للتأمل بالنسبة لهم وهم يقبعون في سجون أكثر أنظمة العالم تخلفا وفي كل الميادين وبإمتياز..يضحكون على هذا النظام والزاوية التي حشر نفسه فيها..نظام يقدم – وباساليب عصابات المافيا- على إقتحام بيوت قادة الحراك الجنوبي في محاولة يائسة منه لإظهار هيبة نظام فاشل وعاجز إلا من إثارة الفتن بين ابناء الجنوب وتوزيع الرشاوي لشراء الذمم ..ودق اسفين بين قوى الحراك الوطني في الجنوب..إن كل ابناء الجنوب بدءا من الضالع الأبية مرورا بعدن الصابرة وإنتهاء بالمهرة وكذلك الأب الروحي لهذا الحراك – العميد النوبة- تنتظر خروج تلك القيادات الجنوبية من سجون إمام القرن الحادي والعشرين- رحم الله الإمام ووطنيته-
لقد مارس نظام علي سياد بري – لأنه سيقود اليمن كما قاد بري الصومال ..الى التهلكة ـ كل اساليب الترغيب والرشاوي..والترهيب ضد ابناء الجنوب..حاربهم في ارزاقهم على أرضهم..حول أمنهم وإستقرارهم الى خوف..سلط عليهم العصابات المارقة والخارجة على القانون للسطو على ممتلكاتهم في محاولة يائسة كي يقبلوا بنظام الجمهورية العربية اليمنية المتخلف..كما فرضه على ابناء المنطقة الوسطى في جمهوريته المتخلفة..نصب وملك واغرى الكثيرين من ابناء الجنوب وكل هذا من مال لا يملكه ..فمنهم من سار في ركبه وهم نفر قليلون لا يقدمون ولا يأخرون..نعم إنهم يعتبرون الخنجر المسموم في خاصرة الحراك الجنوبي..إنهم خنجر الخيانة والغدر الذي أبتليت به كل شعوب الأرض في صراعها بين الخير والشر..ولكن السواد الأعظم من ابناء الجنوب يقدمون دمائهم الزكية الطاهرة في سبيل الدفاع عن حق جيلهم الحاضر واجيالهم اللاحقة ..حقهم في إستعادة أرضهم وهويتهم بعد ان طارت السكرة – سكرة الحماس والتصفيق للشعارات الرنانة والجوفاء – وجاءت الفكرة ..فكرة الواقع المعاش ..جاء جرد النتائج مخيبا للآمال..فلا وطنا أعتلى شامخا ..ولا عدلا ساد ..ولا حقا أعيد لصاحبه..بل أن الوطن خارت قواه وتكالبت عليه العدا وأصبح أبناؤه يتسولون في الأزقة والمساجد ويقرعون ابواب العباد طلبا لجرعة ماء أو ما زاد من زاد..
إننا ننتظر بفارغ الصبر خروج ابطالنا ليلتحقوا بالأب الروحي لحراكنا – العميد النوبة – وليلتحموا بجماهير الجنوب التي لم تتوقف مسيراتها وحراكها..ونطاالب القيادات جميعا تلك التي هي خارج السجون وخارجها وعلى راسها العميد النوبه أن تعيد ترتيب أوضاعها وأن تضع العمل الجماعي القيادي المنظم عي قائمة إهتماماتها..
أضحكوا يا ابطالنا فأن عدوكم عينه لا تنام..فسجنكم رفع مقامكم ورفضكم الصفقات المنفردة والرسل الذين يزورونكم لعرض المناصب والرشاوي لم تضعف من عزيمتكم ..فعيونكم على هدف سام أرفع من كل ما يعرض عليكم ...إنه عودة الحقوق لأصحابها فكيف إذا كان هذا الحق وطنا بحجم الجنوب.