ابشرو يا عرب.........

وباما يؤكد دعمه وصداقته لشعب اسرائيل

باراك اوباما

اكد باراك اوباما، المرشح الاوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الامريكية، مجددا على دعمه لدولة لاسرائيل، وعلى صداقته لشعبها.

كما تعهد، سيناتور الينوي- في حال فوزه بالرئاسة الامريكية- بعدم تغيير السياسة الخارجية للولايات المتحدة والتي يشكل دعم اسرلائيل احد ركائزها.

جاء ذلك خلال زيارته لمعبد يهودي في ولاية فلوريدا هدفت الى حشد دعم اليهود الامريكيين لحملته الانتخابية.

وانتهز اوباما الفرصه للدفاع عن نفسه ضد الانتقادات المتعلقة بموقفه من اسرائيل، مبددا مخاوف الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، معربا عن دعمه الكبير لدولة اسرائيل، وعن صداقته للشعب الاسرئيلي.

وقال اوباما " ليس لدي الا المحبة والصداقة لاسرائيل ولشعب اسرائيل"، مضيفا امام جمهور الحاضرين الا يصدقوا الرسائل الاليكترونية التي تقول عكس ذلك.

واضاف اوباما " احكموا علي بما اقوله وما افعله. لا تحكموا علي بسبب ان لدي اسم مضحك".

وكان عدد من منتقديه قد اثار شكوكا حول التزام اوباما تجاه اسرائيل، ورددوا الشائعات التي تقول انه كان مسلما والتي تربط بينه وبين الزعيم المسلم الامريكي لويس فاراخان المعروف بمواقفه المناهضة لاسرائيل ولليهود.

وقال اوباما امام جمهور الحاضرين " اذا تلقيتم رسالة اليكتروينة تقول انني مسلم فهذا غير حقيقي".

وعندما سأل اوباما عن اسمه قال انه يحمل نفس جذور لاسم يهودي مشايه ومعناه " الشخص الذي بورك".

كما ذكر اوباما اسماء ثلاثة من اصدقاه اليهود وذلك في اجابة عن سؤال طالبه بذكر عدد من اسماء اصدقائه اليهود والمؤيدين لاسرائيل

كما تطرق الحوار الى تصريحاته السابقة والتي اعلن فيها استعداده للحوار مع القادة الايرانيين مثل الرئيس الايراني احمدي نجاد الذي طالب بتدمير اسرائيل.

واوضح اوباما ان الحوار مع الايرانيين سيكون اجدى لتحقيق المصالح الامريكية والاسرائيلية.

وليست هذه المرة الاولى التي يدافع باراك اوباما عن دعمه لاسرائيل حيث تعرض لانتقادات متعددة بشأن علاقته برجل الدين المسلم بلويس فرخان وقت ان كان نائبا في شيكاغو.

كما شكلت علاقته بمرشده الديني السابق القس جيريميا رايت، نقطة ضعف بعد ان ادلى رايت بتصريحات مثيرة للجدل هاجم فيها الولايات المتحدة وسياساتها.

وقد تعرض اوباما لهجوم من منافسته هيلاري كلنتون على خلفية موقفه من تصريحات فرخان حيث اتهمته هيلاري، في مناظرة تيلفزوينة، بانه موقفه من هذه التصريحات المعادية لاسرائيل ولليهود يتسم باللين، مما اضطر اوباما للتأكيد على دعمه لاسرائيل وللروابط مع اليهود في الولايات المتحدة.

AS-R