الامثال اليافعيه عسى ان تنال اعجابكم

- كَازُوزْ ولا الظُلمَه :

الكازوز : السراج الصغير . أي ان وجود الشيء بحده الأدنى ، أفضل من عدمه . ويقولون في صنعاء " السراج المطعزز ولا الظلمة " وفي شبوة يقولون " السراج المبهصص ولا الغدرا ، أي الظلمة " ويقول الصينيون " يستحسن ان تضيء الشموع بدلاً من ان تلعن الظلمة ".

- كاس أثْلَمْ :

أثلم : به ثلمه ، أي أنكسر جانبه . يضرب للكيال الظالم ، وفي معناه قال الشاعر المخضرم شايف الخالدي :

نامت الناس واعياني بتمسي سهاري من صروف الزمن ذي ما اعترف لي عواره

كأسـه أثلم وكياله ظلمني إجـاري ما يصفي به الشاقي ربـــع من إجـاره

- كَافاه مَا كَافأ الحمار أمّه :

أنظر معناه في قولهم . " جازاه ما جازى الحمار أمه " .

- كان بَنْ جَلْبْ ، رجَع بن جَلْبين :

بن جلب : اسم شخص والجلب هو إسطبل للحيوان أو العلف. ويروى أن هذا الشخص لم يستصغ أسمه ، فأقام مأدبة دعا إليها الناس لتغيير كنيته هذه . فقالوا له المثل يضرب تهكماً لمن يخسر من حيث أراد أن يكسب.



- كُرْفْ دَمْ ولا كُرْفْ ترَابْ:

الكُرف: ملْ الكفين معاً. ويروى أن أحدهم قتل شخصاً آخر لخلاف بينهما على أرض زراعية، فحكم على القاتل إن يتنازل عن قطعة أرض كديه لأهل القتيل، فأبى وقال المثل، وكان دمه مقابل دم القتيل. يضرب في الحث على عدم التفريط بالأرض مهما كانت التضحيات.

- كَرْهَا رِضِيِّه بي:

أي بالكره قبلت بي. يحكي أن شخصاً ذهب ليخطب فتاة لصديقه، لكنه خطبها لنفسه وعند عودته قال المثل. يضرب للئيم يُستعان به في أمر فيستأثر به لنفسه. ويقولون في صنعاء " لا تمكن عزب يخطب لنفسه قبلك ". ويقولون في مصر "راح يخطبها له أتجوزها ".

- كُرْهِة القشَّاي المُسَمِّرْ:

أي أن هناك عداوة تقليدية بين صانع الفخار (القّشاي) ومن يقوم بترميم ما كُسر منها (المسمِّر).يضرب للصراع بين المتنافسين في الصنعة.

- كُلّ بيت وبه مُطْهَار:

المطهار: مكان الطهارة في المنزل. والمعنى أن كل أسرة لا تخلو من سفيه أو شاذ عن الطريق السوي. ومثل ذلك قولهم "بكل قبيله هبيلة".

- كُلّ تَاجر فاجر:

كناية عن صعوبة أن يصدق التاجر في أسعار بضاعته.

- كُلّ تأخير فيه خير:

يستشهد فيه عند التأخير في أمر ما.

- كُلّ جُوَيْهِلْ رَحِيْم الاّ أبن الحَنش:

جويهل: تصغير للجاهل أي الصغير أنظر معناه "كل صغير مرحوم".

- كِلْ حَبَّك من ظَبْرْ لا ظَبْرْ :

كل : من الكيل. الظبر: الزاوية في غرف المنزل. أي فكر بالأمر ملياً ، ومن الفصيح " قلب الامر ظهراً لبطن " .

- كُلْ حقَّك وقُلْ سُرق :

يضرب للحث على الأنفاق .

- كُلّ حِلْسْ اقرَب لسَبُولته :

ومثل ذلك قولهم " كل كُعب أقرب لسبولته" والحلس هو الكعب ، أي من العقدة إلى العقدة في قصب الذرة . والسبوله : السنبلة. يضرب لتفاوت صلة القرابة بين الناس

- كُلّ ضَاحَه ولها رُبَاحْ:

ضاحه وتنطق ضوحه: الهاوية الرباح: القرود. ويضرب في أن لكل منطقة خصائصها المميزة ولكل أمر أهله.

- كُلّ عِلِّهْ وأبُوهَا البَرْدْ:

يستشهد به للتحذير من خطورة التعرض للبرد، لأنه سبب الكثير من الأمراض. قال بعض الفلاسفة: ينبغي للعاقل أن يتقي البرد في أول الشتاء وفي آخره. فقيل له: ففي وسطه؟ قال: ذاك يتقيه العاقل والأحمق.

- كَمَّنْ عَاصِرْ شَنبه:

عاصر: من عصر أي فتل. يضرب لكثرة الرجال الأشداء والشجعان.

- كنت أحْسُبَك مِشْيَام وأصبحت عُصْبَه:

مشيام: كوم من قصب أو عيدان الذرة الجافة. عصبه: حزمة واحدة. أي كنت أظنك كبيرا، لكن التجربة أثبتت انك عكس ذلك. يقول الشاعر الشعبي محمد عاطف احمد بن متاش:

شف كل واحد على حيد انتصب وأمثال لعراب ما هي شي هباب

واسمع شفه قال من يخلس عصب وقال مشيام تاليته عصـــاب

- كَوْدْ البِلْنِسِهْ تسَّقى جذورها:

ويروى (كود البلس…الخ) كود: بالكاد . البلنسه: نبات العدس. يضرب في الغنى الذي لا يتعدى خيره غير أهله،وفي الشخص الذي بالكاد يقوم بحاجة أسرته. ومن الفصيح "سمنكم هُريق في اديمكم" . قال الشاعر:

- لا ابْصَرت بن عَمّك بيَحْلُقْ بَلِّلْ:

ومثل ذلك قولهم " لا حلق بن عمك بلل " . ومعناه إذا أصيب قريبك بمكروه فأستعد لأنه قد يصيبك ما أصابه.

- لا ابْطَأ رسُولك عِدّ به:

يستشهد به عندما يتأخر الرسول فربما كان تأخيره لأتمام المقصود. قال الشاعر:

وفي الأمثال قد قالوا قديماً إذا أبطأ رسولك فأرتجيه

- لا اختسَفه السَّماء آيصَلك سِيْعْ رأسك:

انظر معناه في قولهم " لاسقطه السماء… الخ" .

- لا أُخِذِهْ صَنعاء كُزْ بُوري:

كُز: أشعل النار، أنظر معناه في قولهم" لا علقه صنعاء سبّر لك بوري".

- لا ادّتك الدَّوله مَرق وكِّد له طَرفَك:

لا ادتك: إذا أعطتك. وكد : جهز. الطرف: طرف الثوب، أي مد طرف ثوبك لأخذ ما يقدم إليك . والمعنى أن تقبل أي شيء يقدم مهما كان حقيراً. ويقولون في ردفان" إذا أعطتك الدولة رماد صر عليه " .

- لا اقبَله آتجرَّها بشعره، وان ادْبَرَهْ ما تجرَّها بسنسله:

اقبله: أقبلت. أدبره: أدبرت. السنسله: السلاسل. يضرب في إن الدنيا أو الحظوظ إذا أقبلت على المرء جادت له بكل شيء والعكس صحيح. ويقولون في شبوة" إذا أقبلت تقودها الشعرة وإن اقفت ما تردها صعوب الإبل: أي أسرعها ". وفي حضرموت " لا أقبلت تنقاد بالخوصه " . ويقولون في المغرب " عندما يصعد إليك الحظ فأن شعرة تساعده، وعندما يتخلى عنك فإنه يقطع حتى سلسلة وفي الأثر: إذا أقبلت الدنيا على إنسان أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت سلبته محاسن نفسه ، ويقول الشاعر:

إذا أقبلت كادت تقاد بشعرة وإن أدبرت كادت تُقّد السلاسل

- لا اقضيك ولا أرضيك ولا صَلّي عليك:

أي لن اسدد لك الديون ولن أعمل بما يرضيك وإن مت لن أصلي عليك. يضرب في المتعنت.

- لا ارقد ولا زُوم:

أي لن أنام ولن أقوم بالحراسة. يضرب لمن لا يقبل بأي من الخيارات المطروحة أمامه

- لا تأمن الدَّوله ولو كانت رماد:

أي إن الدولة مهما بدت ضعيفة فأن شرها لا يؤمن . ومعناه في قول الشاعر:

جانب السلطان وأحذر بطشه لا تخاصم من إذا قال فعل

- لا تأمن الدَّهر تأوي ضَبُوعَهْ:

تأوى: من أوى أي آب أو عاد. وللمثل حكاية فحواها أن شخصاً غريباً جاء إلى قرية ضبوعة في الموسطة – يافع، فأكرمه أحد الناس من أهل القرية، وبعد فترة غادر صاحب ضبوعة فصادف ذلك الرجل في بلدته فتجاهل الرجل الذي أكرمه وكأنه لا يعرفه، فقال صاحب ضبوعة المثل، وحدث فعلاً أن أضطر ذلك الرجل إلى المجيئ إلى ضبوعه فلقي نفس التجاهل وتذكر المثل. يضرب للحث على عدم الركون إلى الزمن وعدم التنكر للجميل.

- لا تبشّر مُؤمن بجنَّه ولا كافر بنار:

يضرب في التحذير من إطلاق الأحكام على الناس بما لا علم لأحد به إلا الله سبحانه وتعالى.

- لا تخْطُبْ بَنَاتْ الزَّواجه ولا بَنَاتْ العيد:

أي لا تغتر بمنظر الفتيات وهن بزينتهن . يضرب في وجوب التحري عند اختيار شريكة العمر. ويقول مثل صربي " لا تختر زوجتك أثناء الرقص ، بل لدى الحصاد " .

- لا تخُون من أمِنك حتى ولو كان خائن:

يضرب في الحث على الوفاء وذم الخيانة حتى وأن كان من أمنك خائنا.

- لا تِدْحَقْ على حَجَر رقَّاله:

رقّاله: متحركه، غير ثابتة. يضرب للحث على تجنب التعامل مع الشخص غير الموثوق فيه.

- لا تَدخِلْ الدوَّار دَارَك يشِّلْ عِلْمُكْ وأخبَارك:

الدوار: المتسكع. يضرب في التحذير من الركون إلى شخص غير أمين على الأسرار.

- لاصَاحبك عَسل الحَسْ وتْوَسَّلْ :

- لاصَاحبك عَسل لاتلحسه كُله :

- لاصَاحبك عَسل خَلْ لك وسَلْ :

تضرب في النهي عن استغلال الصاحب الكريم ، او التمادي في تحميله مالاطاقه له به . وقال الشاعر :

ويسأمك الادنى وان كان مكثراً اذا لم تزل عبئاً عليه ثقيلاً

- لو مَا عِلاجي مَا لِصِيْ سِرَاجي :

علاجي : تعبي . لصي : أضاء . يستشهد بذلك من يؤاخذه الناس على إرهاق نفسه بالعمل .

- لوبَـهْ على صَفا خَيْرْ من سَبْعَهْ عَلاَّفَـْه :

لوبه : من اللوابه وتعني الدوران أو المشي دون وجهة محددة . والمقصود أن تترك الأغنام طليقة للرعي أفضل لها من تقديم الأعلاف الكثيرة لها وهي مقيدة في مكانها .

- لوّلْ لُمُهْ والتَّالي للذِّيب :

لول : الأول . لمّه : لأمه . يضرب للحث على التقدم في الأمر .

- لولا المُرَبي ما عَرَفْتْ رَبِّي :

وهو فصيح يبين أهمية المربي في غرس القيم الأخلاقية في نفوس الأبناء وتوجيههم الى الطريق القويم.

- لولا الهُوايات ما نَفَقَهْ السِّلَعْ :

نفقه : نفقت . أي لولا اختلاف اذواق الناس لما لقيت البضائع رواجاً ونفقت في الاسواق .

- ما تِحْطُبْ مِنْ حَيْثْ قَشْقَشتْ:

قشقش: جمع القشاش وهي العيدان الصغيرة. والمعنى انك لن تصل في هدفك الى حيث وصلت مهما حاولت. يضرب للتحدي.

- ما تحّنْ إلاّ مَعْلُولَهْ:

تحن: تئن من المرض.انظر معناه في قولهم " ما تجشر الا معلوله".

- ما تحّنْ عالعُود الاّ قِرْفته:

- ما تحِّنْ عالعُود الاّ قِرْشَاعته :

ويروى: إلاّ قرشاعته، وكذا: إلاّ الورق، والقرفة والقرشاعه: لحاء الشجرة. يضرب للرجل لا يجد التعاطف إلاّ لدى المقربين اليه. ويقولون في ردفان "ما ترد علـى العـود إلاّ قرشته " . ويقولون في مصر " ما يحمل همك إلاّ اللي من دمك".ومن الفصيح " إلى أمه يلهف اللهفان ".

- ما تَمْ الأتِّفَاقْ عليه،كان العَمَدْ عليه:

العمد: الاعتماد. يضرب للحث على إحترام الإتفاقات المعقودة.

- ما تموت أُمّةْ مُحَمَّد إلاّ مِتْكَافِئهْ:

يضرب للتفاؤل بالمساواة بين الناس.

- ما تُنْخَشْ الحَبَّهْ إلاّ مِنْ دَاخلها:

تنخش: تصاب بالتسوس.يضرب في سرعة تأثير الهدم والانهيار إذا كان الفساد من الداخل.

- ما جَا من الرَّبْ قُلْ به قَبْ:

- ما جَراده إلاّ من مِجْرَاد:

مجراد: أسراب الجراد الكثيرة. يضرب في الاستدلال على وجود الشيء من أثره.

- ما جَزَّار رحِمْ بَهيمِهْ:

البهيمه: الحيوان. أي إن من طبعه أذى الناس، لا يميز بين ضحاياه.

- ما جِزِعْ به لوَّلْ جِزِعْ به الثاني:

أي ما سار به السلف سار به الخلف. يقال لمن يشذ عن القاعدة المتبعة في أمرما.

- ما جُـلِبْ رُخِصْ :

جلب : استورد . والمعنى إن كثرة البضاعة المجلوبة يجعلها رخيصة .

- ما جُود إلاّ من مَوجُود:

أنظر معناه في قولهم "الجود من الموجود".

- النَّاعِيْهْ شَحْبَاء والقتيل حُوَّاني:

- النَّاعِيْهْ كَبيره والجنازه ذُبِّي:

ذبي: ذبابه. يستشهد به عند المبالغة في تهويل الأمور الحقيرة ، او عند اختلاف الناس وتنازعهم على أمر تافه. ومثل ذلك قولهم " المهبله كبيره والجنازه حواني " ويقولون في صنعاء " الشابعه كبيره والميت فار " .وفي مصر " العرس والمعمعه والعروس ضفدعه " .

- النَّاقة ناقة ولو هَدَرَتْ:

يضرب لعدم الخوف من تهديد الجبان.

- النَّبي أوصَى بالجَار لا سَابع دَار:

يضرب للحث على المعاملة الحسنى للجار، ويقولون في الشام " الله اوصى بالجار حتى الاربعين دار".

- نَجَحْ قُرْصَه:

كناية عن بلوغ المرء من السن عتيا.

- نَجِّمْ لي ونجْمِي الأسَد:

يضرب فيمن يضع شروطاً مسبقة لصالحه في امرما.

- النَّسَمْ جَنَّهْ :

- النَّسَمْ قَسَمْ:

- النَّسَمْ من الجَنَّهْ:

تضرب هذه الأمثال لتفضيل السعة.

- نُصْ السَّفَرْ، مِرْدِمْ البَيت:

أي أن الخروج من عتبة المنزل عبارة عن نصف السفر.

- نُصْ وجهي من اَهْلِي وإن حُويْتْ الوجه كُلّه:

نص: نصف. حويت: احتجت. يضرب لمؤازرة القريب عند الحاجة.

- نَمِرْ بَابْ بيته ثَعَلْ بَاْبْ بَيت النَّاس:

الثعل: الثعلب. يضرب للجبان يتقوى بأهله واقربائه، ويذل ويجبن حين يكون بعيدا عنهم.

نَمِرْ بالبَيت ثََعَلْ بالخَلا:

يضرب فيمن يتنمر على أهله ويكون كالثعلب حين يكون بعيدا عنهم.

- نِهَايِةْ المحَنِّشْ للحَنش:

انظر معناه في قولهم " تالية المحنش للحنش".

- النوم عِبَادَهْ والسَّهَرْ إرَادَهْ:

يضرب للتحذير من أضرار السهر والحث على اعطاء الجسم القدر الكافي من الراحة والنوم.

- نومة أهل الكَهف:

كناية عن الأستغراق في النوم او الاسترخاء للكسل.

- هَاشْ البِلْ جَمَّالهَا :

هاش : ساق المطية بعجل . يضرب في المستعجل .

- هَجِّرْ ذَرِيْ بَلدك وخَال ولدك:

هجٌر: انتقي جيداً. الذري: البذار. بلدك: ارضك الزراعية. أي ان تحسن اختيار حبوب البذار وكذا الزوجة من الأصل الطيب.

- الهِدَايَهْ من الله:

يستشهد به عند ذكر طاعة أو تجنب معصية من إنسان.

- هَديِّةْ احمد الرِّيمي:

واحمد الريمي شخص كانت ترسل معه الهدية فيستأثر بها لنفسه ويقولون في الشام " جحا جابه وجحا اكله ".

- هَدِيِّةْ البَسَمْ جرذي:

- هَدِيِّةْ العُسْنِي جرذي:

أي ان هدية القط فاراً. وهو في معنى المثل الفصيح " ان الهدية على مقدار مهديها"

- هَدِيِّةْ الغُراب جِيْفِهْ:

وهو في معنى ما قبله.

- هِزْ الفَرَنجي ولا تِضْرُبْ به:

الفرنجي: بندقية بارود قديمه. ومعناه ان تلوح بالقوة دون اللجؤ اليها.

- الهَنْجَمَهْ نُصْ القِتَال:

الهنجمه: التهديد. نص: نصف. أي ان التهديد والتظاهر بالقوة قد ينفع في تعزيز الموقف ورفع الروح المعنوية واضعاف الخصم. ومن الفصيح " ابدأهم بالصراخ يفروا ".

- هيَّب ولا تِضْرُبْ:

والمعنى ان تتبع أسلوب التهديد والتخويف في تربية الطفل وان لاتمسه بالضرب، حتى لا يألفه وتزول من نفسه الهيبة لك. ويقولون في صنعاء " مهيوب ولا مضروب" .

- الهَيْبِهْ تِخْلِصْ الخَيْبِهْ:

أي ان هيبة الاب تصلح الولد السيء.

- هَيْلْ بَلا كَيْلْ:

يضرب لمن يسرف في الاشياء الثمنية.

- وَا اَعْوَرْ عَين خَلْ البَقر يرعَين، لا مَعَكْ واحِدِهْ قَدْ معي ثِنْتَيْنْ:

يقال تهكماً لمن يتدخل فيما لا يعنيه من أمور الغير.

- وَا حَاكِمْ كَيف بتُحْكُمْ: قال: بِمَثِّلْ النَّاس لا عُمْرِيْ:

أي ان منتهى العدل ان يعامل المرء غيره بمثل ما يحب ان يعاملوه به.

- واحِدْ بالجِّنْ وواحِدْ بالخَطَفَهْ:

يضرب لشدة التباعد.

- واحِدْ بِصُرَّة واعْشَرَهْ بِجِلْعَابْ:

الـصره والجلعـاب: وعـاء ان الأول كـبير من جلد البقر والثاني صغير من جلد الغنم. يضرب عند إنعدام التساوي بين الناس وأستئثار أحدهم بأكثر مما لدى الآخرين مجتمعين.

- واحِدْ بِيِبْزَقْ ووَاحِدْ بِيِرْقَعْ:

بيبزق: يمزق. أي أن أحدهم يفسد الأمر، والآخر يقوم بإصلاحه.

- واحد مع شَرْقَهْ، و واحد مع الحُمَيْدْ:

يضرب لتفرق الجماعة وإختلاف آرائهم. ومثل ذلك قولهم "حد مع شرقه وحد مع الحميد" .

- واحِدِهْ بواحِدِهْ:

يضرب للرجل الذي يجازي صاحبه بمثل فعله. ومن الفصيح "تلك بتلك عمرو".

- واحِدِهْ بواحده والحب يكتالين:

ويروى كذلك:" والحبّات يكتالين". وللمثل حكاية، أنظرقولهم" ضرطه بضرطه والكيل به غلطه " .

- وَا ذِيْ تقول انَّكْ الجِيْدْ ، الجِيْدْ من صَان نفسه من العَتب والمَلامه :

من أقوال الحميد ، أنظر معناه في قولهم " الجيد من صان نفسه ..الخ ".

- وَا رَاقِصِهْ بالظُلْمَهْ ما حَدْ قال لشْ ياسين :

يقال لمن يقوم بعمل لا يشعر به أحد .

- وقع خَوفي من أمَاني:

أي من مأمنه جاءه الخطر.وأنظر قولهم " يا خوفي من أماني ".

- وقع على بَابْ الجَنَّهْ حَاسد:

يضرب لمن يقف عائقاً في طريق الخير.

- وقِعِهْ الهَدَّهْ وبِيْدِيْ عَضْرَبي:

وقعه: وقعت. الهدة: الشجار والنزاع. عضربي: شجرة هشّة الساق. يضرب في إنعدام الوسيلة عند الحاجة .

- وقِعِهْ له شُخْرَهْ ونُخْرَةْ:

يضرب لمن تقوى بعد ضعف. ومثل ذلك قولهم "سوّى له شُخره ونُخره".

- وقعُوا سُمَرَهْ رَاكَهْ:

سُمَره: شجرة السُمر. راكه: شجرة الراك. أي أختلط السمر بالراك. يضرب لفساد ذات البين وإضطراب القوم.

- وَكِّدْ حَطبك ومَاك، ورزقك على مَولاك:

ومعناه: أعمل بالأسباب وتوكل على الله.

- يالله اِجْعَلْنَا من الشَّر بغَفْلَهْ:

يضرب في الحث على إجتناب الشر.

- يا الله اِرْزِقْنَا عند منَافعنا:

يضرب لمن يتباهى بما لدى الغير وينسى ما ينفعه.

يالله اعطني عَقلي حِلْ فرحي وحَزني:

حل: وقت. والمعنى أن المرء أحوج ما يكون إلى إمتلاك زمام نفسه والتحكم العقلاني إزاء الأمور في لحظتي الفرح الشديد أو الحزن الشديد.

- يالله باعْمَى اِصْوَرْ،آشلْ حَقَّهْ على حَقي.قال: يالله ببَصير سَميع يشُلْ حقّهْ ولي حَقّي:

آشل:سأخذ. يضرب في الحاذق يقع مع الأحمق أو الجاهل في مشكلة فلا يخلص منها بسهولة. ويقولون في شبوة " يا ريت لي جاهل باخذ حقه على حقي قال لا قل ياريت لي عاقل له حقه ولي حقي" . ومن الفصيح " لا ينتصف حليم من جهول ".

- يالله بِرَاسِي يُكْبَر. قال: يالله يرجَعْ ذِيْ كان:

يضرب في خيبة الآمال من الطمع والإقتناع بما كان. وأصل المثل كما يروى، أن أحدهم ترقب ليلة القدر من نافذة بيته وتمنى أن يكبر رأسه فكبر ولم يستطع إخراجه من النافذة، فطلب بأن يعود كما كان.

- يا حَبِّتِي يَا الدِّيك:

يحكى أن ديكاً التقط على أحدهم حبة قمح فأشترط أن تعود الحبة ذاتها أو الديك. يضرب لمن يضع شروطاً تعجيزية في قضية ما.ومثل ذلك قولهم " حبتي والاّ الدّيك" .

- يا حَيَّا بك لا بَيت بَنْ عَمِّي:

يضرب لمن يتصرف، او يتصنع الكرم مما لا يملك. ويقولون في صنعاء" من حق عمك ما همك" وفي شبوة يقولون " تمهري في ثوب ما غزلتيه".

- يا حَيَّا عَالحَاصِلْ:

يقوله المضيف لضيفة تدليلاً على الاكتفاء بالمتاح الموجود وان كان ما قدم كثيرا. وفي الأثر " لا تتكلفوا للضيف فتبغضوه ".

يا خَال لا مَاته أُمِّي، وَيْشْ انت لي وَيْشْ انَا لك. قال: با زَوّجك

من بَناتي واكُون عَمّك وخَالك:

من أمثال الحميد أبن المنصور، يضرب في علاقة الصلة الوطيدة بين الولد وخاله.

يا خَسْ النَّاس قَعْ مِثل النَّاس:

تقال للوضيع الذي يتعالى على من هم أرفع منه شأناً.

يا ذِيْ بجَوفك جَراده، قد بجَوفي عَمُود:

جوفي: داخلي، عمود: المقصود سرب من الجراد. يضرب لكثرة الهموم.

يا ذِيْ بَدعتُوا بالمبَاني خَتّمُوا:

بدعتوا: بدأتوا . يضرب للحث على إنجاز العمل حتى نهايته.

يا ذِيْ تِجْرِيْ له جَرْيْ، سِرْ له سِيْرِهْ:

يضرب للحث على التأني في السعى إلى الهدف وعدم الإستعجال.

يا ذِيْ تدَوِّرْ من المِشْرِقْ غدَا، رَعْ السَّلامه من المشرق صَبُوح:

يضرب لمن يسعى للحيلة على شخص الحيلة صنعته.

يا ذِيْ تِشِلْ خَشَبْةْ النَّاس، شِلْ خَشَبتك:

أي أنفع نفسك بنفسك ودع الناس وشأنهم.