أسئلة وإجاباتها حول مرض الربو عند الأطفال

أسئلة وإجاباتها حول مرض الربو عند الأطفال






1. متى تزداد فرص إصابة الطفل بمرض الربو؟

تعتبر العوامل البيئية والجينية من أهم العوامل التي تزيد من فرص إصابة الأطفال بداء الربو، ويلاحظ أن الأطفال الذين تظهر في عائلاتهم حالات من الإصابة بداء الربو هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا الداء.

2. من أكثر الأطفال عرضة للإصابة بداء الربو؟

الأطفال الذين أصيبوا من قبل بأحد أمراض الحساسية عند تعرضهم لبعض العوامل البيئية المثيرة للتحسس.

الأطفال المعرضون لدخان السجائر.

الأطفال الذين يسكنون في مناطق ملوثة بيئيا.

الأطفال الذين توجد في تاريخهم العائلي إصابات بأمراض الربو أو الحساسية أو الإكزيما.

الأطفال ذوو الأوزان المنخفضة عند الولادة.

الأطفال الذين يعانون من السمنة.

3. متى يجب طلب الاستشارة الطبية بخصوص إصابة الطفل بداء الربو؟

إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يكون مصابا بداء الربو فإنه من المهم أن تعرضه على الطبيب المختص في أقرب فرصة ممكنة، وفيما يلي ذكر لأهم العلامات التي من الممكن أن تظهر على الطفل المصاب بداء الربو:

السعال المستمر أو المتقطع أثناء القيام بنشاط جسدي.

سماع أصوات صفيرية عالية الطبقة أثناء الزفير.

شعور الطفل بضيق في النفس، أو سرعة فيه وإن كان لا يبذل نشاطا جسديا.

شكوى الطفل من ضيق في الصدر.

إصابة الطفل بالتهابات جرثومية متكررة في الجهاز التنفسي.

4. متى يجب نقل الطفل المصاب بالربو إلى غرفة الطوارئ؟

حتى إن لم يكن الطفل قد شخص بالإصابة بداء الربو فإنه يجب نقله إلى غرفة طوارئ المستشفى في حال ملاحظة ما يلي عليه:

التنفس بصعوبة، الأمر الذي يضطره إلى التوقف أثناء الحديث لأخذ أنفاسه.

استخدام عضلات البطن للتنفس.

توسع فتحات أنف الطفل أثناء التنفس.

اضطرار الطفل إلى سحب بطنه تحت عظام القص حتى يستطيع التنفس.

5. هل للأدوية المستخدمة في علاج الربو مضاعفات جانبية على الطفل المصاب؟

تتضمن منظومة علاج مرضى الربو استخدام الكورتيزون للسيطرة على التهابات المجاري التنفسية المزمنة، لكن تناول الطفل لجرعات عالية من الكورتيزون قد يؤدي إلى تباطؤ عملية النمو لديه، إلا أن الدراسات العلمية الحديثة بددت القلق من هذا الأمر؛ ذلك أن تأثير الكورتيزون الذي يعطى عن طريق الاستنشاق على النمو قليل ومحدود التأثير؛ بمعنى أن الطفل يرجع للنمو بشكل طبيعي بعد مرور فترة من الزمن، وفي كل الأحوال فإنه لا بد أن يراجع الطفل المصاب بالربو الطبيب المختص بشكل دوري حتى يراقب معدلات النمو لديه ويقارنها بمعدلات نمو الأطفال الذين هم في مثل سنه.

6. كيف يمكن للأهل أن يساعدوا طفلهم المصاب بالربو؟

تنصح عائلة الطفل المصاب بالربو القيام بما يلي:

التحدث مع الطبيب حول تفاصيل المنظومة العلاجية الموصوفة للطفل، والعمل على التأكد من أن الطفل يتناول علاجه بشكل تام وحسب تعليمات الطبيب.

التخفيف من وجود المهيجات التي تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو في البيئة المحيطة بالطفل مثل منع التدخين في المنزل، والتخلص من الغبار المحيط به.

التأكد من أن مدرسة الطفل على علم بحالة الطفل الصحية، ومن أنهم على دراية بكيفية التصرف الصحيح في حال إصابة الطفل بأزمة الربو.