االقضية الجنوبية ..الواقع والطموح؟؟؟؟؟؟؟؟

من يقول ؛ انَّ القضية الجنوبية ، تلفظ -هذه الايام- انفاسها الاخيرة!!..وان
السبب في ذلك ، انما يعودُ الى ان قاداتها ورموزها الفاعلين، يقبعون في سجون
النظام..ولهذا فقدت القضية بريقها وعنفوانها المعهود
الى صاحب ذلك القول؛ نؤكدُ له.. ان القضية الجنوبية ، دائمة التجدد..فهي لا
تموتُ بإختفاء احد رموزها.. او عدد منهم لسبب او لاخر..ولا هي مرتبطة بأشخاص..
او رموز (فاعلة) هنا..او هناك..بل هي قضية شعب وتاريخ وعراقة وآصالة وهوية
و..و..ومن هذا المنطلق؛ فهي عسيرة على الموت.. او الجمود او التلاشي والافول
هل العراقة والهوية -مثلا- تموتان لمجرد انتقال شعب.. لحالة من الاندماج ، مع
شعب آخر، في المحيط الاقليمي.. او العربي او الدولي؟؟
طبعا ؛ لا..ولا يمكن ان تنتهي او تزول هوية اي شعب من شعوب المعمورة ، نتيجة
هيمنة وتسلط وتجبُر نظام جاثم ، على صدور ابناء ذلك الشعب؟؟
ونعود الى التاريخ القريب للعرب.. إبَّان فترة الاستعمار الاجنبي..هنا سنجدُ ان
الشعب العربي ، في اليمن الجنوبية -سابقا- خضع لاحتلال بريطاني دام زهاء 129
عاما
هل كل تلك السنوات الطويلة التي رزح شعب الجنوب، خلالها، تحت الاستعمار
الاجنبي.. كانت كفيلة بالقضاء ، على هويته العربية الاصيلة؟..او بطمس تاريخ
شعبه المجيد ؟..او حتى بتغيير لغة اهل الجنوب، لتصبح الانجليزية بدلا عن
العربية-بالفرض المُسلح-؟؟
طبعا.. لا..ولا يمكن ، ان يحدث ذلك..وعلى هذا الاساس، ستظلُّ قضية الجنوب، حية
في وجدان شعبه..وفي وضع يسمح لها، ان تتواجد في المحافل الدولية -فضلا عن
العربية-طالما والطرف الاخر..لا يزال-للاسف- يعاند ويكابر.. ولا يقرُّ ويعترف
بها؟؟
فلا يمكن للدبابة.. ان تدوس بجنزيرها ، على هوية شعب الجنوب.. او تمسحه من
وجه الخارطة الجغرافية.. لشبه الجزيرة العربية؟؟
ينبغي ان يدرك المتغطرسون.. والمستقوون بقانون القوة ، ان عهد القوة المسلحة
..لا مكان له.. في ظل عالم العولمة وتكنولوجيا الاتصالات والالفية الثالثة؟
وعن الحديث حول ثقافة الكراهية.. ومن يزرعها في المجتمعات الحُرّة..نؤكدُ ؛ ان
من يتهرّب من لغة الحوار والجلوس على طاولة واحدة.. ويتنصل عن العهود والوعود
المقطوعة ..هو من يعزز ثقافة الكراهية ضده !!..وليعلم ؛ ان الكراهية.. كسلوك
بشري ..هي ثقافة يزرعها في اوساط الناس.. من فقدوا ثقتهم بأنفسهم.. وبمن
يحكمون.. وليس العكس؟
وعلى مثيري حديث كهذا، في بعض الصحف المدعومة، من مال الشعب..ان يراعوا الله
ويتقوه -قولا وعملا-..ولا يقلبون الاحداث ، وفق مزاج (سلطوي) مفضوح؟
واليهم ..نؤكدُ القول ؛ ان القضية الجنوبية، اصبحت ثقافة واسلوب وسلوك حياة..
لكل ابناء الجنوب.. إلا القلة (القليلة).. والتي لا تزال.. ترعى مع الراعي
وتأكل مع الذئب؟؟

زائر

ماهو الا سياسيه سوداء مكشوفه من ابناء عموم الفرس

لا تخشى يا ولدي من ما صار في سجن وقمع الرجال في مصانع الجنوب لا تنضب والمناجم في بطون النساء تذخر بصناف الرجال

وجه ابنتك ريمان ان قضيتها اليمن الجنوبي ومثلما قضيه فلسطين بنفس المعنى والحجم للاضرار وسنحتفل بعد ايام قلائل بنكبه مايو المشئوم

تسلم

متابعيين للحدث اول باول