لا توجد احتياطات للكشف عن الحمل العنقودي
الحمل العنقودي من المشاكل التي تتعرض لها بعض النساء أثناء فترة الحمل وتزداد نسبة حدوثها مع التقدم في السن، وهي حالات من السهل علاجها وفي غالب الأمر يتم تشخيصها مبكراً عن طريق استخدام الأشعة الصوتية .
ويؤكد الأطباء أن يستوجب في حالة اكتشافها إنهاء الحمل عن طريق عملية تفريغ وكحت الرحم تحت التخدير العام وينصح بعدم حدوث الحمل لفترة تتراوح ما بين ستة أشهر إلى تسعة أشهر، وذلك لمراقبة عدم بقاء أو رجوع خلايا الحمل العنقودية وتطورها إلى مراحل متقدمة من أمراض المشيمة حيث يتم هذا الإجراء بمتابعة هرمون الحمل "BHCG" التي تفرزه خلايا المشيمة المريضة والذي تتم مراقبته بشكل دوري لفترة قد تصل لتسعة أشهر في حال حدوث الحمل ، هذا الهرمون يرتفع وبالتالي يصعب معرفة فيما إذا كان هذا الارتفاع بسبب الحمل السليم أو أن يكون ناتجا عن عودة نشاط خلايا المشيمة المريضة وتطور المرض لمراحل متقدمة، لذا يفضل استخدام موانع الحمل لمدة قد تصل إلى تسعة أشهر.
ولكن يوضح الباحثون أنه لا يوجد طرق أو احتياطات طبية يمكن للمرأة استخدامها لتفادي تكرار حدوث الحمل العنقودي على الرغم من معرفة أن إمكانية حدوث الحمل العنقودي تزداد عند النساء اللواتي حدث لهن حمل عنقودي سابق