تكنولوجيا بلوتوث لتفادي السكتة القلبية
قريباً، قد تساهم تكنولوجيا بلوتوث، التي تسمح باستعمال الميكروفونات اللاسلكية مع الهواتف المحمولة عدا عن ربط مختلف الإكسسوارات الإلكترونية بالكمبيوتر، في إنقاذ مرضى القلب. إذ انه يكفي زرع شريحة إلكترونية تحت الجلد، وفي حال الإصابة بالسكتة القلبية تقوم الشريحة بإبلاغ المستشفى الأقرب. في الوقت الحاضر، تختبر مدينة "بورتماوس" البريطانية هذه الشريحة الجديدة قبل أن يتم استعمالها على نطاق واسع.
وبدأت التكنولوجيا اللاسلكية تلعب دوراً مباشراً في حياتنا الروتينية. في المقام الأول، يمكن تسخير هذه التكنولوجيا في تفادي حوادث السيارات التي يمكنها استدعاء الإسعاف ذاتياً(لدى زرع الشريحة الإلكترونية داخلها) عندما يتعرض سائقها أو ركابها لأي مكروه. في هذه الحالة، ينجح الأطباء والمسعفين، المجهزين بساعات تعمل بتكنولوجيا "واي فاي" وبشرائح إلكترونية خاصة، عن طريق الأجهزة الكفية في تلقي المعطيات الأولى حول جرحى حوادث السير، بواسطة موجات الراديو، والدخول الى الملف الطبي لكل جريح(بعد التعرف على هويته) لمساعدته بأفضل الطرق، من بُعد.
في الآونة الأخيرة، تشير دراسة الى أن تبادل المعلومات الطبية عبر تكنولوجيا بلوتوث قادر على تقليص أوقات تدخل فرق الإسعاف بنسبة 10 دقائق، ما يعني قطع خطر الموت بنسبة 15 في المئة.