منـــــــــــــــــــــــــازل يافــــــــــــــــع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـــــــــــــــــــــــــازل يافــــــــــــــــع


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طفح الحفاظ: علاجه وكيفية الوقاية منه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبد الله السعدي
مشرف قسم الالغاز
ابو عبد الله السعدي


عدد الرسائل : 456
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

طفح الحفاظ: علاجه وكيفية الوقاية منه Empty
مُساهمةموضوع: طفح الحفاظ: علاجه وكيفية الوقاية منه   طفح الحفاظ: علاجه وكيفية الوقاية منه I_icon_minitimeالجمعة 9 مايو 2008 - 5:18

طفح الحفاظ: علاجه وكيفية الوقاية منه







عمّان -معظم الأطفال يصابون بطفح الحفاظ في وقت ما من حياتهم. وتزيد احتمالية الإصابة بهذه الحالة عندما يبدأ الطفل بتناول الطعام الصلب أو عند استخدامه للمضادات الحيوية أو إذا تناولت أمه المرضعة له أطعمة معينة.

ومن الجدير بالذكر أن هناك عوامل أخرى مهمة قد تؤدي إلى إصابة الطفل بهذه الحالة، من ضمنها ارتداء حفاظ مبلل لمدة طويلة وعدم تغيير الحفاظ بشكل متكرر وارتداء سروال داخلي بلاستيكي لتغطية الحفاظ والإصابة بالإسهال.

هذا ما ذكره موقع http://www.mayoclinic.com/وأضاف الموقع أنه على الرغم من أن طفح الحفاظ يقلق الأهل ويزعج الطفل، إلا أنه عادة ما يختفي بعد مدة قصيرة ويتم الشفاء منه عن طريق استخدام اساليب علاجية منزلية بسيطة.

تعريفه ومظهره

ذكر موقع الكلية الكندية لأطباء الأسرة http://www.cfpc.com/ ‏أن طفح الحفاظ غالبا ما يظهر على بشرة الطفل الملامسة للحفاظ، حيث يسبب احمرارا وتقشرا خفيفا.

أما في الحالات السيئة، فقد يسبب الطفح الجلدي ظهور الحبوب والنفطات والبثور والتقرحات.

وفي حالة التهاب الطفح، فقد تبدو بشرة الطفل حمراء ناصعة ومتورمة، وقد تنتشر لطخات أو بقع حمراء صغيرة خارج منطقة الطفح وحتى خارج منطقة الحفاظ.

أسبابه

تحدث معظم حالات طفح الحفاظ لأسباب عديدة من ضمنها ما يلي بناء على ما ذكره موقع http://www.cfpc.com/ ‏:

تهيج الجلد الذي تحدثه الحفاظات التي تحتك بالبشرة لمدة طويلة دون تغييرها;

ارتداء الطفل لحفاظات ضيقة

التماس بين بول الطفل وبرازه وبين بشرته، حيث أن ذلك يسبب "احتراقا كيميائيا" للبشرة، الأمر الذي قد يزداد سوءا عند إصابة الطفل بالإسهال;

استخدام صابون يثير بشرة الطفل لغسل الحفاظات القماشية;

استخدام نوع من الحفاظ الذي يثير بشرة الطفل;

تنظيف منطقة الحفاظ بالمناديل المعطرة المبللة، حيث أنها قد تسبب الحساسية لبعض الأطفال;

إلباس الطفل السراويل الداخلية البلاستيكية التي تحتفظ بالحرارة والبلل في منطقة الحفاظ.

ومن الجدير بالذكر أن حرارة البشرة ورطوبتها تسهل نمو الجراثيم. ويعتبر الالتهاب الفطري أكثر أنواع التهابات الطفح الجلدي شيوعا.

وقد ذكر موقع http://www.theattachedparent.com/ ‏أنه على الأم الاشتباه بإصابة الطفل بالنمو الزائد للفطريات إذا كان لون الطفح أحمر ناصعا ولامعا، خصوصا إذا كانت ترضع الطفل وهي مصابة بأعراض النمو الزائد لنوع من الفطريات وهو المبيضات أو ما يسمى بالـCandida‏ وهي الألم عند الإرضاع ووجود فطريات مهبلية.

ومن الجدير بالذكر وحسب ما ذكر موقع http://www.cfpc.com/ ‏أنه في حالة التهاب طفح الحفاظ، فإن الطفح يزداد سوءا.

نصائح لعلاج والوقاية من طفح الحفاظ دون استخدام الأدوية

ذكر موقع http://www.mayoclinic.com/ ‏وموقع http://www.cfpc.com/ ‏وموقع http://www.theattachedparent.com/‏النصائح التالية لعلاج والوقاية من طفح الحفاظ:

حافظي على البرودة المعتدلة لمنطقة الحفاظ وعلى نظافتها وجفافها، حيث أن تلك العناصر هي الأهم للوقاية من وعلاج طفح الحفاظ;

تفقدي حفاظ الطفل كل ساعة، وقومي بتغييره كلما وجدتيه مبتلا أو متسخا بالبراز;

لا تنظفي بشرة طفلك المصابة بالطفح بالصابون أو بالمناديل المعطرة المبللة، حيث أنها تحتوي على بعض المواد التي قد تهيج بشرته أو تزيد الطفح سوءا;

عرضي منطقة الطفح إلى الهواء للمساعدة على شفائه. ومن ضمن وسائل التهوية هي إلباس الطفل حفاظا بحجم أكبر من المعتاد وعدم إلباسه سروالا داخليا ضيقا لتغطية الحفاظ.

نظفي مؤخرة الطفل بالماء الدافئ وليس الساخن بعد كل تغيير للحفاظ، واعطي فرصة لبشرته لتجف قبل وضع حفاظ جديد;

قومي بترك طفلك دون حفاظ لأكبر وقت ممكن خلال النهار، حيث أن هذا يسرع في شفاء الطفح;

إذا كان طفح الحفاظ لدى طفلك جافا ومقشرا، فقومي بفتح كبسولة تحتوي على فيتامين هـ (E) ثم فرغي محتوياتها على مكان الطفح;

قومي بتغيير نوع المناديل المبللة أو نوع الحفاظ أو نوع الصابون الذي يستخدمه طفلك إذا اعتقدت أنه يسبب له الطفح أو يهيج بشرته;

قد تبدو هذه النصيحة غريبة بعض الشيء، إلا أنه قد وجد أن بإمكانك- عزيزتي الأم - التقليل من احتمالية إصابة طفلك بطفح الحفاظ عن طريق إلباسه الحفاظات القماشية ذات الغطاء الذي لا يمنع التهوية بدلا من الحفاظات الأخرى! وحتى لو كان طفلك لا يستخدم الحفاظات القماشية، فعليك بالبدء باستخدامها- أي الحفاظات القماشية- لفترة من الزمن، حيث أن هذا قد يؤدي إلى تحسن الطفح;

إذا كان طفلك يصاب بطفح حول الشرج في كل مرة يتناول فيها طعاما معينا، فعليك بإزالة دلك الطعام من نظامه الغذائي لفترة مؤقتة، حيث أن الطفل قد تكون لديه حساسية ضده، إلا أن جهازه الهضمي قد يصدر ردة فعل مختلفة إذا تم تناول الطفل لنفس الطعام بعد عدة أشهر. وتقع المواد الغذائية التالية ضمن المواد التي قد تسبب الطفح الجلدي للطفل:

منتجات الألبان

البيض;

الذرة;

القمح;

الصويا.

ومن الجدير بالذكر أن طفح الحفاظ الناتج عن الحساسية ضد نوع معين من الطعام يكون طفحا شديدا وعادة ما يستمر لمدة طويلة.

علاجه والوقاية منه دوائيا

قبل البدء بإعطاء النصائح المتعلقة بعلاج طفح الحفاظ، تجدر الإشارة -حسب ما ذكر موقع www.mayoclinic.com- ‏أنه يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل استخدام أي علاج للطفل، حتى ولو كان ذلك العلاج يباع دون وصفة طبية.

وتضمن النصائح ما يلي بناء على ما ذكره موقع http://www.cfpc.com/ :

تجنبي استخدام الدهون (الكريمات) التي تحتوي على حمض البوريك ‎(boric acid)‎ أو الكافور‎(camphor)‎ أو الفينول ‎(phenol)‎أو ميثيل الساليسيلات methyl) salicylate‎) أو مركب صبغة الجاوي ‎(benzoin)‎ ، حيث أن هذه المواد قد تؤذي الطفل;

ادهني بشرة طفلك التي تكون تحت الحفاظ بدهون حاجزة للمساعدة على حمايتها من الرطوبة. وتتضمن تلك الدهون أكسيد الزنك والهلام النفطي (petroleum jelly)—مثل الفازلين.

لا تضعي مسحوق (بودرة) الطالقون ‎(talcum)‎ أو دقيق الذرة النشوي على بشرة الطفل، حيث أن الأول قد يصل إلى رئتيه، أما الثاني فقد يزيد الالتهاب الفطري- إن وجد- سوءا;

قد ينصح‎ الطبيب باستخدام الطفل لدهون تحتوي على مادة الهايدروكورتيزون، ولكن لمدة قصيرة;

إذا كان الطفل مصابا بالتهاب في طفح الحفاظ، فقد لا تنجح الأساليب المنزلية وحدها- مثل إبقاء بشرة الطفل نظيفة وجافة- بالسيطرة على الطفح الملتهب، لذلك فقد يصف الطبيب دهونا مضادا للفطريات أو لما سبب الالتهاب للطفل، ومن الجدير بالذكر أنه إذا كان الطفل مصابا بفطريات الفم، فيجب علاجها أيضا;

إذا استمر الطفح رغم الأدوية التي وصفها طبيبه، فقد ذكر موقعwww.mayoclinic.com ‏أن ذلك الطبيب قد يقوم بتحويل الطفل إلى طبيب اختصاصي بالأمراض الجلدية، والذي قد يصف له دهونا تحتوي على الستيرويدات، إلا أنه يجب عليه تجنب إعطاء الطفل ستيرويدات قوية أو النصح باستخدامها لفترات طويلة، حيث أن ذلك قد يؤدي إلى إصابة الطفل بمشاكل أخرى.

حالات طفح الحفاظ التي يجب عرضها على الطبيب

ذكر موقع http://www.cfpc.com/ ‏أن حالات طفح الحفاظ التي يجب عرضها على الطبيب تتضمن ما يلي:

إصابة الطفل بطفح الحفاظ خلال الـ 6 الأسابيع الأولى من عمره;

تكون الحبوب والتقرحات- حتى ولو كانت صغيرة- على بشرته;

ظهور نتوآت كبيرة الحجم على بشرته؛

نقصان وزنه أو عدم تناوله للطعام بالكميات المعتادة;

انتشار الطفح في أماكن أخرى كالذراعين أو الوجه أو فروة الرأس.

وأضاف موقع http://www.theattachedparent.com/ ‏أنه يجب عرض الطفل على الطبيب إذا أصيب بأعراض أخرى مع الطفح، مثل ارتفاع درجة الحرارة وحدة الطباع، أو إذا بدا الطفح ملتهبا أو غير متجاوب مع الرعاية المنزلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




طفح الحفاظ: علاجه وكيفية الوقاية منه Empty
مُساهمةموضوع: رد: طفح الحفاظ: علاجه وكيفية الوقاية منه   طفح الحفاظ: علاجه وكيفية الوقاية منه I_icon_minitimeالجمعة 9 مايو 2008 - 5:23

وصفه احترازيه مهمه


تسلم يا بو عبد الله




تحياتي لك


اجمل المنى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




طفح الحفاظ: علاجه وكيفية الوقاية منه Empty
مُساهمةموضوع: رد: طفح الحفاظ: علاجه وكيفية الوقاية منه   طفح الحفاظ: علاجه وكيفية الوقاية منه I_icon_minitimeالأحد 11 مايو 2008 - 4:07

تسلم اخوي على هالجهد الطيب

معلووووووومات ونصائح قيمه

يعطيك العافيه ودمت بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طفح الحفاظ: علاجه وكيفية الوقاية منه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـــــــــــــــــــــــــازل يافــــــــــــــــع :: منـــــــــــــازل يافـــــــــــــــــــع العـــــــــــــــامــــــــــــــــــــة :: منـــزل يـــافـــع لشـــؤون الأســرة والصــــحــــــة-
انتقل الى: