منـــــــــــــــــــــــــازل يافــــــــــــــــع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـــــــــــــــــــــــــازل يافــــــــــــــــع


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاختلاط بين الاطفال ضروري لتجنب اللوكيميا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبد الله السعدي
مشرف قسم الالغاز
ابو عبد الله السعدي


عدد الرسائل : 456
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

الاختلاط بين الاطفال ضروري لتجنب اللوكيميا Empty
مُساهمةموضوع: الاختلاط بين الاطفال ضروري لتجنب اللوكيميا   الاختلاط بين الاطفال ضروري لتجنب اللوكيميا I_icon_minitimeالخميس 8 مايو 2008 - 3:12


الاختلاط بين الاطفال ضروري لتجنب اللوكيميا




ايلاف من بيروت، وكالات: اكتشاف جديد يقع ضمن التخفيف من الاصابة بسرطان الدم ومفاده ان دراسة لاحد العلماء توصلت إلى أن اختلاط الأطفال بباقي أقرانهم يقلل من مخاطر تعرضهم للإصابة بأكثر أنواع داء السرطان انتشارا بين الأطفال وهو اللوكيميا أو سرطان الدم، وذلك بنسبة 30 في المائة. وراجع الباحثون 14 دراسة شملت 30 ألف طفل 6 آلاف منهم أصيب بصنف حاد من اللوكيميا. ويعتقد أن الإصابة بالتهابات في سن مبكرة تساعد الجسم على مقاومة داء السرطان. ويُعد سرطان الدم الداء الأكثر شيوعا بين الأطفال في البلدان الأكثر تصنيعا، إذا يصيب طفلا من ألفين. ويعتبر الصنف الحاد من اللوكيميا الأكثر انتشارا من بين أصناف سرطان الدم. وتقدر نسبة الإصابة به بـ80 في المائة، وعادة ما يصيب الأطفال ما بين سن الثانية والخامسة.

ويعتقد العلماء أن سبب الإصابة بأكثر أصناف سرطان الدم التي يصاب بها الأطفال يكمن في تحول جيني بالرحم، يليه مساعد يتمثل أحيانا في الإصابة بالتهاب أثناء السنوات الأولى من عمر الطفل.

لكن الاختلاط بالأطفال في دور الحضانة مثلا حيث الطفل معرض للإصابة بأنواع من الالتهابات تقوي جهاز المناعة ضد اللوكيميا.

ويعتقدُ العلماء في هذه الدراسة -التي ستعرض خلال مؤتمر حول سرطان الدم سيعقد في لندن- أن استثارة جهاز المناعة مفيدة لأنها تمنحه قدرة على الدفاع المناسب عندما يتعرض جسم الطفل لخطر الإصابة بسرطان الدم.
ويعتبر مرض السرطان من الأمراض النادرة لدى الاطفال وتختلف نسبة الإصابة به من بلد إلى آخر إلا ان المتوسط يصيب حوالي 125طفلاً من كل مليون طفل. ورغم ان هذه النسبة قليلة جداً إلا ان السرطان يعتبر السبب الثاني في وفيات الاطفال بعد الحوادث حيث يسبب حوالي 10% من الوفيات عند الاطفال.


كيف يحصل سرطان الدم؟

في الاحوال العادية تقوم خلايا الدم الاولية والتي تنقسم وتتكاثر وتتطور إلى خلايا الدم المختلفة ويتم ذلك بشكل دقيق ومنظم وحسب حاجة الجسم ويحصل سرطان الدم عندما تحدث طفرة جينية في إحدى خلايا الدم البيضاء في مرحلة مبكرة من تطورها مما يؤدي إلى انقسامها بشكل متكرر دون تحكم مع توقف تطورها إلى خلايا طبيعية وتبدأ تلك الخلايا بالانتشار بشكل كبير في نخاع العظم مما يحد بشكل كبير من إنتاج الخلايا الطبيعية ثم تبدأ الخلايا السرطانية بالانتشار في الدم وفي إجزاء مختلفة من الجسم.

أنواع سرطان الدم: ينقسم سرطان الدم بحسب نوع الخلايا السرطانية إلى سرطان دم لمفاوي وهو الذي يصيب كريات الدم البيضاء اللمفاوية وسرطان دم نقي (غير لمفاوي) وهو الذي يصيب خلايا الدم البيضاء (النقوية) كما يقسم سرطان الدم حسب سرعة تكاثر الخلايا السرطانية وسرعة إنتشار المرض إلى سرطان دم حاد وهو سريع الانتشار وسرطان دم مزمن وهو أقل سرعة في انتشاره. وبذلك فإنه يمكن تقسيم الانواع الشائعة من سرطان الدم والاورام إلى:

1- سرطان الدم اللمفاوي الحاد: ويشكل حوالي 80% من حالات سرطان الدم لدى الأطفال.
2- سرطان الدم غير اللمفاوي (النقي) الحاد: ويشكل حوالي 17% من حالات سرطان الدم لدى الأطفال.
3- سرطان الدم غير اللمفاوي المزمن: ويشكل 3% من مجموع الحالات لدى الاطفال وهو أكثر انتشاراً لدى الكبار.
4- سرطان الدم اللمفاوي المزمن: وهو نادر جداً في الاطفال إذ لا تزيد نسبته على 01% وهو منتشر بشكل أكبر لدى الكبار. وحيث ان سرطان الدم اللمفاوي الحاد يشكل غالبية عظمى من إصابات السرطان لدى الاطفال فسيتم التركيز عليه.

أسباب سرطان الدم:


رغم الكثير من الدراسات والابحاث التي اجريت ولا تزال تجرى لمعرفة أسباب حدوث سرطان الدم فإن الاسباب لاتزال في الغالبية العظمى من الحالات لاتزال غير معروفة وهناك عوامل ترتبط وبنسب متفاوته بحدوث سرطان الدم ومنها:

1- الجنس: نسبة حدوث المرض عند الذكور أكبر منها عند الاناث بنسبة 30%.
2- العمر: حيث تزداد نسبة الإصابة عند الاطفال بين السنة الثانية والخامسة من العمر.
3- تعرض الجنين للاشعة اثناء الحمل: حيث يزيد احتمال نسبة الإصابة دى الاجنة الذين تعرضوا للاشعة اثناء الحمل.
4- تعرض الاطفال لجرعة إشعاعية كبيرة: كما يحصل في حالة العلاج بالاشعة مثلاً.
5- التعرض للمواد الكيماوية: مثل مادة البنزين.
6- بعض الادوية: خاصة بعض الادوية الكيماوية.
7- نقص المناعة: حيث ان هناك علاقة وثيقة بين سرطان الدم وأمراض نقص المناعة سواء الوراثي أو المكتسب.
8- العوامل الوراثية: حيث تزداد نسبة إصابة الطفل بالمرض في حالة إصابة شقيقه إلى أربعة أضعاف، أما في حالة إصابة أحد التوائم بالمرض فإن احتمال اصابة شقيقه التوأم بالمرض تصل إلى 25%.
9- العوامل الجينية حيث تزيد نسبة حدوث المرض في كثير من الامراض الجينية فمثلاً عند الاطفال المنغولين تتضاعف احتمالات الإصابة بالمرضى حوالي 20ضعفاً. هناك الكثير من العوامل التي لم يثبت بشكل قاطع علاقتها بسرطان الدم وتتفاوت الدراسات بين علاقتها بالمرض ونعنيه ومنها:
الالتهابات خصوصاً الفيروسي منها والتعرض للمجال الكهرومغناطيسي وتدخين الأم اثناء الحمل أو تعاطيها للمشروبات الكحولية وغيرها.

الاعراض

اعراض سرطان الدم عديدة وفي مراحله الأولى فإن الاعراض غير محددة وتتشابه اعراض العديد من الامراض الاخرى وتشمل ارتفاع الحرارة الخمول - الضعف العام - فقد الشهية - نقص الوزن. لذا فإن معظم الحالات لا يتم تشخيصها إلا بعد مرور أسابيع بعد حدوث المرض. وبشكل عام فإن أعراض سرطان الدم تنتج عن عاملين اساسيين هما:

1- انتشار الخلايا السرطانية في نخاع العظم وفشل نخاع العظم في إنتاج خلايا الدم الطبيعية وينتج عن ذلك نقص في كريات الدم البيضاء وما يصاحبه من ضعف في المناعة والتهابات متكررة وارتفاع في درجة الحرارة، وكذلك ينتج عن فشل نخاع العظم نقص في كريات الدم الحمراء مما يؤدي إلى فقر الدم وما يصاحبه من شحوب اللون والضعف العام والخمول وايضاً فإن فشل نخاع العظم يؤدي إلى نقص الصفائح الدموية مما يعرض المريض إلى سرعة النزف والذي يظهر غالباً على شكل نزيف من الانف أو اللثة أو طفح جلدي نتيجة النزف تحت الجلد.

2- انتشار الخلايا السرطانية في انسجة الجسم مثل الجهاز اللمفاوي مما ينتج عن تضخم في الغدة اللمفاوية والكبد والطحال وكذلك انتشار الخلايا السرطانية في العظام والمفاصل مما يسبب الالم في العظام. كما يمكن ان تنتشر الخلايا السرطانية في الجهاز العصبي مما يؤدي إلى صداع وقيء يكون مصحوباً أحياناً بتشجنات. كما يمكن ان تنتشر الخلايا السرطانية في أجهزة الجسم الاخرى مثل الجهاز التناسلي والجهاز البولي وغيرها.
التشخيص

يعتمد تشخيص سرطان الدم على اخذ معلومات كاملة عن المريض شاملة الاعراض المصاحبة وتطورها والتاريخ المرضي السابق والادوية التي سبق اخذها. والمشاكل الصحية في عائلة المريض. كما ان التشخيص يعتمد على اجراء فحص كامل ودقيق للمريض بالإضافة لإجراء بعض الفحوصات الضرورية ومنها التحليل الكامل للدم لمعرفة عدد كريات الدم البيضاء ونوعها ومستوى خضاب الدم وعدد الصفائح الدموية وكذلك فحص الدم تحت المجهر للتأكد من وجود الخلايا السرطانية. ومن التحاليل الضرورية الاخرى فحص مستوى الاملاح في الدم ووظائف الكلى والكبد. أما أهم الفحوصات لتشخيص سرطان الدم والذي لا يمكن تأكيد وجود المرض أو نفيه إلا به فهو تحليل نخاع العظم ويتم ذلك بتخدير الطفل حتى لا يشعر بالالم ثم سحب عينة من نخاع العظم ويكون ذلك غالباً من عظم الحوض ثم يتم دراسة تلك العينة تحت المجهر للتأكد من وجود الخلايا السرطانية وصفاتها ونسبتها. كما تتم إضافة طبقات خاصة لتحديد نوع سرطان الدم. وهناك تحاليل إضافية لمعرفة مدى انتشار السرطان في الجسم ومنها: أشعة الصدر وأخذ عينة من السائل المحيط بالحبل الشوكي. لقد تم في السنوات الاخيرة اضافة عدد من الفحوصات الدقيقة والتي تجرى على الخلايا ال
سرطانية لمعرفة الاجسام المضادة على سطحها والتغيرات الجينية بداخلها مما يساعد على التصنيف الدقيق لنوع سرطان الدم وبالتالي اعطاء العلاج المناسب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك
نائب مشرف عام
ملاك


عدد الرسائل : 1070
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

الاختلاط بين الاطفال ضروري لتجنب اللوكيميا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاختلاط بين الاطفال ضروري لتجنب اللوكيميا   الاختلاط بين الاطفال ضروري لتجنب اللوكيميا I_icon_minitimeالخميس 8 مايو 2008 - 3:36

يعطيك العافيه على هذي المعلومه الرائعه
ومشكور على جهدك الرائع
لك تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاختلاط بين الاطفال ضروري لتجنب اللوكيميا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـــــــــــــــــــــــــازل يافــــــــــــــــع :: منـــــــــــــازل يافـــــــــــــــــــع العـــــــــــــــامــــــــــــــــــــة :: منــــزل يـــافـــــــع للعـــــــلــــوم الــــــطــــبيـــــة-
انتقل الى: