حساسية الربيع: الأسباب والأعراض والعلاج ...
تتنوع فكرة الأشخاص عن فصل الربيع، ففي الوقت الذي
يعني للعديدين تفتح الورود وإزهار الأشجار والجو الجميل، إلا أنه في عيون مصابي حساسية الربيع يرمز إلى العطاس وسيلان الأنف والاحتقان وأعراض وعلامات أخرى لردة فعل جهاز المناعة.
ومن الجدير بالذكر أن أعراض هذه الحساسية تكون في قمتها في الأيام الحارة أو الجافة أو العاصفة، حيث يزداد انتشار غبار الطلع والتراب-اللذين يعتبران من ضمن أكثر أسباب حساسية الربيع شيوعا.
هذا ما أوضحه موقع
www.mayoclinic.com.وأضاف موقع
www.chiff.comأن فترة حساسية الربيع تبدأ في شهر شباط وتستمر لغاية بدء فصل الصيف.
وعلى الرغم من أن البعض يعتبرون حساسية الربيع أمرا مزعجا فقط، إلا أنها حسب ما ذكر موقع
www.chiff.comقد تسبب في الحالات الشديدة أعراضا مشابهة للإنفلونزا، كما أنها قد تثير نوبات الربو، إضافة إلى أن العديد من مصابيها قد يصابون بعدها بالتهاب ثانوي في الجيوب الأنفية أو الحلق أو الأنف أو الرئتين بسبب أعراض الحساسية التي لم يتم علاجها.
وبما أنه ليس بالإمكان تجنب مسببات حساسية الربيع تماماً فالإرشادات التالية التي ذكرها موقع
www.mayoclinic.comتساعد على التخفيف منها، ومن ثم تخف أعراضها وعلاماتها:
لا تقم بنشر الغسيل خارج المنزل، حيث أن غبار الطلع قد يعلق به؛
قم بإغلاق الأبواب والنوافذ في الصباح الباكر عندما يكون غبار الطلع في قمة انتشاره. إلا أن موقع
www.chiff.comذكر أن ذلك عادة ما يكون بين الـ 10 صباحا والـ 4 عصرا، وقد نصح الموقعان أيضا بالتخفيف من النشاطات الخارجية في تلك الأوقات;
ابق في المنزل في الأيام الجافة والعاصفة، ومن الجدير بالذكر أن أفضل الأوقات للخروج هي بعد تساقط الأمطار، حيث أنها تنقي الهواء من غبار الطلع;
قم باستخدام المكيف، حيث أنه ينقي الهواء ويجعله باردا باعتدال;
استخدم مرشح الهواء ذا الكفاءة العالية لجهاز التكييف في غرفة نومك;
استخدم مزيل الرطوبة للتقليل من الرطوبة داخل المنزل;
لا تقم بأعمال العناية بالحديقة، كجز الأعشاب أو اقتلاع الحشائش، حيث أن ذلك يثير ويهيج غبار الطلع والتراب والعفونة;
إذا كنت مضطرا للقيام بنشاطات في الحديقة، فقم بارتداء كمامة واقية;
قم بغسل أي شيء تقدر عليه من مفارش وسجاد وأغطية وملابس وغير ذلك للتخفيف من المواد المثيرة للحساسية، وقد أضاف الموقع أنه يجب غسل المفارش والأغطية والبطانيات فور انتهاء فصل الشتاء، حيث أن هذا لديه مفعولا رائعا للتخفيف من مثيرات الحساسية. أما إذا لم تكن قد فعلت ذلك في نهاية الشتاء، فما يزال بإمكانك فعله الآن - قد ذكر موقع
www.webmd.comأن الغسيل يجب أن يتم بالماء الساخن;
استخدم أغطية ومفارش مقاومة للحساسية لتغطية الفرشات والوسادات;
قم بإزالة السجاد من غرفة نومك- إن وجدت - إذا كانت لديك حساسية من الغبار والعثة.
أما موقع
www.webmd.comفقد قدم الإرشادات التالية:
حافظ على نظافة الهواء داخل المنزل، فقم بإغلاق الأبواب والنوافذ لأكبر وقت ممكن للتقليل من دخول غبار الطلع. وقم بتغيير مرشحات أجهزة التكييف بين الحين والآخر؛
قم بغسل شعرك وأخذ حمام سريع قبل النوم، حيث أن غبار الطلع قد يتراكم على الشعر;
قم بتنظيف كل أسطح منزلك;
قم بارتداء كمامة وأنت تقوم بالتنظيف أو التكنيس للحد من التعرض للمواد الكيميائية والغبار;
قم بالتكنيس بالمكنسة الكهربائية مرتين في الأسبوع;
قلل من وجود السجاد والدعاسات في منزلك وقم باستمرار بغسل ما لم تزله.
أما موقع
www.chiff.comفقد نصح بما يلي:
قم بتنظيف النوافذ في بداية فصل الربيع- إذا لم تكن قد فعلت ذلك، فبإمكانك فعله الآن - حيث أن الغبار والتراب والعفونة تتجمع في فصل الشتاء على النوافذ، مما يثير أعراض الحساسية؛
ابعد الحيوانات الأليفة عن أثاث المنزل، وخصوصا ما كان في غرفة نومك، وقد أضاف موقع
www.mayoclinic.comأنه يجب عليك عدم السماح للحيوانات الأليفة بالنوم على فراشك، حيث أن غبار الطلع قد يعلق بفروها؛
ابتعد قدر الإمكان عن الأماكن التي تحتوي على الأعشاب والحشائش.
وبالإضافة إلى اتباع الإرشادات المذكورة أعلاه، فقد ذكر موقع
www.mayoclinic.comأن المصاب بحساسية الربيع قد يحتاج لدواء واحد أو أكثر للسيطرة على أعراضها بعد استشارة الطبيب - أو الصيدلاني في ما يتعلق بالأدوية التي تباع دون وصفة طبية.
وتتضمن الأدوية المضادة للحساسية مايلي:
الستيرويدات القشرية الأنفية nasal corticosteroids. وتعطى هذه الأدوية عن طريق بخاخات أنفية، وتعتبر ضمن الأدوية الفعالة ضد الحساسية، إلا أن مستخدمها قد لا يشعر بتحسن كامل إلا بعد مرور حوالي أسبوع على استخدامها;
الأدوية المضادة للهيستامين. وتعطى هذه الأدوية عن طريق الفم. وتعتبر فعالة ضد الحكة والعطاس وسيلان الأنف لدى العديد من مصابي حساسية الربيع، إلا أن فعاليتها محدودة ضد الاحتقان الناتج عن الحساسية;
مضادات الاحتقان. وهذه الأدوية متواجدة على هيئة شراب وحبوب وبخاخات أنفية. ومن الجدير بالذكر أن ما يعطى منها عن طريق الفم قد يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم وتفاقم أعراض تضخم البروستات، كما أن استخدامها كبخاخ أنفي لمدة تزيد على يومين إلى 3 أيام في الفترة الواحدة قد يؤدي إلى الإصابة بما يسمى بالاحتقان الارتدادي (rebound congestion)؛
أما إذا كانت أدوية الحساسية لا تسيطر على الأعراض والعلامات أو أنها تسبب أعراضا جانبية شديدة، فبالإمكان استخدام ما يسمى بإبر الحساسية أو إزالة التحسس (desensitization).
ومن الجدير بالذكر، وحسب ما ذكر موقع
www.chiff.comأنه في بعض الأحيان، قد يجب على الشخص المصاب بالحساسية أن يزور طبيبا متخصصا بالحساسية والمناعة، وذلك في حالات عديدة، من ضمنها ما يلي:
وجود أعراض شديدة أو مطولة من الالتهاب الأنفي;
وجود سليلة مخاطية أنفية (nasal polyp)؛
وجود إصابة بحالة أو حالات أخرى مثل الربو أو التهاب الجيوب الراجع;
تعارض أعراض الحساسية مع القدرة على أداء الوظائف اليومية;
الحاجة إلى العلاج الدوائي بعد فشل أساليب الرعاية الذاتية.
أن يكون المصاب طفلا مصابا بالتهاب الأنف الاستهدافي.
http://www.mayoclinic.com/ http://www.chiff.com/ www.webmd.com