تاريخ النشر: 2008-03-22
إسرائيل تقف وراء مايجري في الجنوب
أخبار الساعة- خاص علمت أخبار
الساعة من مصادر مطلعة في صنعاء أن التفجيرات الأخيرة في مدن عدن وجعار الجنوبية وبعض التفجيرات في صنعاء العاصمة يقف خلفها جهاز الأمن السياسي اليمني تنفيذا لخطة تم وضعها تهدف إلى حظر الاعتصامات والتجمهر وهي موجهة بالأساس لمنع الاعتصامات والحراك الجنوبي.
ومن ضمن المخطط اعتقال إسرائيلي في مدنية عدن للفت الأنظار واتهام إسرائيل بأنها تقف وراء الأحداث التي تجري بجنوب اليمن لقمع الاعتصامات واعتقال قادة الحراك الجنوبي .
بواسطة خطة يشترك فيها الجهاز الأمني اليمني وجهاز المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي الذي يرتبط بعلاقات قوية مع اليمن وكان الرئيس اليمني قد اختصر الطريق إلى قلب واشنطن عبر علاقاته القوية مع اللوبي اليهودي في أمريكا.
وكذا علاقات المباشرة السرية مع إسرائيل وهوا ماقام به بعد حرب 94 وتعززت بعد إحداث سبتمبر في أمريكا وما الإحداث التي تجري في اليمن وتتغاضى عنها أمريكا --لان الرئيس صالح اخذ مكان الملك حسين في المخابرات الأمريكية.
ودلل المصدر على ذلك بتواجد العراقيين في اليمن البعث ,, والسكوت الأمريكي عنهم و الكثير من العراقيين سمح لهم بالدخول إلى اليمن بعد سماح أمريكا بذلك وخاصة البعثيين ومنهم حتى الكثير مطلوب للحكومة العراقية --وهذه صفقة إبقاء العراقيين في اليمن وإيقاف إعمالهم الهجومية ضد الأمريكان في العراق.
ويعتبر الرئيس اليمني أول رئيس عربي ومسلم وافق على الشروط الكاملة للولايات المتحدة والتي رفضتها حتى اقرب الدول العربية الصديقة لأمريكا مثل افتتاح أكثر من مركز استخباراتي وتجسسي في اليمن من قبل الأمريكان حيث رفضت كل الدول العربية حتى الكويت ومصر والسعودية وقطر أكثر الشروط الأمريكية وخاصة بعد إحداث سبتمبر.
وذكر أيضا كيف خدع الرئيس اليمني قادة المحاكم الإسلامية الصومالية في اليمن على أساس الحوار والتصالح وأعطى الفرصة لاثيويبا لاحتلال الصومال وكل ذلك بأوامر من البيت الأبيض.
وفي جانب أخر الباب دائم مفتوح لتحرك حركة حماس في اليمن واستقبال قادتها من قبل رئيس النظام كما أن إسرائيل لاتعتبر اليمن عدوا لها ولأتحضر على مواطنيها من زيارة اليمن لكن العنصر المهم والاهم في أي علاقة مع الغرب ليس الصداقة ولكن المصالح فلا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة ولكن توجد مصالح دائمة العنصر الأقوى الحالي في العلاقة الأمريكية اليمنية الإسرائيلية هي القاعدة.
والأخطاء الحمراء التي تجازوها النظام اليمني الإفراج عن عناصر في القاعدة والهدنة والاتفاق بين القاعدة والحكومة اليمنية التي تحتاج تلك العناصر كمافي حرب 94 وقد تستخدمهم في الجنوب في الأيام القادمة.
وبهذا الصدد تشير المعلومات المتوفرة أن أعضاء مجلس النواب اليمني دعوا اليوم إلى اجتماع طارئ لمناقشة ليس القضية الجنوبية وإنما ضد الجهات التي تقف ضد الوحدة الوطنية.