إسم الدولة: دولة قطر
العاصمة: الدوحة
رئيس الدولة: السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
نظام الحكم: أميري
الموقع الجغرافي: شبه جزيرة يحدها الخليج العربي والمملكة العربية السعودية
المساحة: 11,521 كيلومتر مربع
الثروات الطبيعية: البترول ، الغاز الطبيعي ، السمك
عدد السكان (نسمة): 522,023 نسمة
العملة: الريال القطري
اللغات: اللغة العربية هي اللغة الرسمية ، اللغة الإنكليزية مستخدمة بشكل واسع كلغة ثانية
نسبة المتعلمين: (%) 86 %
تاريخ الاستقلال: 3 / أيلول - سبتمبر /1971
اليوم الوطني: 3 / أيلول - سبتمبر
قطر أرض الأمان ... أرض الهدوء والوداعة والجمال....قطر, شبه جزيرة صغيرة شقت طريقها داخل مياه الخليج العربي.
قطر بلد ينعم بالازدهار والطمأنينة, ويمتلك اقتصادا قويا ومنتعشا. مع ذلك تجد انه قبل نصف قرن من الزمن فقط، كان أهلها يعيشون في الصحراء حياة قاسية, وفي البحر أيضا كانت الحياة تسير على نفس الشاكلة.
لقد استطاعت قطر ان تنهض من تاريخ يحكي قصص القبائل وصيادي الأسماك وغواصي اللؤلؤ وصانعي القوارب التقليدية، وان تتأقلم مع تعقيدات الحياة العصرية الحديثة. واليوم تقدم قطر نفسها بفخر كشريك كامل لتلك الأمم التي تستعد لولوج عالم القرن الحادي والعشرين الجديد والمشاركة في تسطير أحداثه.
ومع ذلك لم يتخل القطريون أو ينسوا جذورهم وتقاليدهم وثقافتهم..وحريٌّ القول إن هذا التراث الغني المجيد هو ذاته على الأرجح ما يغذي نجاحهم هذه الأيام.
إنه هذا التمازح بين الماضي الحي والحاضر النابض هو الذي يجعل من قطر مكانا يثير الشغف وحب الاستطلاع لزيارته واستكشافه.
الدوحة:
إذا كنت في رحلة عمل أو كنت هنا للمتعة فحسب, فالأرجح أن تبدأ زيارتك لقطر في العاصمة, الدوحة, وهي مدينة يسكنها ثمانون بالمائة من سكان البلاد وحيث تتركز معظم التجارة والتي ربما تعد مركز ونبض ثقافتها.
تقع الدوحة على اطراف خليج هادئ يتوسط الساحل الشرقي لشبه الجزيرة القطرية. وأية جولة في المدينة ستأخذك عبر شوارعها وتغريك بزيارة آلاف الأماكن..بعضها يذكر بالأيام الماضية، وبعضها الآخر يلقي الضوء على حركة التحديث المتسارعة والملفتة في المدينة .
أول محطة لزائر المدينة لا بد وأن تكون منطقة الكورنيش. وهو شاطئ للتريض والنزهة يمتد مسافة سبعة كيلومترات مطلا على مياه الخليج العربي. وهناك ترى الساحات التي تحفها أشجار النخيل وحدائق الأزهار وحيث نسيم الهواء العليل الذي لا يقاوم, بالإضافة الى الخليط الرائع من السكان.كل ذلك يشكل بداية جيدة لزيارتك.
جزيرة النخيل:
وإذا ألقيت ببصرك نحو مياه الخليج, لا بد انك ستشاهد جزيرة النخيل التي تبدو أشبه بواحة خضراء وسط البحر, وهي جزيرة صغيرة لا تزيد مساحتها عن خمسة وعشرين كيلو مترا تبرز من وسط خليج الدوحة مليئة بالمناظر الجميلة التي تبهج عين الناظر, وتضم مناطق لعب ونزهة فسيحة تمتد وسط رداء أخضر يغطى الجزيرة من أشجار النخيل والمناظر الطبيعية المبهجة والشواطئ المتنوعة, مما يجعل منها المكان الأمثل لأخذ قسط من الراحة بعيدا عن صخب حياة المدينة وضوضائها. ولكي تصل إلى الجزيرة يمكنك أن تنعم بمتعة الركوب على متن أحد القوارب التقليدية الراسية التي تنتظر الزوار على رصيف الكورنيش.
ومن بين المناطق الأخرى التي تسترعي انتباه الزوار مرفأ القوارب التقليدية حيث يشكل مركزا لتجمع هذه المراكب التجارية التقليدية المميزة والمعروفة في الخليج العربي, فضلا عن جزيرة السافلية, والتي تشكل مكانا ساحرا لمحبي النزهة والمغامرة بحيث تزداد جمالا ومتعة عند الوصول إليها على متن أحد القوارب التقليدية .
متحف قطر الوطني
إن أكثر الملامح الثقافية للدوحة تأثيرا هو متحف قطر الوطني. ويتميز بأنه قد فاز بجائزة آغا خان الدولية الأولى في جودة التجديد. أقيم المتحف في ما كان سابقا يعتبر قصر الحكم لعائلة آل ثاني الحاكمة. يعد البناء في حد ذاته تحفة في فن العمارة القطرية, ويضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التقليدية والتاريخية التي تعود لقطر والمنطقة، إضافة إلى معرض يتتبع ويؤرخ لتطور البلاد بعد اكتشاف النفط. أما المتحف البحري فهو متحف في الهواء الطلق يعرض القوارب التقليدية ذات الصارية الواحدة بأحجامها الكاملة داخل إحدى برك المياه. أما المتحف المائي الوطني فهو يضم مجموعة متنوعة من أشكال الحياة البحرية في الخليج.
بيت التقاليد الشعبية:
هذا المتحف عبارة عن بيت قطري تقليدي من القرن العشرين تم ترميمه وتجديده. يعطي المتحف للناظر والزائر لمحة عن الحياة في قطر قبل حقبة النفط. من بين أقسامه التي تثير اهتماما خاصا برجه الهوائي وهو أحد الأمثلة القليلة المتبقية في قطر عن هذا الطراز المعماري التقليدي.
متحف السلاح:
يستحق متحف السلاح في منطقة "اللقطة" على تخوم الدوحة زيارة من ضيوف المدينة. فهناك يجد الزائر مجموعة معروضات كبيرة من السيوف الذهبية من المنطقة وكذلك من الخناجر المقوسة التقليدية إضافة إلى أسلحة ودروع قديمة تعود إلى أزمنة تصل حتى القرن السادس عشر. تضم الدوحة الكثير من الأماكن الأخرى التي تتمتع بجاذبية كبيرة مثل:
أسواق الصقور والجمال والخراف والسمك والخضار:
إن جولة الزائر في المدينة يجب أن تشمل أيضا متاجر الصقارين حيث بوسعك مشاهدة الصقور القطرية ليتملكك الإعجاب والدهشة من هيبتها.. وثمنها! وبالقرب من سوق الصقور يوجد سوق الجمال وكذلك سوق لبيع الخراف والنعاج..أما سوق الفواكه والخضار الرئيسي فهو مكان يزخر بشتى ألوان وصنوف الفواكه والخضراوات الطازجة.
بالنسبة لسوق السمك المجاور, فهو سوق يبيع هبة البحر وما يجود به من الأسماك وغيرها والتي يتم اصطيادها يوميا من مياه الخليج.
أسواق البهار والمجوهرات والمقاهي الشعبية
في الأسواق العديدة القديم ومنها والجديد تطالعك روائح البهارات الغريبة والقهوة الممزوجة بأريج حب الهال النفاذ الذي يدير الرؤوس وكذا الأعشاب الطبية الشعبية، والروائح المثيرة الجذابة التي تعبق في الأجواء. كما تطالعك في كل خطوة المصنوعات اليدوية والأقمشة والمحالّ التي تتلألأ بالذهب لتغريك بدخولها. أسواق الذهب تستحق منك ساعات من التأمل حيث ترى الإتقان في صنع الحلي والمجوهرات الشرقية والغربية والعربية في أبهى أشكالها. وبعد أن تكون قد فرغت من التبضع والاكتشاف, عليك بزيارة أحد محلات المقاهي الشعبية حيث بوسعك إنعاش نفسك بكأس من الشاي مع ماء الورد, أو بفنجان قهوة عربية أو تركية ممزوجة ربما بشيء من حبّ الهال.
اتمنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ينال اعجابكم ما طرحت لكم