أزمة شديدة بحضرموت في مادة الديزل.. والجميع يتسائلون من المسئول
كتب : محررنت – محمد الحداد التاريخ: 26/4/2008 القراءات: 94
منذ أسبوعين ومحافظة حضرموت تعاني أشد أزمة من عدم توافر مادة الديزل الذي أدخلت مجتمعها في دوامة لا يعرف موعد الخلاص منها.
هبوط الأزمة ألقت بتداعياتها وانعكاساتها على مختلف مفاصل الحياة..مدنها وأريافها.. سكانها وزارها وأضحت مصدر قلق وخوف للناس أجمعين من عدم حصولهم على رغيف الخبر لتوقف الأفران وشل وتعطيل الحركة والنشاط في ديمومة الحياة بعد إلغاء حجوزات وسائل النقل العاملة وانتشار المحركات العاملة بالوقود في المحافظة..
الزراعة تحتضر والمزارعون يصرخون بأعلا أصواتهم علهم يجدون من يساعدهم في إنقاذ مزروعاتهم ومحاصيلهم التي أتلفت عدداً منها ويعوضهم خسائر الأيام الماضية..
رياض الأطفال.. المدارس..الكليات.. الجامعات اقتصر نشاطها اليومي على استقبال القرى من مواقعها..
سكان الأرياف والصحاري والهضاب الأودية وغيرها فقدوا خدمات المياه والكهرباء.. ولازموا قراهم ومناطقهم وانعزلوا عن بقية المناطق.. لنفاذ محروقاتهم قبل غيرهم..
انتشار الوقوف في طوابير طويلة للسيارات الناقلات البراميل والعبوات البلاستيكية أمام وبجانب وخلف محطات المحروقات في كل أرجاء حضرموت حديث اليوم والساعة.. الجميع يعيشون في أزمة ويكتوون بنارها ولهيب الأسعار المتصاعد..
متسائلين ما هي الحكمة من ظهور أزمة الديزل من حين لآخر وتحديداً في حضرموت؟ هل بقصد إفشال وتعطيل مشاريعها التنموية؟ أم أن أعمال الشركات النفطية وغيرها سبباً رئيسياً لإستنفاذ مخصصاتها من الديزل؟ أصحيح أن أعمال التهريب والتلاعب بكميات الديزل لا يزال مستمراً؟
أصحيح أيضاً أن المسئولين على شركات النفط يضعوا خطط احتياجات ومتطلبات المحافظة من أرقام السنوات الماضية؟ أم أن هذا وذلك وهم وهؤلاء ليسوا معنيين بحل الأزمة ويدرون ظهورهم قائلين لا أرى لا أسمع..لا أتكلم أو على حد قول الكوميدي القدير عادل إمام"متعوده دايماً..