تحت شعار (المطالبة بالانتقال من المسرحيات إلى حكم محلي واسع الصلاحيات )
أخبار الوطن: اللقاء الموسع لقيادات مشترك الضالع وأعضاءه بالمحليات..يعلن مقاطعة المحافظين ويدعو لمقاطعة النيابية
الجمعة 25 إبريل-نيسان 2008 / مأرب برس /الضالع / خاص / عبد الرقيب الهدياني
عقدت بقاعة اللقاء المشترك بمحافظة الضالع لقاء موسعا ضم قيادات المشترك في محافظة والمديريات وأعضاء المجالس المحلية في المحافظة والمديريات من المشترك لمناقشة قرار المقاطعة لانتخابات المحافظ والذي صدر عن اللجنة التنفيذية متناغما مع قرار القيادة المركزية في صنعاء وللخروج برأي جماعي مع ممثلي المشترك في المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات باعتبارهم من سينفذ قرار المقاطعة وقد عقد اللقاء تحت شعار((المطالبة بالانتقال من المسرحيات إلى حكم محلي واسع الصلاحيات )).
وبعد الكلمة التي ألقيت من قبل رئيس مشترك الضالع محمد الزعلي أمين سر التنظيم الناصري بالمحافظة والتي برر فيها قرار المقاطعة والذي وصفه بالقرار بـ( الصائب والملزم ) وهو ما جعل القيادي الإصلاحي من جحاف علي البرطي يقول في مداخلته بعد ذلك طالما والقرار قد قلتم عنه بأنه صائب وملزم فلماذا عقد هذا اللقاء وجمعتمنا هنا ؟!، .
من جانبه طالب عضو الهيئة الإدارية بمحلي المحافظة محسن ناجي بعدم الاكتفاء بقرار المقاطعة التي وصفها بأنها غير منطقية اذا لم يصاحب ذلك تعليق أعمال المجالس المحلية بالمحافظة ، عضو الهيئة الإدارية علي العود فقد اعتبر قرار الانتخاب صادر عن مجلس الدفاع الوطني وبالتالي جاء ارتجاليا والدليل أنه تم تاجيله ثلاث مرات من 27 ابريل الى 15 مايو ثم 17 مايو ولاندري الى أي تأجيل آخر قد يطال القرار ،.
وقال العود : يجبل علينا أن نقول (لا) لهذه السياسة العبثية التي ينتهجها الحاكم ولن نقبل بالقطرنة والمعالجات غير الجادة ، أما زكي محمد شايف وهو قيادي اصلاحي بمديرية الشعيب فقد اثنى على قرار المقاطعة الذي عده متناغما مع موقف الشارع الذي قال عنه أنه هو من يصنع القرارات وما هذا القرار الأخير بانتخاب المحافظين إلا نتيجة ضغط الشارع ، لكن زكي شدد عن الالية التي بها سيضمن المشترك من أعضائه في المحليات تطبيق قرار المقاطعة وعدم تعرضهم للبيع والشراء والاحراجات واستدرك ( الله رقيب عليهم وسيحاسبهم يوم القيامة أن هم لم يلتزموا بالقرار ).
أما عبدالغني الخطيب عضو الهيئة الادارية بالمجلس المحلي مديرية الضالع فقد عد مقاطعة الضالع لإنتخاب المحافظ تضحية يجب ان تتم وبغير ان يترجم قرار المشترك بالمقاطعة في الضالع فهي انتهازية إذ لا معنى للمقاطعة في باقي محافظات الجمهورية لسبب واحد وهو ان المشترك لا يملك الأغلبية فيها .
عبدالله الشامي عضو محلي المحافظة قال ان قرار انتخابات المحافظين الصادر عن مجلس الدفاع الوطني بني اصلا على الواقع الحاصل كون الحاكم يضمن السيطرة على محافظات الجمهورية التي يشكل فيها اغلبية في المجالس المحلية باستثناء محافظة واحدة هي الضالع مستشهدا بالىية القرانية ( ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجتا ولي نعجتا واحده فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب ) .
رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالضالع سعد الربية قال أن منصب المحافظ فاقد المعنى في ظل ان الأوامر تاتي بالهاتف من الفندم وضرب مثلا ما حدث في الضالع إثناء الأحداث الأخيرة حيث كانت المحافظة تدار خارج ارادة المحافظ ومدير الامن ، أما سكرتير الاشتراكي بالضالع قاسم الذرحاني لقد جاء قرار الانتحاب ليحصر العملية في الهيئة الناخبة من اعضاء المحليات واستبعد الشعب مصدر السلطات مؤكدا على ضرورة أن نقف ضد القرارات التي وصفها بالمسرحيات واُثنى على قرار المقاطعة الصادر من قيادة المشترك المركزية وقال هي المرة الاولى التي قالوا فيها للإستبداد ( لا ) وهم في قلب صنعاء فحتى الأحرار عندما قالوا للإمام ( لا ) كانوا في عدن وليس في صنعاء .
وقد صدر عن اللقاء بيان ندد بالأوضاع التي تعيشها المحافظة والمتمثلة بالمظاهر العسكرية والأمنية والانتشار الأمني الكثيف والاعتقالات لعدد من الناشطين والمواطنين وكذلك إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وجرح عدد منهم والاستمرار في الملاحقات والاعتقالات العشوائية ..
وأكد البيان أن هذه الأعمال لا تؤدي إلى حل المشكلات التي تعاني منها البلاد وعلى وجه الخصوص المحافظات الجنوبية ولكنها تزيدها تعقيداً وتأزماً وإدخال البلاد في النفق المظلم واكد البيان الذي تسلم (مأرب برس ) نسخة منه -التأكيد على التمسك بالنضال السلمي حتى يتم تحقيق كافة المطالب العادلة وأن المعالجة الصحيحة هي تشخيص المشكلة و الاعتراف بالقضية الجنوبية وبدونها فإن المعالجات الجزئية قد تؤدي إلى زيادة تعقيد المشكلة ..
وأكد المشاركون على أن الحلول الأمنية لم تكن يوماً من الأيام وسيلة من الوسائل لحل القضايا والإختلالات وإنما يؤدي إلى مزيد من المشاكل والتعقيدات والوسيلة الوحيدة هي الحوار والاعتراف بالمشاكل ومعالجتها .
كما عبر المجتمعون في البيان عن رفضهم لإعلان حالة الطوارئ الغير دستورية والتي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء 2/4/2008م بمكبرات الصوت والتي لا زالت مستمرة حتى يومنا هذا وبطريقة مخالفة للدستور والقانون .
وأدانوا قمع التظاهرات السلمية وحملة الاعتقالات والمداهمات وقطع الطرق ومنع تنقل المواطنين وعزل مديريات الضالع عن بعضها البعض من قبل القوات الحكومية مطالبين بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين ووقف الملاحقات والمداهمات ورفع المظاهر المسلحة وإنهاء الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المحافظة ..
وعلاج الجرحى على نفقة الدولة وإجراء تحقيق محايد في ملابسات ضرب المواطنين العزل بالرصاص الحي. وتقديم الجناة في هذه الأحداث وغيرها للمحاكمة.
وأكد بيان المشترك على مواصلة النضال السلمي و رفضهم لسياسة التجويع والجرع مطالبين السلطة بتنفيذ ما وعدت به الشعب في مهرجانات رئيس الجمهورية بوقف الجرع والقضاء على البطالة ...
كما تظمن البيان خلاصة المناقشة التي شهدها اللقاء الموسع بشأن موضوع انتخاب المحافظين حيث استغربوا صدوره عن مجلس الدفاع الوطني الذي حل محل المؤسسات التشريعية وكذلك الاستعجال في إقراره وغياب المضمون الحقيقي للانتخاب مؤكدين التزامهم في مقاطعة الانتخابات .. بناءً على قرار اللقاء المشترك المركزي واللقاء الموسع.
وطالبوا بحكم محلي واسع الصلاحيات وانتخاب المحافظين ومدراء عموم المديريات من قبل الشعب داعين قيادة المشترك الى اتخاذ قرار شجاع في مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة ما لم يتم تعديل قانون الانتخابات وحيادية الإعلام والمال العام والتوازن في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات .
موضوع: رجال والرجال قليل عاش الجنوب 
السبت 26 أبريل 2008 - 4:27
