موضوع: غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب الخميس 24 أبريل 2008 - 13:34
نعـــــــل الملك يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً، وأراد يوما القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد أن أقدامه قد تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية. إذن.. إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره.
الإعلان والأعمى جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها : " أنا أعمى أرجوكم ساعدوني " فمر بالأعمى رجل إعلانات ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع فيها المزيد، ومن دون أن يستأذن من الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه، لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكان الآتي :" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" إذن.. غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب.
حكاية النسر يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحد الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور؛ لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق للأعالي، وآلمه اليأس، ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج. إذن.. إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح؛ فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك.
لو سقطت منك فردة حذاءك .. واحدة فقط، أو مثلا ضاعت فردة حذاء.. واحدة فقط ؟؟ مــــاذا ستفعل بالأخرى؟ يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار. وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار؛ فتعجب أصدقاؤه!؟ وسألوه: ما حملك على ما فعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ فقال غاندي الحكيم: أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا، إذن أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــا فــاتــنــا فهل يعيد الحزن ما فــات؟ كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس وليس الفارغ منه.
زائر زائر
موضوع: رد: غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب الخميس 24 أبريل 2008 - 13:47
مشكور
انا اختلف كليا معك عن قصه الملك وكيف التغيير
رايي هو ان الملك صح وعندما يختلط في وجوب باختلاطه بالاماكن التي يجوبها شعب مملكته على الرغم من قراره الذي يمس رغبته بعد تعرضه للتذمر من تلك الوعوره الا انه اصاب حيمنا قال وامر في تعديل وتسويه تلك الوعوره والمنحدر
اما وزيره او مستشاره فقد افقد الشعب لذة السهوله بعد العناء وكان تركيزالمستشار على ان يضلي العناء هدف عميق وهو حاجة الشعب الى الاستمرار في البدائيه ليكون سعيهم دوما في المعاناه .
تسلم وتدوم يا خوي ابو هاشم
تقبل مروري
ولد الهاشمي مشرف عام منازل يافع
عدد الرسائل : 524 تاريخ التسجيل : 02/04/2008
موضوع: رد: غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب الخميس 24 أبريل 2008 - 13:53