اضطراب الشخصية الحدية: حالة نفسية تؤدي أحيانا إلى الانتحار ...

اضطراب الشخصية الحدية: حالة نفسية تؤدي أحيانا إلى الانتحار ...












اضطراب الشخصية الحدية borderline personality disorder‎ هو حالة نفسية يعتقد بأنها تتشكل عبر التعرض لتجارب مؤلمة في مرحلة الطفولة أو بسبب خلل وظيفي دماغي.

هذا ما ذكره موقع :
www.mayoclinic.com/

وأضاف أن مصابي هذا الاضطراب يعيشون في عالم من الشغب والاضطراب الداخلي والخارجي، كما وأنهم يعانون من صعوبة في ضبط وتنظيم مشاعرهم وانفعالاتهم.
بالإضافة إلى ذلك، فعادة ما يشعر المصابون بأنه لا أحد يفهمهم ويشعرون أيضا بالوحدة واليأس وأنهم مليئون بكره الذات والاشمئزاز منها.

ومن الجدير بالذكر‏ أن عدد الإصابات عند النساء هو أكثر بكثير مما هو عند الرجال.

الأعراض

أشار موقع : www.narsad.org/ ‏ إلى أنه يمكن تلخيص أعراض هذا الاضطراب بأنها عدم الاستقرار في الحالة المزاجية والتفكير والسلوك والعلاقات مع الآخرين والصورة الذهنية عن الذات. وقد تؤدي تلك النظرة غير المستقرة للذات حسب ما ذكر موقع : www.mayoclinic.com/
إلى تغيرات في أهداف وقيم المصاب.
وأضاف الموقع أن مصابي هذا الاضطراب غالبا ما يذكرون أنهم يشعرون بالملل وأن حياتهم فارغة وأنهم(لا يعرفون من هم).

كما وتتضمن الأعراض ما يلي:

الغضب طويل الأمد.

سرعة الشعور بالإهانة.

وجود متطلبات غير عقلانية من العائلة والأصدقاء.

القيام بسلوكات مستفزة للآخرين.

الإصابة بنوبات من الغضب.

القيام بتهديدات بالانتحار.

وأضاف عليها موقع : www.mayoclinic.com/ الأعراض التالية:
الاندفاعية والتهور.

مشاعر وانفعالات تظهر وتختفي بشكل متكرر.

فترات قصيرة، لكن مكثفة من القلق والاكتئاب.

خوف من الوحدة.

صعوبة في السيطرة على الشاعر والانفعالات.

غضب غير ملائم للمواقف، مما قد يؤدي إلى مشاجرات مع الآخرين.

ممارسة سلوكات انتحارية وإيذاء النفس المتعمد لإراحة المشاعر. ومن الجدير بالذكر أن نسبة الانتحار بين هؤلاء المصابين تعتبر عالية، حيث تصل إلى10%. أما عن إيذاء النفس المتعمد، مثل جرح الجلد أو حرقه، فقد تؤدي إلى ظهور ندب مما قد يؤدي إلى الادخال إلى المستشفى.

وأضاف الموقع المذكور أعلاه وموقع : www.narsad.org/ أنه على الرغم من ان مصابي هذا الاضطراب لا يستطيعون احتمال الوحدة ويتوقون إلى الحصول على المحبة ويحتاجون حاجة ملحة إلى الاهتمام، إلا أن الآخرين قد يجدون صعوبة في التعامل معهم، حيث إن غضبهم (أي المصابين) والذي قد يشتعل دون سبب مقنع واندفاعيتهم وتقلباتهم المزاجية المتكررة والتعلق الجارف قد تجعل الآخرين يبتعدون عنهم.

وتجدر الإشارة إلى أن أحد أهم أسباب سلوكات إيذاء النفس المتعمد التي كثيرا ما يقوم بها مصابو هذا الاضطراب عادة ما تنتج عن تهديدات الآخرين بالانفصال(أو الابتعاد) عنهم، أو رفض ونبذ الآخرين لهم.

ومن الجدير بالذكر أن مصابي هذا الاضطراب عادة ما يعيشون علاقات (حب-كره) مع الآخرين، فمن يعتبرونه مثاليا الآن قد يتوجهون له بمشاعر الكراهية والغضب الشديد بعد ثوان وبشكل مفاجئ لأسباب بسيطة مثل؛ حدوث سوء تفاهم بسيط أو إحساسهم(الذي قد يكون خاطئا) بأن ذلك الشخص يقوم بإهمالهم أو تجاهلهم.

أسبابه

ذكر موقع : www.mayoclinic.com/ ‏ أن الأسباب المؤدية للإصابة بهذا الاضطراب ماتزال قيد الدراسة، إلا أن الاسباب المحتملة تتضمن ما يلي:
أسبابا جينية، فقد أظهرت دراسات تم إجراؤها على توائم وعائلات أن اضطرابات الشخصية قد تكون موروثة.

عوامل بيئية، فالعديد من مصابي هذا الاضطراب قد تعرضوا في طفولتهم إلى الإساءة الجسدية والإهمال والانفصال عمن يحبون أو يقومون برعايتهم.

وجود اختلال(شذوذ) دماغي(brain abnormality) فقد أظهرت بعض الأبحاث وجود تغيرات معينة في دماغ مصابي هذا الاضطراب. ومن الجدير بالذكر أن تلك المناطق مرتبطة بتنظيم وضبط المشاعر والانفعالات الاندفاعية والعدوانية. كما ويعتقد هناك كيميائيات دماغية معينة تساعد على تنظيم وضبط الحالة المزاجية مثل السيروتونين لا تؤدي وظيفتها كما يجب عند المصابين.

إلا أنه يعتقد أن سبب الإصابة بهذا الاضطراب هو غالبا ما يكون خليطا من هذه الأسباب.

العوامل التي تزيد خطر الانتحار لدى المصابين

ذكر موقع : www.narsad.org/ ‏ أن الصورة المشوهة عن الذات هي أحد العوامل الهامة التي تعكس الرغبة الحقيقية في الانتحار، وأضاف أيضا أن الفئات التالية من المصابين تكون عرضة للانتحار:

الأكبر سنا.

الحاصلين على مستويات عالية من التعليم.

من تعرضوا في طفولتهم لفقدان العديد من الأشخاص.

مضاعفاته

ذكر موقع : www.mayoclinic.com/ أن هذا الاضطراب يؤثر سلبيا على العديد من جوانب حياة الشخص كعلاقاته مع الآخرين ودراسته وعمله وصورته الذهنية عن ذاته، كما وأنه قد يسبب له مشاكل قانونية، حيث إن قيادته قد تكون طائشة أو أنه قد يمارس لعب القمار.
ومن الجدير بالذكر أن الطلاقات والفقدان المتكرر للوظائف يعتبران أمورا شائعة بين المصابين.

بالإضافة إلى ذلك، فمصابو هذا الاضطراب قد يكونون مصابين بمشاكل نفسية أخرى من ضمنها ما يلي:

اضطرابات أخرى للشخصية.

الاكتئاب.

الاضطراب ذو القطبين الذي كان يسمى بالاكتئاب الهوسي سابقا.

اضطرابات القلق.

اضطرابات الطعام.

الإدمان.

علاجه

لقد تطورت أساليب علاج هذا الاضطراب في السنوات الأخيرة بناء على ما ذكره موقع: www.mayoclinic.com/

بعد تبني أساليب تستهدف وبشكل محدد المصابين بهذا الاضطراب.
وتتضمن أساليب العلاج ما يلي:

العلاج النفسي(psychotherapy)؛ على الرغم من وجود أشكال متتعددة للعلاج النفسي، إلا أن الشكل الأساسي لعلاج هذا الاضطراب هو ما يسمى بالعلاج السلوكي الجدلي(dialectical behavior therapy‏). وهذا الشكل من العلاج النفسي يهدف إلى تعليم المصابين مهارات للسيطرة على مشاعرهم وانفعالاتهم وعلى تحمل السلبي منها وعلى تطوير علاقاتهم مع الآخرين.

العلاج الدوائي؛لا تعطى الأدوية للمصاب بنية شفائه من هذا الاضطراب، إلا أنها تستهدف المضاعفات والمشاكل المرتبطة به، كالاكتئاب والقلق والاندفاعية.

الإدخال إلى المستشفى، ففي بعض الأحيان قد يحتاج مصابو هذا الاضطراب لذلك للحصول على رعاية وعلاج مكثفين ولحمايتهم من سلوكات إيذاء النفس المتعمد.

‏نصائح لمصابي هذا الاضطراب

ذكر موقع : www.mayoclinic.com/ النصائح التالية:
التزم بالخطة العلاجية التي يرسمها لك الطبيب.

قم بحضور جميع جلسات العلاج النفسي المخصصة لك.

لا تلم نفسك بسبب إصابتك بهذا الاضطراب، ولكن إدرك حجم مسؤوليتك في علاجه ومدى قيمة تجاوبك مع الاختصاصي المعالج ورغبتك في العلاج.

حاول أن تعرف ما يثير السلوك الاندفاعي ونوبات الغضب لديك، ثم حاول تجنبه.

حاول أن تتعرف على مصابين آخرين بهذا الاضطراب، وقم بتبادل الخبرات معهم.

وذكر موقع : www.mayoclinic.com/ ‏ أنه ليس هناك طريقا وحيدا صحيحا للشفاء من هذا الاضطراب.

وعلى الرغم من أنه قد يكون شديدا في المرحلة المبكرة من البلوغ، إلا أنه قد يتحسن تدريجيا مع الوقت، فالعديد من المصابين تستقر حالتهم إلى حد ما عندما يصلون إلى سن الثلاثينيات والأربعينيات، حيث ينخفض الألم الداخلي لديهم ويصبحون قادرين على الاستمرار في علاقات طيبة مع الآخرين وتولي وظائف ذات قيمة.

تسلم موضوع مهم جدا


بس انت تقصد الشخصيه الحديديه


ولا الحديه

تسلم وتقبل مروري