انخفض الدولار الأمريكي
الى مستوى قياسي جديد مقابل اليورو الاوروبي والفرنك السويسري وسلة من العملات اليوم الخميس مع تزايد التوقعات في الأسواق بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي ( البنك المركزي الامريكي ) سيخفض الفائدة الشهر المقبل .
الدولار ينخفض إلى أدنى مستوياته
ومما يزيد الضغوط النزولية على الدولار انتعاش أسواق الاسهم وتحسن بسيط في الاقبال على المخاطرة جعل المستثمرين أكثر استعدادا لضخ أموالهم في العملات ذات العائد المرتفع أو في عملات الاسواق الناشئة .
ودفع ذلك العملة اليابانية للتراجع رغم كونها مصدرا مفضلا للتمويل الرخيص لانخفاض الفائدة عليها.
وقد ارتفع اليورو الأوروبي اليوم إلى 1.4873 دولار ليسجل مستوى قياسيا لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 12.5% .
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته على الإطلاق أيضا مقابل العملة السويسرية فبلغ 1.1007 فرنك قبل أن ينتعش قليلا ليصل إلى 1.1022 فرنك .
كما سجل الدولار أدنى مستوى له أيضا مقابل سلة من العملات الرئيسية ببلوغه 74.916 .
وتعززت التوقعات بخفض جديد في أسعار الفائدة يوم الثلاثاء بعد أن توقع مجلس الاحتياطي الاتحادي أن يتباطأ النمو الاقتصادي في العام المقبل .
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روسيا تخطط لغزو أسواق أوروبا من ليبيا
خلال زيارة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لليبيا شهد توقيع مذكرة التعاون بين شركة غاز روسيا "غازبروم" وشركة النفط الوطنية الليبية.
شركة غازبروم الروسية تخطط لاختراق الأسواق الأوروبية
وتتطلع شركة غاز روسيا إلى استخراج الغاز الطبيعي من بطون الأرض في ليبيا وإنشاء خط أنابيب جديد لنقل الغاز من إفريقيا إلى أوروبا (من ليبيا إلى صقلية).
ويرى مراقبون أن الاتفاقات التي توصلت إليها شركة غاز روسيا في ليبيا قد تزيد قلق الاتحاد الأوروبي من تقوي موقع الشركة الروسية على الساحة الدولية.
فيما تقول "تامارا كاسيانوفا" خبيرة الاقتصاد الروسية أن المشاركة في مشاريع الغاز الليبية تمنح "غازبروم" فرصة لدخول أسواق الجنوب الأوروبي.
وتشير تامارا إلي أن نشاط "غازبروم" في إفريقيا الشمالية بدأ يثير قلق الاتحاد الأوروبي عندما أجرت هذه الشركة التي تدير الصادرات الروسية من الغاز محادثات مع الجزائر.
ولاحت مؤخرا ملامح التناقض بين "غازبروم" وشركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك"، فتضاءل قلق الاتحاد الأوروبي، والآن يمكن أن تعوض المشاريع الليبية الشركة الروسية عما فات في الجزائر.
ويلاحظ المحلل الاقتصادي "تيمور خيرولين" أن "غازبروم" تسعى إلي توقيع الاتفاقيات مع جميع موردي الغاز لأوروبا وهو ما يتيح لها مد النفوذ إلى سوق الغاز الأوروبي.
وتتوافر ل"غازبروم" الآن فرص كثيرة لكي توطد موقعها في جنوب أوروبا خاصة مع بدأ تنفيذ مشروع خط الغاز الجنوبي "التيار الجنوبي" الذي يتضمن إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز من روسيا إلى جنوب أوروبا عبر البحر الأسود، بالتعاون مع شركة "يني" الإيطالية
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
انتاج الوقود العضوي فاقم أزمة الغذاء
أرجع اثنان من زعماء أمريكا اللاتينية تفاقم أزمة الغذاء العالمية التي أخرجت ملايين الفقراء إلي الشوارع مؤخرا في العديد من الدول إلي انتشار انتاج الوقود العضوي.
فقد اشار الرئيس البوليفي "ايفو موراليس" في كلمة له في الامم المتحدة الى ان انتشار انتاج هذا الوقود قد الحق الضرر بأفقر دول العالم.
كما ضم الرئيس البيروفي "الان جارسيا" صوته الى صوت موراليس وقال ان انتاج هذا الوقود على نطاق واسع ادى الى تخصيص مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية لهذه الغرض مما جعل الغذاء بعيدا عن متناول الفقراء.
وكان الاتحاد الاوروبي قد تعرض الى انتقادات بسبب الخطط التي اعتمدها لاستخدام الوقود العضوي في 10 بالمائة من عمليات النقل الطرقي بحلول عام 2020.
وشن الرئيس موراليس هجوما قاسيا على النظام الرأسمالي في كلمة له امام مؤتمر تنظمه الامم المتحدة تحت عنوان "آثار الاحتباس الحراري على الشعوب الاصلية" ودعا الى الغائه من اجل انقاذ كوكب الارض من تأثيرات الاحتباس الحراري.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" في وقت سابق إلى إجراء مراجعة شاملة في سياسة زيادة الاعتماد على الوقود الحيوي بسبب ما أدت إليه من أزمة أسعار الأغذية عالميا و هو ما بات يهدد الاستقرار العالمي.
و أضاف "بان كي مون" أن هناك قلق متزايد إزاء التخصيص المتزايد للأراضي الزراعية لأغراض إنتاج الوقود العضوي، و قال أن الأمر لا يتعلق بإدانة سعي العالم لإيجاد مصادر طاقة بديلة بما في ذلك الوقود العضوي ولكن برؤية شاملة للأزمة تأخذ في اعتبارها كل الجوانب.
وساهم الإقبال على الوقود الحيوي في حدوث طفرة في أسعار المواد الغذائية ولا سيما في ظل اتجاه المزارعين داخل الولايات المتحدة لاستبدال إنتاج القمح بالذرة التي تحول إلى "الإيثانول".
و أدى الارتفاع الفاحش في أسعار بعض المحاصيل الزراعية إلى مستويات قياسية إلى خلق أوضاع انفجارية باتت تهدد الاستقرار الاجتماعي في كثير من البلدان لا سيما التي تلك التي لا يمكنها تمويل سياسة حماية اجتماعية للحفاظ على الاستقرار الداخلي.
و يأتي هذا في سياق توالي المواقف المحذرة من سياسات الدول الصناعية الساعية إلى رفع نسبة الاعتماد على الوقود العضوي لا سيما الإتحاد الأوروبي الذي يريد رفع هذه النسبة إلى 10% من استهلاك الطاقة في البلدان الأعضاء في المدى المنظور.
وفي هذا الصدد أقر المفوض الأوروبي للشؤون البيئية "ستافروس ديماس" بأن الاتحاد الأوروبي لم يتوقع المشاكل التي يمكن أن تتسبب فيها سياسته الهادفة إلى تخصيص نسبة 10 % من وقود السيارات للوقود الحيوي المستخرج من النبات.
وتشير التقارير أنه ومنذ تقرير منظمة الأغذية والزراعة في إبريل 2006 فإن عشرات الآلاف من المزارعين تحولوا من إنتاج المحاصيل الزراعية الغذائية إلى إنتاج المواد الموجهة لإنتاج الوقود العضوي في غمرة السعي الأمريكي لخفض الاعتماد على النفط المستورد وما صاحب هذه السياسة من اعتماد الإعانات، حيث وصلت المساحات التي تحولت من إنتاج الأعلاف والحبوب لا سيما القمح والذرة إلى الوقود العضوي في الولايات المتحدة وحدها ثمانية ملايين هكتار
اليوان مقابل الدولار
سجل سعر صرف اليوان مقابل الدولار عند 7.8896، وهو أعلى سعر للعملة الصينية منذ العمل بنظام تحديد سعر الصرف الحالي في يوليو 2005 ... تحث الإدارة الأمريكية الصين على اتباع سياسة تعويم العملة الصينية مع حركة السوق، وخاصة في ظل ارتفاع العجز التجاري الأمريكي مع الصين إلى رقم قياسي بلغ 202 بليون دولار العام الماضي، وهو الأعلى للولايات المتحدة مع أي دولة
الأمين العام لأوبك: أسعار النفط قد ترتفع فوق 117$ للبرميل
--------------------------------------------------------------------------------
قال الأمين العام لمنظمة اوبك "عبد الله البدري" اليوم الأحد أن أسعار النفط التي وصلت لمستوى قياسي بلغ 117 دولارا للبرميل ما زال من الممكن ان ترتفع.
الأمين العام لمنظمة اوبك عبد الله البدري
وأضاف ان عوامل اخرى غير العرض والطلب تدفع أسعار النفط لاعلى وان العامل الأساسي هو ضعف الدولار.
وقال للصحفيين على هامش محادثات بين المنتجين والمستهلكين في روما "طالما توجد عوامل اخرى تساهم في السوق فقد نرى أسعارا أعلى."
ولدى سؤاله عما اذا كان السعر المرتفع يؤثر على الطلب قال انه يمكن ان يكون له تأثير في الولايات المتحدة لكن ليس في آسيا والدول النامية.
وردا على سؤال عما اذا كان الطلب يتراجع قال "في بعض اجزاء العالم.. نعم.. لكن في اجزاء اخرى الامور تسير كالمعتاد