استحداث حاجز لقطع الطريق مابين صنعاء وصعده..احتجاز سيارة إسعاف ومقتل شخص دهساً بطقم عسكري في قطاعات قبلية بعمران

استيقظ أهالي مدينة جبلة بإب الساعة السابعة من صباح يوم أمس على انفجار قوي ناتج عن أنبوبة غاز من منزل عبدالله الحشاش، ونتج عن هذا الانفجار وفاة ابنته أمل عبدالله الحشاش وشاب آخر كان مارا في الشارع، ويدعى توفيق أحمد المزجاجي، حيث سقط عليه حجر من المنزل وتوفي على الفور.

وسبب الانفجار أيضا تهشيم منزل الحشاش ومنزل السابر، وتأثر عدد من المنازل المجاورة نظرا لترابطهما ببعضها.

كما أصيب أيضا في الحادث عبدالرحمن السابر وزوجته وعلم أن إصابة الزوجة خطرة أما الزوج فخفيفة بعد أن تهدم المنزل عليهما.

وقد تحرك مدير البحث الجنائي أنور حاتم ومدير الأمن بالمديرية وفريق المعمل الجنائي إلى موقع الحادث ومازالت التحقيقات مستمرة.

«الأيام» تنقل تعازيها لأهالي الضحايا وتتمنى الشفاء للمصابين.

/04/2008
عمران،محمود طه،نيوزيمن:






استحدثت قبائل حوث من عصيمات عمران حاجزاً جديداً من الأحجار الكبيرة والأتربة والتي تم نقلها أيضا بالجرافات صباح أمس الثلاثاء، ما أدى إلى قطع طريق الإسفلتي ما بين صنعاء و صعده بمنطقة "آل الحواري" بمديرية حوث التابعة لمحافظة عمران.
وقالت مصادر قبلية لـ " نيوز يمن " أن قطع الطريق بذلك الحاجز يأتي في سياق ممارسة الضغط على جهات عسكرية تتهم أحد أطقمها بدهس أحد أبناء " آل الحواري " ويدعى جميل أحمد مقبل سويدان - مساء الاثنين الماضي - ما أدى إلى مقتله،في قطاع سابق في ذات المنطقة أقام عدد من أبناء المنطقة احتجاجا على عدم استلام مستحقاتهم المالية كمرتبات نظير مشاركتهم لقوات الجيش في حرب صعده مؤخراً، بالإضافة إلى مطالبهم في تنفيذ وعود القيادات العسكرية والميدانية بمنحهم أرقام عسكرية وضمهم إلى الجيش رسمياً.
وأشارت المصادر إلى مساعي وساطة قبلية يترأسها الشيخ علي مسعد عيده وآخرين لاحتواء الحادث وإزالة حاجز قطع الطريق وبتوجيهات عليا صادرة من صنعاء.
وفي حين ما زالت تشهد مجمل الطرقات والمناطق المختلفة بمحافظة عمران وعدد من المحافظات المجاورة قطاعات قبلية مسلحة منذ أكثر من شهرين، تمكنت وساطة قبلية للشيخ صادق الأحمر الاثنين الماضي من إزالة حاجزا أخرا من الأحجار الكبيرة والأتربة التي نقلت بالجرافات، يقطع طريق صنعاء – صعده منذ السبت قبل الماضي في منطقة الحد ما بين قبائل بني صريم وقبائل غولة عجيب بين مديريتي خمر وريدة بمحافظة عمران.
الحاجز الذي قطع الطريق الإسفلتي بين صنعاء و صعده الذي أقامته قبائل بني صريم من قبيلة حاشد السبت الماضي كقطاع قبلي بات خلال هذه الآونة من المسلم القيام به كلما نشبت خلافات و نزاعات القبائل بمحافظة عمران وعدد من المحافظات المجاورة بها،وقد انتشرت هذه القطاعات بالإضافة إلى انتشار العصابات المسلحة التي ارتكبت جرائم قتل وكذا سرقة عدد من السيارات بالمحافظة.
وكان قد لقي شخص مصرعه وأصيب أخر في تبادل لإطلاق النار مع أطقم عسكرية تابعة لأمن مديرية بني صريم التابعة لمحافظة عمران إثر ما يعرف بالـ "القطاع " واحتجاز إحدى السيارات الحكومية.
وأكدت مصادر محلية مقتل أمين زرجل وإصابة شخص آخر بمنطقة الحبله بمديرية بني صريم في تبادل لإطلاق النار بين أطقم عسكرية قيل أنها تابعة لأمن المديرية و" متقطعين قبلين" احتجزوا وقاموا بنهب سيارة حكومية تابعة لمكتب الصحة بالمحافظة، بعد أن أجبروا من كانوا عليها تحت تهديد السلاح بتسليمها، وحسب المصادر فإن سيارة الصحة كانت تقل لجنة صرف مستحقات الفوارق لطبيعة بدل عمل لموظفي الصحة في عدد من المديريات الشمالية بالمحافظة.
إلى ذلك احتجزت سيارة إسعاف تابعة لمتشفى السلام بصعده - مطلع الأسبوع الماضي- من قبل مجموعة قبلية مسلحة بمدينة الحرف المركز الإداري لمديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران.
وقالت مصادر محلية بأن " آل الشبيلات " من قبائل حرف سفيان إحتجزوا سيارة الإسعاف السالف ذكرها في قطاع قبلي على الدولة، احتجاجا على عدم قيام الجهات الرسمية بمعالجة " محمد بن دائلة " أحد أبناء آل الشبيلات بعد تعرضه للإصابة في الحرب بمحافظة صعدة مؤخراً.
وحسب المصادر فقد احتجزت سيارة إسعاف مستشفى السلام بصعدة الى قيام هيئة المستشفى بإخراج وطرد عدد من المرضى المرقدين بالمستشفى حينها، ممن ينتمون إلى مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، رداً على ما قام به آل الشبيلات.
واوضحت المصادر إلى مساعي وساطة قبلية يترأسها الشيخ صغير حمود عزيز عضو مجلس النواب بحرف سفيان لإحتواء الحادث.
وكان لقي "6 " أشخاص مصرعهم في تبادل لإطلاق النار بين قبائل "أرحب" الواقعة ما بين محافظتي صنعاء وعمران .
وأكدت مصادر محلية لـ "نيوز يمن" حينها مقتل "4" أشقاء من " بني علي " وشقيقين آخرين من "ابن سعد" التابعيين لقبائل أرحب بمنطقة "الركيه" بمديرية "ذيبين" التابعة لمحافظة عمران والمشتركة في بعض أجزائها – إدارياً - مع محافظة صنعاء.
المصادر أوضحت أن الحادث الذي وقع مساء الأحد الـ 23 من مارس الماضي، إثر تبادل لإطلاق النيران بين الطرفين في "الركيه" كان على خلفية قطاع قبلي وخلاف سابق حول أسلحة شخصية.
إلى ذلك أشارت المصادر إلى وساطات قبلية، لعدد من مشايخ أرحب وسفيان وحاشد، المجاورة لمنطقة ومكان الحادث، تبذل مساعيها لاحتواء الحادث وإيقاف تداعياته المحتملة، وبعيداً عن أي تدخل رسمي من قبل الجهات الحكومية وكما هي العادة في هذه المناطق.