منـــــــــــــــــــــــــازل يافــــــــــــــــع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـــــــــــــــــــــــــازل يافــــــــــــــــع


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ظنه الأمن «سعيدا» فاعتقلوه!...تكريم من نوع آخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الجزيرة1
عاقل يافعي
عاقل يافعي



عدد الرسائل : 168
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

ظنه الأمن «سعيدا» فاعتقلوه!...تكريم من نوع آخر Empty
مُساهمةموضوع: ظنه الأمن «سعيدا» فاعتقلوه!...تكريم من نوع آخر   ظنه الأمن «سعيدا» فاعتقلوه!...تكريم من نوع آخر I_icon_minitimeالأربعاء 16 أبريل 2008 - 22:57

[img][/img]كان يعيش أجواء بهجة التكريم ولم يكن يخطر بباله أن يومه سيختتم بمشهد رعب مناقض تماما للحظات الأمل التي منحه إياها حفل التكريم. لم يكن عبد الله سعد غازي الريمي يعرف أنه خطير لدرجة أنه يومذاك سيصبح حديث الإعلام المحلي والخارجي أو أنه سيسجل ضمن الإنجازات التي يضيفها الأمن إلى رصيده، وربما كان مثله مثل أي طالب حضر الحفل يطمح لأن تمر عليه كاميرا التلفزيون فيحظى بلقطة ليحدث أقرانه أنه «طلع بالتلفزيون ذات يوم».
من الصورة التي التقطت لعبدالله في الحفل بقاعة الشوكاني في كلية الشرطة كان يبدو وجميع زملائه يرتدون زيا موحدا ووشاحا جميلا يزينه لا ينقصه علم الجمهورية.
يقول المحامي عبد الباسط غازي - شقيق عبدالله- أن الحفل كان بهيجا بما يكفي لإضفاء الفرحة على 100طالب من حفظة القرآن هو بالنسبة لهم الاحتفال الأول، وربما كان ذلك سببا كافيا لإقناع عبد الباسط بتفريغ جدوله وتلبية دعوة أخيه الصغير لحضور الحفل بعد أن أعطاه الدعوة في الليلة الماضية، وشدد على حضوره.
تتالت الكلمات وفقرات الحفل الذي اختتم بكلمة عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية راعي الحفل وطلب وزير الأوقاف من الحفاظ البقاء في القاعه لتسلم جوائزهم بعد مغادرة الضيوف. الخطة الأمنية كانت تقتضي عكس ذلك فبعد مغادرة الضيوف القاعة أغلق الأمن السياسي أبواب القاعة مبقيا على نصف من جانب الباب الرئيس مفتوحا وعليه رتل من أفراد الأمن المدججين بالسلاح والمتوقعين لمواجهة قد تحدث.
خرج الطلاب بهدوء وانسيابية وسار عبدالله في الطابور كزملائه بعد أن قرر الأمن تأجيل تسليم الجوائز حتى موعد آخر فلا يهمهم أن يفرح الطلاب بقدر ما يهمهم التسريع في تحقيق الإنجاز الذي قال المصدر أنه تم بعد جهود أمنية مضنية، لم يتمكن عبدالله من العبور كزملائه فاختنقت به البوابة، ليجد أيدي رجال الأمن مطبقة عليه من كل اتجاه، يبدو أن منفذي العملية لم يصدقوا أن العملية تمت بتلك السهولة، فلم يحدث من قبل أن قبض على إرهابي دون مقاومة أو إطلاق نار.
التواجد الكثيف للأمن في قاعة الشوكاني واختتام الحفل بهذه الطريقة كان كافيا لبث الرعب في نفوس شباب يافعين أعمارهم بين 15-22عام.
وبحسب مصادر مقربة من غازي فإن الأمن السياسي كان قد طلب من مؤسسة الوحيين- الجهة المنظمة للحفل في اليوم السابق كشف يضم أسماء المكرمين وبطائقهم الشخصية من ضمنها جواز سفر عبدالله الذي لم يكن به سوى تأشيرة السفر للعمرة..
يقول عبدالباسط «لو كان أخي إرهابيا لما حضر حفل برعاية نائب رئيس الجمهورية هو يعلم أن الأمن سيتواجد فيه بكثافة»، لكنها الياء اللعينة التي أودت بفرحة عبدالله وطيرت قلب أمه فزعا على ولدها الذي لم يعرف السجون ولا يفضل عادة حتى حمل الجنبية - استعارها من أخيه في يوم الحفل - ناهيك عن حمل السلاح.
عبدالله سعد غازي الريمي -22عاما- طالب سنة ثانية في جامعة الإيمان- من سوء حظه أن آخرا اسمه عبدالله سعيد غازي الريمي هو قيادي خطير في القاعدة وأحد الفارين من سجن الأمن السياسي يجري البحث عنه- بحسب وزارة الداخلية.
ومنذ أكثر من اسبوعين لا يزال عبدالله في المعتقل .. فإذا اشتبهت على الأمن السياسي الأسماء فهل عمي مسؤولوه عن التمييز في الصور أم أنهم لا يريدون أن يصبح الانتصار الذي حققوه خطأً - بحسب عبد الباسط غازي- أخو المعتقل الذي يؤكد أن الأمن رفض أن يمكن أقاربه من زيارته ويضيف «رحنا الى هناك أنكروا وجوده»، ويحمل وزير الداخلية مسؤولية أي أذى قد يتعرض له أخوه في السجن.
وكان النائب مفضل اسماعيل غالب دعا الأجهزة الأمنية الى التدخل لإطلاق سراح المذكور ورد اعتباره، وانتقد أجهزة الأمن على مثل هكذا تصرف.
وقال غالب «إما أن تكون الأجهزة الأمنية تغطي عجزها بالقبض على أي شخص أو أنها متواطئة مع المتهم الحقيقي الهارب وتريد تقديم ضحية جديد.
فرق في العمر وفرق في الصورة وفي المنطقة التي ينحدر منها كل من المطلوب والمقبوض عليه إلا أن ذلك يبدو غير كاف لتفيق الأجهزة الأمنية من نشوتها وتطلق سراح الريمي وتعتذر له في وسائل الإعلام كما احتفت بالانتصار بالقبض عليه.. ولا يزال عبدالله على موعد مع استلام جائزته التي حجزتها وزارة الأوقاف وعزومة الغداء التي كان جهزها له أخوه في المنزل، كما لا يزال على موعد مع إتمام مراسم الخطوبة التي كان مقررا إجراءها فور تسلمه مبلغ مائة ألف كجائزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الجزيرة1
عاقل يافعي
عاقل يافعي



عدد الرسائل : 168
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

ظنه الأمن «سعيدا» فاعتقلوه!...تكريم من نوع آخر Empty
مُساهمةموضوع: مطالبة النيابة بتفتيش سجن أمن صالة   ظنه الأمن «سعيدا» فاعتقلوه!...تكريم من نوع آخر I_icon_minitimeالأربعاء 16 أبريل 2008 - 23:53

تعز/ خاص

> ناشدت لجنةُ مناصرة حُقوق الانسان بمحافظة تعز في بيان لها رئيس نيابة محافظة تعز منصور العلوي التدخل بإحالة مسجونين بطريقة غير قانونية بسجن أمن مديرية صالة، وحسب البيان فإن إدارة أمن صالة رفضت الإفراج عنهما رغم أوامر تلقتها من إدارة أمن المحافظة ونيابة شرق تعز بهذا الخصوص، وأفاد البيان: إننا في لجنة مناصرة حقوق الانسان إذ نرى في احتجاز المذكورين في إدارة أمن صالة مخالفة قانونية ودستورية واضحة وكذا للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان فإننا نعتبره في الوقت نفسه تعدياً على حقوق الانسان وماساً بكرامته وحرياته وخروجاً على مبدأ تطبيق سيادة القانون.

وطالبت اللجنة سُرعة التحرك للإفراج عن المواطنين المحتجزين وهما محمد عبدالله عبده وأكرم شكري أحدهما أفرج عنه مؤخراً واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك، فالحريات مُصانةٌ بموجب الدستور والقانون.

من جهته وجه رئيسُ نيابة محافظة تعز بتكليف عضو نيابة شرق تعز بالذهاب إلى سجن مديرية صالة والتفتيش عن المسجونين طبقاً للقانون.

وقالت إقبال إبراهيم عبدالله عبده الحوباني -25 عاماً من أهالي قرية (شاقب حوبان) محافظة تعز ابنة عضو شرطة بأنها ومنذ ثمانية أشهر تخوضُ سباقاً ماراثونياً في سبيل انتزاع حق أبيها الذي ورثه من أبيه وهي أرض في منطقة حرير حوبان تقدر بـ100 قصبة، حيث يدعي آخرون بوقوعها تحت أملاكهم. وأضافت أن عصابة داهمت منازلهم وروعت أبناءهم عبر إطلاق وابل من الرصاص بهدف محاولة التأثير عليهم والتنازل عن قضيتهم العادلة وتحويل مسار القضية إلى إتجاه عبر إطلاق وابل آخر من تهم أخلاقية ملفقة تقشعر لسماعها الأبدان.

إقبال تقولُ إن قضيةََ أبيها مع غرمائه الذين يملكون المالَ والجاهَ والنفوذَ منظورة حالياً في محكمة شرق تعز وهناك مَن يعمل على تمييعها باللجوء إلى حيل وأساليب قذرة بُغية توفير مناخ مناسب للبسط عليها.

وتتابع: عندما أدرك خصومُ والدي أن الأمورَ القضائية تسيرُ لصالحه لجأوا إلى تلفيق تهم غير أخلاقية ضد افراد الأسرة والاعتداء عليهم وحبسهم في سجن أمن مديرية صالة لمدة تصل إلى 18 يوماً في صورة مخالفة للدستور والقانون اليمني، حيث لا يحق لقسم الشرطة احتجاز مواطن اكثر من 24 ساعة.

وتتهم إقبال إدارة أمن صالة بتلقي رشاوى مقابل الزج بالأبناء في سجن القسم وبقائهم طيلة تلك الفترة بلا محاكمة.. وتؤكد انه بعد مناشدات متكررة لجهات عديدة تم الإفراجُ عن عدد منهم فيما يظل آخر شاب من الذين زج بهم في سجن المديرية وعددهم 13 محبوساً حتى اللحظة.

وتتساءل: كيف يتم الزج بالمجني عليهم في السجن فيما يتم الإفراج عن الجُناة؟.

والدها الذي لم يشفع له انتسابُه للأمن يقول إن أسرته تعرضت لانتهاكات إنسانية من قبل أفراد أمن صالة، مناشداً السلطات الأمنية والقضائية المختصة العليا محاسبة كل المتورطين في اعتقال أبناء أخيه وترويع أفراد أسرته، فيما ابنته إقبال تصر على فتح تحقيق مع أفراد في الأمن والبحث الجنائي قالت بأنهم تسببوا في إهانات واعتداءات وسجن غير قانوني لشباب الأسرة كما توجه نداء استغاثة إلى كلٍّ من وزير الداخلية ووزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى ومحافظ محافظة تعز ومنظمات حقوق الإنسان تطالبهم فيه بالتدخل العاجل لما من شأنه محاسبة المنتهكين والمتسببين في ترويع الآمنين من أفراد اسرتها الذين هجروا بيوتهم خوفاً من تعرضهم لاعتداءات من قبل الأمن أو افراد العصابة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




ظنه الأمن «سعيدا» فاعتقلوه!...تكريم من نوع آخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظنه الأمن «سعيدا» فاعتقلوه!...تكريم من نوع آخر   ظنه الأمن «سعيدا» فاعتقلوه!...تكريم من نوع آخر I_icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2008 - 5:22

مشكور




تقبل تحياتي يا ابن الجزيره



دمت ع القوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظنه الأمن «سعيدا» فاعتقلوه!...تكريم من نوع آخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـــــــــــــــــــــــــازل يافــــــــــــــــع :: منـــــــــــــازل يافـــــــــــــــــــع العـــــــــــــــامــــــــــــــــــــة :: منـــــــــزل يـــافــــــــــع الســــــــــــياســــــــــــــي-
انتقل الى: