خرجنا من السجن شم الأنوف
كما تخـــــرج الأسد من غابها
نمر على شفرات السيـــــــوف
ونأتي المنيـــــــــــــة من بابها
ونأبى الحيـــــــــــاة, إذا دنست
بعسف الطغـــــــــــاة وارهابها
ونحتقر الحادثـــــــــــات الكبار
إذا اعترضتـــــــنا بأتعـــــــابها
ونعلم أن القضــــــــــــــا واقع
وأن الأمور بأسبـــــــــــــــابها
ستعلم أمتــــــــــــــــــــنا , أننا
ركبنا الخطوب حنـــــــــاناً بها
فإن نحـــــــــن فزنا فيا طالما
تذل الصعـــــــــــــــاب لطلابها
وإن نلق حتــــــــــــفاً فيا حبذا
المنايا... تجـيء لخطابها...!
أنفنا الإقـــــــــــــــامة في أمة
تداس بأقـــــــــــــــــدام أربابها
وسرنا لنفلت من خزيــــــــــها
كراماً, ونخــــــلص من عابها
وكم حية تنــــــــــــطوي حولنا
فننسل من بين أنيـــــــــــــابها