استمر التراجع الطفيف مسيطراً على تعاملات أسواق الأسهم المحلية لليوم الثاني على التوالي، وسط تراجع أحجام التداولات إلى مليار درهم في السوقين. وجاء التراجع الذي سجله السوق تحت ضغط من تراجع أسهم العقار في سوق أبوظبي وسهم سوق دبي المالي، رغم استمرار تمسك غالبية المقاولين بأسهمهم والامتناع قدر الإمكان عن البيع.
وطبقاً للإحصائيات الرسمية فقد أغلق المؤشر العام لسوق الإمارات عند مستوى 5923 نقطة وبتراجع نسبته 24. 0% مقارنة مع اليوم السابق، وبلغت خسائر القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة نحو 2 مليار درهم بعدما تراجعت إلى 824 مليار درهم.وفي ظل انخفاض المؤشرات استمر تفوق الأسهم الخاسرة على الرابحة حيث تراجعت أسعار أسهم 34 شركة من إجمالي أسهم 66 شركة جرى تداولها في سوق الإمارات في حين ارتفعت أسعار أسهم 29 شركة وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.وكان لافتا للنظر بلوغ أسهم 3 شركات مدرجة في سوق أبوظبي مستوى اللمت اب عبر صفقات قليلة، ومن ضمنها الخليج الطبية الذي تجاوز حاجز 7 دراهم بفضل صفقة لم تتجاوز عددها 100 سهم فقط. وقال سماسرة في السوق ان حالة الهدوء مازالت مسيطرة على التعاملات في السوقين باستثناء عمليات التدوير التي تتم على بعض الأسهم ويظهر من خلالها ارتفاع أحجام التداولات عليها.
وأكدوا انه وبرغم هدوء التعاملات إلا أن جميع المؤشرات ايجابية وذلك نظرا لكون نسب الانخفاض أو الارتفاع التي تشهدها المؤشرات مقبولة وتسير في إطار جميع التوقعات. ويتضح من خلال التعاملات على مستوى الأسواق استمرار التراجع الطفيف في المؤشر العام لسوق دبي المالي الذي أغلق على 5422 نقطة بانخفاض نسبته 34. 0% عن اليوم السابق وسط استمرار شح التداولات التي لم يتجاوز قيمتها 412 مليون درهم.