نظرت محكمة جنايات دبي في قضية هتك عرض أنثى (لاتحمل أوراقاً ثبوتية وتبلغ من العمر - 35 عاماً) كرها، والمتهم فيها المتهم الخليجي (أ.ع- 30 عاما)، حيث هتك عرضها مرات عدة إلى أن حبلت منه. وشهدت المجني عليها بأنه تربطها علاقة صداقة بالمتهم، حيث تعرفت عليه منذ أكثر من سنة وأنها تمارس الجنس معه في مقر سكنها، وأحيانا في سيارته عندما كانا يتجولان وكذلك بإحدى الشقق بإمارة دبي، وكان المتهم يعاشرها معاشرة الأزواج بصورة مستمرة.
وقبل يوم واحد من حلول شهر رمضان الماضي مارس المتهم معها الجنس في سيارته بمنطقة الخوانيج برضاها، كونه وعدها بالزواج منها، مضيفة بأن المتهم هو والد الطفل الذي في أحشائها كونه هو الشخص الوحيد الذي كان يعاشرها. وشهد أحد العاملين في قسم الطب النفسي، أن المجني عليها لديها ملف لديهم، وأنها تتعالج في القسم منذ بداية عام 2000 ولم تكن منتظمة في السابق، إلا أنها انتظمت في الفترة الأخيرة، وبتشخيص حالتها تبين بأنها تعاني من اكتئاب شديد وذكاء منخفض جدا.
كما أنها غير مدركة للتصرفات التي تقوم بها وهي أقرب إلى التخلف العقلي البسيط، ولا تستطيع الاستبصار بعواقب الأمور بشكل واقعي، ما يؤثر على أهليتها في الحكم على الأمور بطريقة سوية. وأردف التقرير بأنها تعتبر غير مسؤولة عن التصرفات التي تقوم بها، وذلك بسبب كونها غير واعية ونسبة ذكائها منخفضة جدا، وأنها تصنف من الناحية الطبية النفسية في مرحلة أقرب إلى التخلف العقلي البسيط.
كما روى تقرير الأدلة الجنائية والخاص بالكشف الطبي الشرعي على المجني عليها في تاريخ 28 أكتوبر من العام الماضي، بأن المجني عليها حبلى وجنينها حي وعمره خمس وعشرون أسبوعاً، وجاء في التقرير المؤرخ في 27 من شهر فبراير الماضي والخاص بسحب العينات اللازمة من المتهم والمجني عليها وابنها الطفل، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة لإثبات النسب عن طريق فحص الـ DNA تبين بأن المتهم هو الأب البيولوجي للطفل.
البيان الاماراتية