الضالع - أمين محمد الشعيبي – لندن " عدن برس " خاص : 12 – 4 – 2008
أقمت اليوم في محافظة الضالع عدة مسيرات ومن مختلف الاتجاهات وكانت بداياتها طبيعية حيث واجهة الجهات الامنية صمود واستبسال كبير من المتظاهرين .. وقد كان للاسلوب الجديد في التظاهر الاثر الاكبر على أنجاح الفعالية رغم قمعها قبل انتهاها من قبل قوات الجيش والذي استخدم الرصاص الحي والقنابل الدخانية والمسيلة للدموع
.وكان اسلوب دخول ست مظاهرات من سته اتجاهات قد أفشل البرنامج العسكري المنتشر في ازقة وحواري المدينة حيث دخلت باتجاه الشارع العام الساعة 8.45 صباحاً المسيرة الاولى الذي انطلقت من أتجاه ملعب الصموع والذي تشكل غالبيتها من المسرحين والمتقاعدين وبعدها دخلت المسيرة الثانية الواصلة من جحاف واخرى من الازارق الداخلة من اتجاه الجنوب ، وبعدها وصلت مسيرة من منطقة الحود الداخلة من الجهه الغربية للمدينة وما ان التقتاء
عند المطعم السياحي وسط المدينة إلا وتاتي اخبار عن اشتباك قوات الجيش مع المسيرة الداخلة من الجهه الشمالية القادمة من الشعيب فجمت المسيرات الذي التقت عند المطعم السياحي واتجهه باتجاه المسيرة المشتبكة مع الجيش الذي رفض السماح لها بالدخول مستخدماً الرصاص الحي من خلال اطلاقة الى بين ارجل المتضاهرين بكثافة ومن عدة اطقم
.
صمود ابنا الشعيب ودخول ابنا الحصين معهم دفع الجيش الى اخراج المصفحات واستخدام المئات من القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية الذي كانت تنفجر وتحدث صوت يوازي صوت انفجار الصاروخ الذي اصبح ابنا الضالع يعرفها جيداً والذي كلما سمعها ارتفعت معنوياته في كل المسيرات
.
وقبل وصول المسيرة الكبرى الذي اجتمعة الى وسط المدينة والذي ارادة الالتحام بمسيرة الشعيب والحصين تقطعت لها عشرات الاطقم وناقلات الجند الذي تقافز من تلك الناقلات مئات العسكر مع اسلحتهم واعصيهم والزاجاج الدفاعي عنهم والذي قدر عددهم بما يوازي نصف المتظاهرين وما كان من المتظاهرين إلا الاشتباك معهم بالاحجار دفاعاً عن النفس لتاتي مظاهرة اخرى من الخلف قادمة من الجهه الجنوبية من قرى المركولة والسيلة والقفلة والنقيل وتسمر الاشتباكات مع قوات الجيش وفرق الكمندوز التابعة للدفاع الجوي حتى تشتته فرق الكمندوز والمتظاهرين
.
ورغم اجتياحات وتوغلات الجيش في كل ارجاء وشوارع المدينة إلا إن المسيرات الذي كان يفرقها الجيش هنا تظهر وبسرعة مسيرات هناك وهكذا استمر الوضع بشكل كبير تجاوز مقاومة الفلسطينيين للجيش الاسرائيلي في غزة
.
وقد تمكنت فرق الكمندوز الخاصة بالاعتقالات واعتقلت من الشعيب والقادمين من الجهه الشمالية محمد المقرن وعبدالسلام العشري وكان ذلك الوقت قد انهك المتظاهرون وبدئوا في التفرق
.
ومن القادمين من جهة جحاف والازارق والسيلة اعتقلت القوات المخصصة للاعتقالات والخطف في الجيش الاخ / عبدالرحمن علي مانع واركبته احد الاطقم ولكن بن مانع كان اقوى واذكى من فرق الكمندوز الذي قبضة عليه بطريقه مفاجئة واستغل تصادم أثنين اطقم عسكرية منها الطقم الذي هو فية عند مطعم الشجرة ليفقز كالنمر فاراً رغم لعلعة الرصاص خلفة ليختفي بين حواري المدينة ويخيب فرحة الفرقة الذي قبضة علية ورغم أنتشار العسكر الكثيف
لمتابعته رغم سقوطة حسب شهود عيان اكثر من مرة بسبب المجاري الطافحة في الحواري إلا
أنه نجح في هروبه الى مكان آمن حسب وصف من شاهدوه
.
بعد ذلك انشأت قوات الجيش والدفاع الجوي ومعهم قوات الامن المركزي أكثر من 12 نقطة إضافية الى الاربع النقاط السابقة ليصبح مجموع النقاط من مدخل الضالع الجنوبي الى مخرجها الشمالي 16 نقطة ونقطة وهي على النحو التالي
.
اول نقطه في سناح المنطقه الحدوديه مع الشمال
ثاني نقطه عسكريه في منطقة جلاس
ثالث نقطه في محطة قايد صالح
رابع نقطة في الجليله
خامس نقطة عسكريه في الشافعي
سادس نقطه عسكريه في الكبار
سابع نقطه تحت الؤاء
ثامن نقطه في مخرج مدينة الحود
تاسع نقطه في جمرك الضالع بجانب كلية التربية
وعاشر نقطه عند مستشفى النصر العام وسط المدينة
والنقطه الحادي عشر عند المطعم السياحي
والثانية عشر عند مطعم الشجره
والنقطه العسكريه الثالثة عشر بداية نقيل حجاف
والنقطة الرابعة عشر في بداية طريق الازارق
والخامسة عشر أمام محطه وسوق الوداد
والسادسة عشر في قرية زبيد
إضافة الى النقطة الرسمية راس نقيل ربض الذي هي من السابق
.
ومن مدينة بني بكر بمديرية الحد يافع أفادنا مصدر موثوق من المشاركين في المظاهرة والمهرجان الجماهيري الحاشد الذي اقيم صباح اليوم هناك بمشاركة الالاف من ابنا مديريات يافع الخمس والعديد من الشخصيات من مختلف مناطق الجنوب قد طالبة الكلمات الذي القيت بالمهرجان بالافراج العاجل عن كافة المعتقلين بما فيهم المختطفين قادة الحراك السلمي ورفع المظاهر المسلحة ووصفوا عسكرة الحياة المدنية بالضالع وردفان وابين وحضرموت بالاعمال المشابهه لآعمال العدوا الصهيوني في مدن الفلسطينيين واكدوا إن الجنوب جسد واحد وإن الضالع وردفان ويافع لحمة واحدة من ذلك الجسد
.
واكدت الجماهير بهتافاتها إنها على استعداد للاقتصاص من قتلة ابنها الشهيد / صالح السيد ابوبكر اليافعي الذي قتل بأيادي الغدر والخيانه يوم 13 / يناير الماضي بتوجيهات من عبدالله قيران مدير أمن عدن والذي يعتبر هو القاتل المعروف لدينا والذي لآيمكن لآحد لومنا لو أقتصينا لآبننا منه ولتستمر القضية الجنوبية في النضال السلمي وننهي القضية التي لم يستطيع جن وإنس السلطة من إيجاد حل لها بتقديم القتله والمجرمين الى القضاء
. ومن ناحية اخرى فقد تمت الفعالية بنجاح كبير في مدينة بني بكر مسقط راس الشهيد البكري ولم تسجل اي مصادمات مع الجيش و الامن خلال وبعد الفعالية هناك
.